الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل السابع للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

متبخلوش عليا بالتعليقات الفصل السابع عشاق يتألمون  لم يشعر بشيئا بعد هذه العبارة تفاجأة برأس   رائف   تصطدم برأسه وهو يردد بجدية   لأ أنا بكسر راس اللي يبص لها ياخفيف دوت صرخاته المكان في هذه اللحظة تحرك  أرسلان تجاه   رائف  محاولا فك قبضته من عنق   مازن  نجح في ذلك وهو يقف بينهما كالسد سأله بغيظ شديد قائلا أنا عاوز أعرف أنا قلت إيه ولا عملت إيه   أنا بتكلم بهزر معاك  على فكرة أنا عاوز اتعرف عليها وضع   أرسلان   كفيه على صدر   رائف  مانعا إياه من الوصول إلى ذاك الوغد وهو يقول بهدوء اهدأ بقى مش كدا مازن غلط ومش هيكررها تاني تعال بقى نتكلم جد شوية جزار أنا تعبان وعاوز ارتاح شوية تصبح على خير غادر رائف  المكان غير مبال بمناداة أرسلان  له  أما هو نظر لصديقه وقال پغضب واضح في نبرته قائلا عجبك كدا اهو زعل والصراحة معاه حق تعال نصالحه  أغتاظ مازن   من حديث أرسلان   وأيضا من ضړب   رائف  له ورفضه في مساعدته رد بغيظ وڠضب شديدان قائلا إيه ياعم الجزار عامل فيها المصلح الاجتماعي وهو عامل فيها الشبح اللي بيدافع عن بنت خالته في أي مكان هو أنا غلطت في إيه وبعدين إنت بقيت قفل كدا ليه !!  كل دا عشان اتجوزت مرتين وفي المرتين طلع حظك زفت وإيه يعني الدنيا متهددتش جرب تاني وتالت ومليون بس بلاش طقم الغلب اللي إنت رسمه لنفسك دا عشان مش لايق عليك رد   أرسلان   مقاطعا بحزن كفاية يا مازن اغتاظ   مازن   وقال بحدة بعد أن فقد السيطرة على لسانه الذي تتدخل فيما لا يعنيه قائلا   لأ مش كفاية إنت عامل فيها دور الضحېة وإنت اساسا المچرم إنت اللي المعقد لدرجة تخنق ورحت اتجوزت واحدة مبتقعدش ساعة في البيت وبتقولها دي حياتي والتانيه لما حبت تعيش حياتها براحتها وطلبت أقل حقوقها طلقتها هي سبتك والتانية خانتك لم يستطع   أرسلان   الصمود أكثر من ذلك لقد نبش   مازن    في الماضي الدفين هدر صوت أرسلان قائلا پغضب شديد كفاية يا مازن كفاية اڼفجر   مازن   قائلا بحدة   لأ مش كفاية لازم تعرف اللي امك نفسها تقوله ومش قادرة تقول لك عليه لازم تعرف إن مراتك اللي خانتك مع إبن خالتها رجعت مصر رجعت وعاوزة تفتح في القديم رجعت وعاوزة ترجع لك بعد ماهو رمها وللأسف يا جزار إنت ضعيف ضعيف لدرجة إنت نفسك مش متخيلها أول ما عرفت إنها جت القاهرة هربت إنت على شرم الشيخ أول ماعرفت إنها بتحاول توصل لك قفلت تليفونك خاېف تحن خاېف تضعف وترجع لها رد   أرسلان مقاطعا بذهول ودهشة   أرجع لها !!  إنت متصور إن أنا في يوم من الأيام ممكن أرجع لها   سأله مازن   بجدية   لو إنت صح وأنا غلط ليه سلسلتها في رقبتك ليه  محتفظ بيها لحد دلوقت ليه مش عاوز تفتح قلبك لواحدة تحبها وتحبك بجد واحدة تصونك في غيابك أكتر من وجودك ليه مش عاوز ترجع شغلك ليه يا جزار ليه بلع   أرسلان لعابه وقال بمرارة   عشان ساعات كتير بنبقى عاوزين نشوف جرحنا ونفضل نفتكر عملنا إيه وحش عشان ڼتجرح كدا!  عشان نقدر نتفادى بعد كدا سأله ساخرا وإنت بقى في خلال ال 5 سنين دول عرفت الغلط ولا ياترى لسه بتكتشف !! أجابه بحزن للأسف عرفت ومش قادر اتعايش مع الحقيقة خاېف احب واتوجع خاېف اتجوزها تخوني خاېف رد مازن مقاطعا بجدية قائلا قبل ما أروح الكلية كنت خاېف حاجه جديدة وغريبة لكنها مرغوبة بابا قال لي كلمة ومن يومها وأنا ماشي عليها قال لي طول ما إنت خاېف عمرك ما هتاخد خطوة جديدة في حياتك إنت كمان يا جزار عمرك ما هاتاخد خطوة في حياتك طول ما إنت خاېف كدا جرب تعيش حياتك بس المرة دي حط في اعتبارك إن اللي هتتجوزها هاتكون التالته يعني

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات