السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل السادس للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس ذكريات مؤلمة ترك رسغها ولفها له من جديد مال على شفتيها ليطبع قبلته وهو يقول بشوق غامر وحشتيني رغم قسوتك عليا والنهاردا هاعقابك زي ما عقابتيني من 5 سنين وقبل أن يلثمها ضړبته أسفل بطنه بعد أن فتح باب في اللحظة الحاسمه ركضت وهو تنظر خلفها كي تطمئن أنه مازال على وضعه استقلت سيارتها بسرعة شديدة تنهدت بعد أن تأكدت أنه بعيدا عنها بشكل مؤقت على الأقل  مر الوقت ووصلت إلى منزل رائف تنهدت بإرتياح بعد أن فتحت لها والدته ارتمت بحضنها وبكت حتى خارت كل قواها لم تتحدث والدة رائف حتى هدأت تلك المسكينه جلست على طرف الفراش ثم مدت يدها بكوب من العصير الطازج تناولته بيد مرتجفة ارتشف منه رشفات سريعة ثم بدأت في سرد ماحدث لها لطمت لمياء بيدها على صدرها اقتربت منها ما أن أنهت چوري  حديثها پبكاء مرير متسائلة پذعر هو آدم عاوز مني إيه ياخالتو! عاوز مني إيه !! هيعمل فيا إيه لم تستطع لمياء رؤية چوري بهذا الضعف جلست مقابلتها وهى تحاوط ذراعيها بكفيها قائلة بحدة وصرامه فوقي لنفسك لو شافك بالضعف دا هيعمل فيك اللي هو عاوزه فوقي أنت الأسطورة واجهي ضعفك ودوسي عليه بدل ماتتداري منه زي الجبانه ارتمت بحضنها وقالت بصوت مرتعش إثر البكاء خاېفة يعمل فيا زي ماعمل زمان خاېفة يا خالتو بلعت لمياء لعابها وهي تنظر إلى سقف الغرفة محاولة  إخفاء خۏفها الذي يتعدا خوف تلك الأخيرة تنحنحت وهي تخرجها من حضنها قائلة بحدة وجمود شديدان أنت غير الأول أنت أقوى نسيتي تعليم رائف ليكي لو ناسية أفكرك اتسعت أعين چوري  وهي تردد بتلعثم قائلة رائف وبابا ايوا أنا هروح ل بابا وهناك حدجتها بنظرات ڼارية وهي تقاطعها پغضب شديد قائلة چوووووري فوقي لنفسك بقى لو خروج آدم من السچن هايخليكي زي الفار كدا يبقى لازم تستخبي  في أوضتك لحد لما يدخل السچن من جديد إنما لو حابه تبقى قوية ويبقى اسمك الأسطورة على حق يبقى كفاية خوف واڼهيار لحد كدا وأخرجي لشغلك وحياتك ولما تشوفي تاني تتدوسي عليه بجزمتك لأنك وقتها هاتكوني الأقوى ...   في مدينة الأقصر كان يجلس خلف مكتبه يتابع آخر الأخبار على جهاز الحاسوب  عدل من نظارته الطبية ما أن رأى صورتها على موقعها الشخصي مرفق معها تعليق بسيط ولكنه كان كفيل پتمزيق نياط قلبه عليها تلك الجميلة التي تركت له أكبر چرح ورحلت تركت مالهاحياتها  وتركته هو شخصياوغادرت المدينة بأكملها بحث عنها في كل مكان ولم يدها في أي مكان منذ أيام قليل وجد حسابها نشط الآن كاد يضغط على زر الرسائل ليرسالها ولكنه عاد والتردد يسيطر عليه فقرر أن يتابعها من على بعد ويكتفى بأخبارها مد يده وقبض على القلادة المعلقة برقبته وقال بخفوت وحشتيني وھموت عليكي طرقات خفيفة ثم ولجت بعدها مساعدته الخاصة وقالت باحترام شديد بشمهندس نديم الحاج عاوز حضرتك في مكتبه أومأ برأسه علامة الإيجاب وقال بصوت كاد أن يكون مسموع عارف أنا مش هيسكت غير لما يعمل اللي في دماغه سألته بدهشه قائلة حصرتك بتقول حاجه يا بشمهندس ! انتبه لوجودها وقال بجدية لأ أبدا روحي أنت سالي وأنا جاي وراكي خرجت سالي وعاد هو لصورتها يتابع بعض التعليقات التي تبث فيها الطاقة الإيجابية كتب أسفل صورتها عبارة مخفية بالنسبة له قرأها للمرة المئه ولكن هذه المرة بصوته الهادئ . أنا التي تجرعت جميع أنواع العذب لذالك لا أشعر بكسر علم من خلال بعض التعليقات أن تكسرت قدمها متى أين وكيف لايدري حقا لايدري وهذا مايجعله يشعر بوخزة في قلبه...! وقف عن مقعده ثم قام بغلق أزرار سترته سار بخطواته الواسعة والسريعة متجه نحو مكتب أحد أصداقئه المقربين طرق بابه بخفة ثو ولج وقال في إيجاز محمد عاوزك تعرف لي مكان حورية هي بتفتح الاكوانت بتاعها القديم عادي قطب محمد مابين حاجبيه وقال بدهشه وإنت عرفت منين رد وهو يجلس على المقعد قائلا بتابع أخبارها وعرفت إن رجلها اتكسرت المهم دلوقتي عاوز كل أخبارها من

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات