حواديت الحلقة الثانية للكاتبة هدى زايد

الحلقة  التانية  صفوة فضلت تمثل انها انضربت من مرات عمها و ان مرات عمها جت هنا بهدلت الدنيا و كل دا مش عارفة سببه ايه  صفوة و هي  بتتكلم  ع الفون  و بدأت تمثل على احمد انها انضربت من مامته و انه لو بيحبها حقيقي لازم ياخد لها حقها  قفبت الفون و ضحكت لما لاقت احمد بقى شايط و على اخره من كلامها و بقى فعلا عاوز يرجع لها حقها. بأي طريقة مامتها كانت واقفة مش عاجبها اللي خصل  دا ردت  بصوت مضايق و قالت و احنا من امتى. بنوقع الناس في بعضها يا صفوة!  صفوة ماما هي اللي اجبرتني اعمل كدا و مكنش قدامي حل قدامي غير اني اخلي ابنها يبهدلها زي ما بهدلتنا  مامت صفوة احنا كدا فرقنا إيه عنها كدا بقينا زيها بالظبط بنوقع الناس في بعضها و بنفرح لما نعمل الشړ !  صفوة ماما متكبريش الموضوع كدا انا خلاص بعد الحركة دي لا هي و لا ابنها هيجيوا ناحيتنا تاني اصلا  دخل ابو صفوة و هو معاه الفطار و بيسالهم بستغراب  ابو صفوة ايه الدوشة دي وواقفين كدا ليه على باب الشقة !  صفوة بكدب مافيش  يا بابا دي ماما كانت بتقولي  اقعدي و استني  ابوكي هايجيب الفطار مش كدا يا ماما  ردت ام صفوة و قالت هقول ايه ربنا يهدي الحال ربنا يهدي الحال  واخدت الفطار من جوزها و دخلت المطبخ عشان  تخلصه و يفطروا كلهم سوا  في بيت احمد  خرج من اوضته و هو متغاظ و على اخره بيدور على مامته و لاقها في المطبخ بتحضر الفطار و مزاجها رايق جدا و بتغني كمان و دا جننه اكتر رد احمد و قال و الله عال يا ست  ماما ضړبتي الناس في بيوتها و كمان واقفة بتغني !  ام احمد ناس مين دي يا واد يا احمد انت اټجننت!  احمد بقى يا ماما بقالنا  فوق الخمس سنين مبنرحش هناك و يوم ما تروحي. ټضربي صفوة  من غير ما تعملك حاجة !  ام احمد بقى هي اللي قالت لك اني ضړبتها  احمد ماما من فضلك متحاوليش تغيري الموضوع  رحتي هناك ليه  ام احمد بكدب   بص بقى لما اقولك. انا مكنتش راضية اقولك  بس طالما هي اللي بدأت يبقي لازم اقولك. ان الهانم اللي أنت بتتخانق معايا عانها هي اللي بدأت المشاكل من الاول و ليه و ليه بقولها يا بنتي أنا زي امك عين ما تشف الا النور انا  على اخر الزمن اتهزق من حتة عيلة  لا راحت و لا جت احمد خرج من المطبخ و هو بينفخ و على اخره مش عارف يعمل ايه عشان امه تبطل اللي هي بتعمله دا في شغل احمد و صفوة احمد انتي لسه زعلانة صفوة   لا ابدا هزعل ليه هو في حاجة حصلت عشان تزعل اصلا احمد معلش متزعليش من ماما هي مكنش قصدها صدقيني  على العموم أنا مسكتش و بهدلت الدنيا عشانك ابتسمت صفوة و قالت بجد يا احمد. بهدلت الدنيا عشاني ! احمد و حياتك عندي بهدلت الدنيا عشانك خلاص  بقى متزعليش و ليكي عليا يا ستي بعد الشغل اعزمك على غدا ملوكي صفوة خليها مرة تانية عشان ماما و بابا عاملين حسابهم اني هتغدا معاهم صفوة سابت احمد و هي بتبتسم. من جواها انها قدرت