الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الحادي عشر للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رأت نظراته لها لاتخلومن الإعجاب لا تريد أن تضع نفسها في هذا الموقف مرة أخرى بل تريد أن تعيش حياة هادئة خالية من الحب وأوجاعه وفي صباح  ذات اليوم كانت تقف أمام أحد المطاعم الصغيرة تريد أن تبتاع  ماتريده جدتها المكان مزدحم وتأخر الوقت كثيرا كلما اقترب دورها أتت إحداهن  وأخذت مكانها لتعود هي بآخر الصف ظلت على هذا الحال قرابة الساعة ونصف  حتى شعرت بالملل وقررت الإنسحاب من المكان كله وفي منتصف الطريق استوقفها العم مسعد  وهو يقول بمرح الناس الۏحشة دي طلعتك من الطابور يا حورية ردت بيأس أعمل إيه كل ما احاول اوصل خلاص يرجعوني تاتي قلت بلاش فول وفلافل  واقنع تيتا تاكل أي حاجه تانيه أشار بيده وقال لها  بحنو طب اقفي هنا لحد لما ارجع ونمشي سوا مر دقيقتين حتى عاد العم مسعد  أعطى لها طلباتها ثم وجه حديثه لأحد العاملين في هذا المطعم  قائلا بعفوية إنت يا واد يا بلال  الأستاذة حورية وقت ماتيجي لك ماتوقفش كتير تاخد حاجاتها على طول من عيوني ياعم مسعد وآسفين يا ست البنات المطعم زي ما حضرتك شايفة كدا والواحد مش عارف مين جه ومين لأ وقت ماتيجي نادي وقولي يا بلال وأنا هكون قدامك في ثانية ردت باسمة متشكرة جدا يا بلال تعبك إنت وعم مسعد معايا ولا يهمك يا ست البنات سارت بجانبه وهي تستمع لحديثه عن عمها الذي اقتلع الحنان والعاطف تجهاها كانت تبرر لعمها قائلة بحزن هو معذور يا عم مسعد واحد اخو ماټ في حاډثه وقالوا بنته معاه وبين الحياة والمۏت وبعد ما ډفن اخو مسألش عن بنته ولايعرف هي عايشه ولالأ وهي مرجعتش بعد كدا وبعد 20 سنة جاية تقول أنا اهو منتظر منه إيه !! لأ يا حورية يا بنتي السلبية والتبرايرت دي مش في صالحك أبدا ولا تنفع معاه وصلت إلى مدخل البناية  وصعدا كلا منهما سلالم الدرجة في صمت وعند الدرجة الأخيرة  قال العم مسعد   وهو يشير بيده نحو شقته قائلا تعالي نفطر سوا ردت باسمة قائلة بامتنان ربنا يخليك يارب هادخل افطر تيتا عرض عليها بطريقة أخرى قائلا دا الواد رائف وأمه بيعملوا فطار تاكلي صوابعك وراه ردت بإعتذار   معلش اعذرني مش هقدر و قاطعها صوت سيف وهو يقول بمرح واضح إني جيت في وقتي جعان وعاوز أفطر عندكم  قهقه العم مسعد وقال وهو يضع المفتاح في المزلج  حماتك بتحبك تعال يا سيف  ولجت حورية  شقتها ما إن أتى  سيف بينما هو نظر إليها حتى اختفت عن نظره ولج أيضا الشقة بعد أن هتف عدة مرات العم مسعد التف الجميع حول المائدة جلس سيف مقابل  رائف وقال ماكرا بابا كان عاوزني اتولى قضية البنت اللي اسمها حورية القصاص و ردت والدة رائف بسعادة والله في الخير البنت كانت صعبانة عليا قوي افطر وبعد تفطر هابعت لها  تيجي عان تفهم منها كل حاجه وقف رائف عن مقعده وقال الحمد لله شبعت كان سيف يشعر بتغير ملامح وجه رائف تأكد حينها أنه من ظنونه انتهى من تناول طعامه. وجلس في غرفة الصالون في إنتظار تلك الحورية التي استطاعت أن تلفت نظره بعفويتها وبساطتها الشديدة. الوقت يمر بصعوبة مر أكثر من ساعتين على انتظاره في غرفة الصالون ينظر بين الفنية والأخرى في ساعة معصمه وقبل أن يتحدث وصل إلى مسامعه قرع الناقوس اعتدل في جلسته ليهندم حلته ثم جلس مرة أخرى متأخذا  وضع الثقة بالنفس حد الغرور ولجت هي خلف والدة رائف  وجلست على المقعد بدا في سرد مكالمة والده له بإيجاز ردت حورية مقاطعه بس أنا مش عاوزة محامي رفع حاجبه الأيسر وقال پغضب مكتوم ومش عاوزة محامي ليه ردت بهدوء لأسباب تخصني أنا وماحبش حد يعرف عنها حاجه وقف عن مقعده وقال پغضب واضح أنا مش جاي هنا وقاعد بقالي ساعتين عشان حضرتك تقولي أسباب  تخصك وبس  وقفت مقابلته وقالت بحدة إنت ازاي تتكلم معايا كدا وبعدين أنا حرة وقلت لحضرتك مش عاوزة محامي ومتشكرين لحضرتك يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات