الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الرابع للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كدا ازعل منك رد مقاطعا بجدية مصطنعه بنت عيب كدا طالعة منك وحشة سألته بغيظ شديد وهي لما بتطلع من صحابي بتبقى زي العسل رد سفيان هامسا بصراحة بتبقى حلوة قوووي أجابته بذات النبرة هاقول ل مامي على فكرة ولما ابات برا البيت مش هصعب عليك !! تصدق صعبت من دلوقتي  وضع سفيان فنجان قهوته على سطح المنضدة الزجاجيةوقال بجدية نتكلم جد بقى شوية خير يابابا دلوقتي تقريبا جمعنا الفريق اللي هيدرب الشباب ناقص مين سألته بجدية مين ! أجابها ببساطة أنت وأرسلان هو هكلمه خلاص وأنت  ردت مقاطعة بعتذار بابا بعتذر لحضرتك صدقني مش هقدر أكون مع حضرتك وبعدين إنت بتقول إن اللي إسمه أرسلان دا نسخة منك يعني شاطر هو يقوم بالمهمة لوحده سألها بعدم فهم وأنت لأ ليه أجابته ببساطة ممزوجة بحزن مش قادرة  ارجع تاني للتدريب دا بيفكرني بحاجات مش عاوزة افتكرها تنهد ب استسلام وقال بهدوء وهو يربت على كفها بحنو وحب خلاص يا حبيبت بابي هاسيبك براحتك بس توعديني لو احتاجتك تبقي جنبي ردت بتأكيد طبعا يا حبيبي دا شئ أكيد  انتهت تلك الجلسة العملية في نظر چوري بعد ما انتصرت هي ولأول مرة على والدها صعدت غرفتها بدلت ثيابها ثم مددت جسدها على طرف الفراش  نظرت إلى سقف الغرفة تفكر فيما آلت إليه  في الفترة الأخيرة من حياتها أما على الجانب الآخر كان يمارس رياضيته على  جهاز المشي    نطر إلى الشاشة الصغيرة التي تتدون بشكل إلكتروني كم من الدقائق التي يسيرها عليه  أكثر من 30 دقيقة ومازال مستمر في السير ولجت والدته لتتحدث معه بعد أن فقدت السيطرة على ڠضبها الشديد من ذاك الأحمق الذي سيذهب عقلها حتما سيذهبه إلى الچحيم جلست على المقعد وتحدثت معه لمدة خمس دقائق ولكنه لايجيب عليها وقفت عن المقعد ثم اتجهت نحوه متسائلة پغضب شديد إنت هتفضل تسمعني كدا كتير مش هترد على كلامي أزال سماعة الرأس من أذنه وقال بدهشه ماما حضرتك بتقولي حاجة ! اتسعت حدقتي عيناها عن آخرهم وقالت بغيظ شديد إنت مش سامعني دا كله يا أرسلان وحاطط البتاعة دي في ودنك !!! ضغط على عدة أزرار كي يتوقف الجهاز عن العمل نزل بعدها وهو يجفف حبات العرق المتكونة أعلى جبينه وقال بإبتسامته المعهودة معها معلش يا ست الكل قولي لي كنت بتقولي إيه تنهدت وهي تجلس معه على طرف الفراش وقالت بنفاذ صبر شوف بقى شغل وقعدت جواز ومش عاوز حتي الخروج بطلته لكن تفضل قافل على نفسك طول الليل والنهار  وتخط البتاعة دي في ودانك أهو دا اللي مش قادرة أسكت عليه أبدا دوت ضحكاته الغرفة على حديث الأخيرة التي نفذ  صبرها حقا من أفعاله الغير محتملة بالنسبة لها اخرج اشعل لفافة تبغ وقال وهو ينفث دخانها بعيدا وقال بمكر أنا مش عارف أرضيك  ازاي بس يا ماما وكل ما ادخل المطبخ تقولي لي مش شغلتك اقعد والحاجه تيجي لك اقفل علي نفسي تقولي لأ تعبت أعمل إيه يا جميل بس فهمني رفعت خاجبها الأيسر وقالت بجدية مصطنعه بجد مش عارف  تعمل إيه ولا إنت عاوز تعملهم عليا رد بإبتسامته العريضة اعملهم عليك طب يا ستي شكرا سألته بخبث قولي يا أرسلان هو مافيش حد من صحابك هيتجوز أجابها بعدم فهم حضرتك بتسألي ليه لوت ثغرها بسخرية وقالت بغيظ مكتوم بسأل ليه قال يعني مش فاهم تنهدت وتابعت طيب بص هفهمك قصدي مع إن واثقة إنك تعرفه وقبل أن تكمل حديثها  قاطعها رنين هاتفه الذي صدح الغرفة التقطه  من على سطح المنضدة الزجاجي  ضغط على زر الإجابة وقال بسعادة الملك بنفسه بيكلمني دا أنا أكيد بحلم إمتى وفين بجد لأ الف سلامة تمام هكون عنده بكرا بإذن الله إنت تؤمر يا ملك مع الف سلامة سألته والدته بفضول مين الملك دا يا أرسلان أجابها بشرود دا سفيان الزيني كان ظابط في الشرطة وخرج بعد فترة من غير أي سبب مع إنه كان بيعشق شغله زيك كدا ابتسم بحزن وقال زي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات