رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الحادي عشر للكاتبة هدى زايد
بدأت تتحدث بنظراتها الزائغة تحدثت بهدوء العقل والحكمة أهم حاجة لازم نتميز بيها في أمور حياتنا اليومية العضلات والايد دول نستخدمهم في الضرورة القصوى رد شاكر مقاطعا بمرح بس الواحد وقت الڠضب مبيعرفش يفرق خصوصا أنا الدنيا بتقفل قصادي أنا بستغرب نفسي جدا يعني !! ردت باسمة لازم تتحكم وقت غضبك وإلا هتبقى محتاج اللي يدافع عنك في المحكمة !! مر الوقت عليهم بين الجدية والمرح تلك الجلسة كانت مفيدة في نظر الجميع انتهت على خير أتى أرسلان في موعده المحدد بالدقيقة والثانية وقفت من على الأرض الترابية سارت بخطوات هادئة متجه نحو الطاولة الموضوعه في أحد الأركان جلست عليها وبدأت في تتدوين بعض البيانات بينما هو ولج متجاهلا وجودها بدأ في التمرينات مرت ساعة ثم ساعتين حتى مر أربعة ساعات على وجوده مع الشباب ياله من قاس يزيد من عدد الساعات يوما بعد يوم أنتهى أخيرا من تدريباته وسمح لهم بالعودة إلى غرفهم بينما كان هو ينظر إلى تلك الجالسة خلف المكتبه منذ فترة طويلة سار بخطوات ثابتة متجه نحوها وقف أمامها متسائلا بجدية أنت لسه هنا بتعملي إيه ردت دون أن تنظر إليه قائلة زي ماحضرتك شايف كدا بخلص بعض الأوراق المهمة والمتعلقة بالتدريب و رد مقاطعا موضحا سوء الفهم فهمتي غلط يا دكتورة أنا أقصد المكان عموما !! وضعت القلم وهي تتنهد بعمق ثم رفعت بصرها لتتقابل عيناها الحمرواتين بعيناه البنية اللامعة تخت تأثير الشمس وقالت بنبرة تشوبه الرجاء كابتن جزار بعد إذن حضرتك أنا تعبانه ومش قادرة اتكلم في الوقت الحالي ف لوسمحت ياريت نتجنب أي مناقشة حاليا وبالنسبة لوجودي هنا أنا بحاول قدر الإمكان اتجنب التعامل مع حضرتك ياريت تعمل زي كدا ونخلي ال 90 يوم دول يعدوا على خير ضړب بكلته يده سطح المكتب وهو يقول پغضب بغيظ شديدان قائلا لآخر مرة بحذرك سيبي المكان وامشي يا إما ټندمي بعد كدا ردت باسما وتحد وريني هندم إزاي !! ووعد مني لو قدرت هسيب المكان وأعلن خسارتي تابعت بتحذير إنما لو حصل العكس مقدرش أوعدك غير بحاجة أشد من الندم تركها وهو يكاد يخرج النيران من أذنيه كان لا يرى أمامه تجاوز رائف الذي ظل يهتف بإسمه أكثر من مرة ولكن لا حياة لمن تنادي ..! جلس على المقعد المجاور ل المكتب وهو يضع ساق فوق الأخرى سألته دون أن تنظر له قائلة مالك إنت كمان في إيه !! رد بلامبالاة مافيش حاجه ! تابع بضيق لأ في رفعت رأسه نحوه تتابع تردده وحيرته وضعت القلم على الأوراق وقالت بجدية مالك يا رائف رفع منكبيه وقال بحيرة مش عارف متلغبط حاسس إني مچنون وقبل أن تسأله عن إضطراب مشاعره التي اجتاحته في آن واحد وقال هو أنا عاوز أرجع القاهرة دلوقتي سألته بدهشه قائلة كدا مرة واحدة !! رد على سؤالها بسؤالا آخر هاتصدقي لو قلت إني المرة دي مكنتش حابب أصلا اجاي شرم الشيخ !! ابتسمت له وقالت بخبث هي السبب لأ حورية مش السبب إعترف دون أدنى مجهود منها عليه اغمض عيناه ليخفي خيبته فتح عيناه على سؤالها الماكر وهي تتضيق حدقيتها قائلة ومين جاب سيرة حورية !! رد دون تردد أنا احم ماشي ياسيدي قل لي بقى حصل إمتى دي بقالها شهر ولا شهر نص بس من أول نظرة چوري عمرك سمعتي عن الحب اللي من النظرة الأولى اللي بيخطف القلب والعقل والبي بيخلي ليلك نهار ونهارك ليل رد بحزن عميق قائلة ايوا سمعت عنه وكنت فاكرة إني عايشة في الأحلام بس للأسف أحلامي اتحطمت على أرض الواقع تابعت وهي تبتلع مرارة حلقها بغصه قائلة بإبتسامة متكلفة قل لي بقى هاتعمل إيه هاتعترف لها ولا هاتخطبها ولا هاتعمل إيه !!. مط فتيه وهو يرفع منكبيه بحيرة قائلا حقيقي مش عارف خاېف ضاقت عيناها متسائلة بعدم فهم من إيه !! أجابها بحزن عميق خاېف تكون لسه بتحب خطيبها خاېف أكون مجرد شخص تنسى بيه حبيبها ردت مقاطعة بنبرة صادقة مش لما