رواية مكتملة بقلم نورا محمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الأول
لو بتحبي جوزك خليه يتجوز ويجيبله حتة عيل يفرح بيه
كنت قاعدة مع حماتي بروق بيتها سمعت الجملة دي
اټصدمت منها
_ يتجوز!!
_اه وفيها ايه يعني ل هو حرام ولا عيب ما انتي أرض بور ومبتخلفيش وانا عايزة افرح بيه وأشوف عياله قبل ما أمو ت
دمعت من كلامها القا سي وبصيتلها بحزن واضح
_ضحكت بسخرية
بكرة تشوفي ياحلوة لما تلاقيه داخل عليك بضرة وأخليك تشوفي الويل علي حق دلوقت غوري م قدامي مش عاوزة أشوف وشك قدامي.
بدموع وحسرة
حاضر طلعت علي شقتي ودخلت أوضتي وقعدت علي أقرب كرسي دمعه من عنيا نزلت مجرد تفكير أن أحمد يتجوز عليا دا إحساس صعب جدا
وبعد شويه من التفكير والعياط دخلت المبطخ احضر الآكل سمعت باب الشقة بيتفتح لاقيت أحمد داخل ومعاه بوكيه ورد أحمر وابتسامته اللي سحرتني قرب عليا وبصلي بحب
بإستغراب
انت عرفت ازاي!
_أبدا كنت راجع من برا وانا طالع سمعتها بتتكلم معاك
وقولت أكيد زعلتي ونزلت جبتلك د ورد وبوكس شوكولاته بالبندق ها اي رأيك!
بدموع ممزوجة بالفرحة دموعي نازلة وكأنها شلال
عارف ي أحمد أنا كل بحمد ربنا انك جوزي مشوفتش في حنية قلبك عليا ربنا يخليك ليا
سامحيني يا ريحانة مكنش قدامي غير كده لازم مخلكيش تحسي بحاجة علشان متروحيش مني سامحيني يا نور عيني يا نبض قلبي اللي عايش اتنفسه.
ضحكت بشما ته من ورا الباب ومع أول فرصة هتنفذ خطتها.....
لو لاقيت تفاعل هكملها بكرة
رأيكم فيها....
ضائعة
الكاتبة_نورا_محمد
د
الفصل الثاني
ضحكت بش ر و مك ر
_عملتي اي ياخالتي طمنيني طلقها ولا لسة!
_يبت اصبري مش من أولها كده استني عليا وانا هخليها تطلب الطلاق بنفسها
بخ بث وماله! استني كمان شويه بس أحمد مش هيكون لحد غيري انا وبس
تاني يوم...
ريحانة بتحضر الفطار بإبتسامة حب وبتفتكر كلام أحمد ليها قررت متزعلش من كلام حماتها ونزلت عندها
_نعم!! عايزة اي عالصبح
أحمد بإحراج
_ايه ياماما يحببتي ريحانة بتصبح عليك ومحضرالك الفطار بنفسها عشان متتعبكيش
_وانا مش عايزة منها اي حاجة انا لسة بصحتي وأقدر اعمل كل شيء ومش هستني السينورة تنزل تعملي حاجة
ريحانة فضلت السكوت ومحبتش تعمل مشاكل بين أحمد ووالدته وأحمد بصلها بنظرة حزن وساب الأكل ونزل
لو كنتي بتحبيه فعلا كنتي أصريتي عليه يتجوز ويجيب عيال بس هقول واحدة زيك معندهاش ډم غوري من وشي جاتك الأرف
مقتدرش تستحمل كلامها أكتر وجريت علي شقتها وقعدت في الأرض وفضلت ټعيط لحد ما نامت مكانها
أحمد في مكتبه مش مركز في شغله دخل عليه صديق عمره مراد
_مالك يا أحمد!!
انت تعبان ولا ايه!
_....
_اوعي تقولي موضوع أمك والخلفة!!
أوماء رأسه بحزن
ايوه يا مراد
نفس