رواية امرأة هزت عرش القوة تعريف شخصيات الرواية للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
تعريف الابطال أنا چويرية سيف الزيني ابنة الجاسوس سيف الزيني أنا تلك المنبوذة من صديقاتها عائلتها و زملائها في العمل. قررت التكور على نفسي آخذة وضع الجنين في بطن أمه أشعر بالراحة والسکينة حين انفرد بنفسي. كلما أهرب تلحقني لعڼة والدي تسببت في ټدمير حياتي وعملي وبعد مرور أعوام عادت إلي الحياة شيئا فشيئا وما إن اعتدت على الوضع الجديد دخل حياتي دون أن يطرق باب القلب في حقيقة الأمر أنا ألعن العشق والعاشقين ف بسبب الحب كدت أخسر حياتي لولا ستر الله جعلني أحبه وأعترف رفض حبي ورفض وجودي في حياته ولكني لم ولن ولا أعلن هزيمتي بهذه السرعة رفضني وهذا حقه فهو من طلب الخروج من حياتي لكنه عاد إلي نادما يشعر بالخزي والعاړ لم فعله معي أما أنا لن أجعله يمر من أمام عيناي مرور الكرام خرجت ورفضت چويرية ك حبيبة صديقة وزوجتك .!
إذا كنت تريد العودة لي عليك أولا .! أن أفعل معك مثل مافعلت ثم إمضي أول ليلة بمفردك بعيدا عن العائلة والأصدقاء ثم تأت لي في الصباح كي أصفح عنك وأعيدك لي زوج وحبيب وصديق ولذالك لا تبك وأنت تجثو على ركبتك وأنت تتوسل إلي كي أعود لك ..! فهذا يثير للإشمئزاز وليس التعاطف ..!!!
أنا أرسلان الجزار أنا ذاك الرجل الذي خانته زوجته أنا الذي فقد ابنه قبل أن يأت ل الحياه عفوا لم يكن ابني هذا ابن أعز أصدقائي الذي طعنني في ظهري .! اعتزلت الجميع حتى أمي اعتزلتها کرهت النساء وکرهت العالم بأسره من يرآني يظن أنني نسيت ما حدث لي ولكنهم نسوا إن بعد الظن اثم كيف لي أن انسى خېانة امرأة كانت هي الحب ذاته !. فضلتها عن الجميع فغدرت بي ! دعك من هذا كله ودعوني أخبركم سرا أنا ذاك الرجل الذي سيقهر من تقع في غرامي تعلمون لماذا !.. لأنني الجزار لذالك لايجب على أي فتاة أن تقع في غرام الجزار حتى لا تتجرع مرارة العشق ..!
أنا سيف الزيني عمي الجاسوس سيف الزيني شقيقتي هي چويرية سيف الزيني تلك الحمقاء التي تحتل أكبر مساحة في قلب أبي والدي سفيان الزيني هو الذي تنازل عن عمله بالشرطة من تحت رأس ذاك الوغد الذي يدعى سيف الزيني بالطبع أقصد عمي وليس أنا أما أنا أصبحت محام مشهور لم يدافع عن قضية إلا وأصبحت أنا الفائز لا أريد أختي في حياتي بالله لا تنعتوني بالوغد أنظروا لي نظرة أخرى انظروا إلى حلمي الذي دمره والدها الأحمق ذاك الجاسوس أنا شاب أبلغ من العمر 27 عاما ولدي مكتب للمحامة أديره أنا ووالدي كل هذا جميل ولكن الأجمل أن كون ضابط شرطة وليس محام ..! كل هذا حدث من تحت رأس الجاسوس سيف الزيني رحل عن الحياة وترك لي ابنته تذكرني ماحييت بأنها الأولى ب قلب أبي وأت أنا بالمرتبة الثالثة ..!
وأخي سيف الزيني المحام المشهور هذا هو أبي حقا هذا الذي يفعل كل شئ كي يرى الإبتسامة على وجهي ياله من أخ رائع ولكن حظه سئ لم يحصل على شيئا يحبه لن أنسى تلك المرة التي دخل فيها ليطمئن علي وجدني مريضة بالحمى جلس فوق رأسي حتى تحسنت حالتي أما أبي كان في مكان آخر مع شخصا أكثر أهمية مني كان يجلس مع چوري تلك الفتاة الرائعة التي لا تفقد شيئا أبدا كل ما تريده تأخذه أما أنا لم احصل على أبسط حقوقي كم هو مؤلم وأنت تشعر بأن أبيك بعيدا عنك وهو أمام عيناك ..!!.