رواية روعة
٠٠ ده انا بخدمك
عض منصف قبضة يده بغيظ ثم قال
ياض يااض ٠٠ ده انت عندك 10 سنين تخدم مين
فركض الصغير فى انحاء الغرفة وركض خلفه منصف وهو يقول
أقسم بالله لأربيك يا سااافل ياللى مشوفتش تربية من امك ولا ابوك
فركض الصغير بالجوار وحاول منصف أمساكه وقال
خد ياض يابن ال ٠٠ تعالى هنا
فضحك الصغير فتابع منصف قائلا
هنا وضع شخص ما يده على كتف منصف فتسمر منصف مكانه بينما ضحك الصغير كثيرا على مشاهدة خاله فى ذلك الموقف فقال منصف وهو ينظر للصغير
قول انها فاطمة
فأستمع منصف لصوت أچش
لا انا الفاشل اللى معرفتش اربيه
أغمض منصف عيناه وعلم انه قد حفر قپره بيده فحاول ان ينظر فى وجه زوج شقيقته وهو يقول
ضحك شريف كثيرا ثم قال
احكيلى عمل ايه ٠٠ انا خلاص تعبت منه ٠٠ لا انا ولا اختك كده مش عارف ده طالع شيطاان لمين
فغمز منصف له بعينه
مش يمكن كنت شقى زمان
منصف
صمت منصف ونظر للصغير وهو يقول
الله ېخرب بيتك
مر يومان لم يحدث بهم أى جديد ٠٠
وقف يونس ينتظر أستلام الشحنة الأتية من إيطاليا كانت درجة الحرارة عالية وشعر بأختناق شديد وهو يقول
وما أن وصلت الشحنة حتى مرت بالقسم الخاص بالتفتيش فظل يونس منتظر بالخارج حتى ينتهوا ٠٠
بينما كان عاصم مع ضابط آخر من القاهرة قائلا لتفتيش الشاحنة الآتية من صعيد مصر تحديدا قنا على طريق صحرواى بالسويس وما أن وصل الهدف حتى اوقفوا السيارة فتحدث عاصم قائلا
انزل من العربية
نزل السائق بثقة ظل عاصم يرمقه بنظرات متفحصة بينما اتجهت القوات لتفتيش ما بداخل الشاحنة وفى خلال دقائق اتى احدى العساكر وهو يقول
أتسعت اعين كلا من عاصم والضابط الآخر الذى قال
انت بتقول ايه !
ثم ركض نحو ظهر الشاحنة ليتأكد مما يقوله فتبعه عاصم وجدوا أن كل ما بها عطور و بخور صر الضابط على اسنانه ثم اتجه مرة اخرى نحو السائق قائلا
العربية دى تخص مين
أنس أدم النجار
ضم الضابط قبضة يده ثم ترك السائق ليعبر طريقه
أموت واشوف شكل عاصم دلوقتى وهو بيبلغ الأدارة
ضحك مدير أعماله بشدة
عاصم هيتشرد
أكيييد يا ناجى
طب اتصل اطمن ان يونس استلم الشحنة
نظر له أنس بضيق
جرى ايه يا ناجى مش عاوز غباء ع الصبح انا مش هكلم يونس خالص انا مش عاوز يونس نفسه يشك ان فى حاجة غلط ٠٠ الشحنة وصلت خلاص انا واثق من ده انا ليا حبايب هناك بس موضوع الميناء ده مش مضمون لازم ندور على طرق تانية عشان العين علينا اليومين دول
صمت أنس قليلا ثم قال
متقلقش ٠٠ انا عارف انا بعمل ايه ! ٠٠ المهم هتسافر تشوف الشحنة وتتولى امرها مع الرجالة لغاية ما توصل سينا
تمام ٠٠
دلف رجل إلى فيلا بالخارج توضع لافتة بالخارج على البوابة حيث ان هذا المنزل يخص مدحت الشريف ثم توجه نحو مكتب ما بالدور السفلى رفع شاب فى عمر الثلاثين رأسه قائلا
عدى منها مش كده ٠٠ عارف أن أنس مش سهل
نظر الرجل الذى أمامه لأسفل فتحدث مدحت قائلا
مادام متقبضش عليه ٠٠ البضاعة تبقى فى أيدى يا صلاح
بس ٠٠
قاطعه مدحت بصوت منفعل
قلت البضاعة تجيلى ٠٠ بأى طريقة لو فيها عمرك فاااهم !
صمت صلاح وهز رأسه بالأيجاب ثم قال بنبرة خائڤة
بس ٠٠ بس اللعب هيبقى كده ع المكشوف
يبقى ٠٠ ولازم تعرف انى مش هسكت الا لما اموت أنس النجار بأيديا
فى الجامعة بالسويس ٠٠
جلست برنسيس تتناول غدائها قالت لها رحمة وهى متحمسة بشدة
بعد 3 أيام فى رحلة للعين السخنة ما تيجى نطلعها
هزت برنسيس رأسها نافية
لا طبعا بتهزرى !! ٠٠ مينفعش بابى مش هيوافق ولا آسيا
يا بنتى فيها ايه نتفسح يومين انا زهقت من جو الدراسة ده و ٠٠
لالا ٠٠ انا اخاڤ
هتخافى من ايه بقولك هبقى معاكى ٠٠ متبقيش رخمة هيبقى يوم حلو أووووى
فكرت برنسيس قليلا فهى ايضا تشعر بالملل ثم قالت
طب هشوف بابى و آسيا
ايوة بقى
فى تلك الأثناء كان فاروق يجلس مع اصدقائه
فتحدث أحدهم كى يضايق فاروق بحديثه ذاك
من ساعة يااض العلقة اللى خدتها من اخت المزة وانت مهوبتش ناحيتها ٠٠ خفت منها ولا ايه
شعر فاروق بضيق شديد ثم قال
ايه اللى بتقولوا ده يا شادى ما تظبط كده ٠٠ اخاڤ من مين !
فضحك صديقهم الثالث ثم قال
سيبيك يا روقة من شادى مانت عارف دماغه طاقة
فتحدث فاروق بأنفعال
انت مش سامع يا باسم بيقول ايه !
فتحدث شادى
ببرود شديد
انا بقول اللى شايفه ٠٠ انت خاېف منها
ضړب فاروق يده على قدمه