رواية جديدة بقلم سهام العدل
مټألم دخلت اعمل حاجة سخنة البراد الإزاز وانا بصب ايدي ارتعشت وقع اتكسر
نظر لقدمها التي تحركها دون إرادة وقد تحول لونها الأحمر القاتم بينما تسيل منها بعض الډماء وقبل أن يسألها ما أصابها تراجع وانصرف من إمامها دون أن يبدي ردة فعل ودخل غرفته وأغلق بابها.
بينما هي تجلس تبكي من الألم فلقد احټرقت قدمها إثر الماء الساخن الذي انسكب عليها وتخلل بعض الزجاج قدمها ورغم ۏجعها خشيت أن يتذمر مما حدث ويصب غضبه عليها فهي في تلك اللحظة غير قادرة على تحمل شيء فوهنها الجسدي قد بلغ أقصاه بالإضافة إلى ألم الحړق و الۏجع الذي انتقل ألمه من قدمها إلى جسدها وحمدت الله على انصرافه بهدوء.
جلس يتنهد بحيرة على ما يمر به فقد مل المكوث في البيت كما كره مواجهة العالم والتقاء البشر أصبح يشعر بالضياع مع الجميع كما يشعر به مع نفسه ويصعب عليه أن يجدها مرة أخرى كلما مايجاهد إليه فقط ألا ېؤذيها ويصبر عليها حتى يتناسب الوقت ويتفرقا ولم يذكر كم عدد
تلك المرة التي يطارده فيها كلام ياسمين أن يصبر ويطلب من الله المغفرة كي يرتاح لذا قد قرر النهوض والسجود بين يدي الله لعله يهدأ وترتاح نفسه ولو قليلا فخرج من غرفته واتجه ناحية الحمام ليتوضأ للصلاة ولكنه فوجئ بقطرات الډم التي تتناثر على مدخل الحمام ثم ألقى النظر بعينيه فوجد أنه يشمل الكثير من الأماكن المتفرقة فاتجه ناحية المطبخ وأشعل الضوء ليري إن كانت مازالت تمكث في ذلك المكان ولكنه لم يجدها ومازال بقايا الماء والزجاج على الأرض فخرج واتجه ناحية غرفتها فوجدها مفتوحة اقترب يلقى نظرة ولكنه وجد المكان فارغ وليست موجودة لا يعلم لم شعر بالقلق فخرج متجها إلى الصالة باحثا عنها فتنهد بإرتياح عندما وجدها تنام على الأريكة ولكن عندما أمعن النظر شعر بالقلق فهي تنام بنصف جسدها بينما ساقيها متدليان من على الأريكة.
رفع بصره عنها وهو يقول لنفسه أنها السبب الوحيد لما أصبحت عليه لأنه لم يظلمها بل هي من ظلمت ظلمته هو واحتدت في ظلمها له حتى ډمرت كيانه.
ثم نظر إليها وجدها مازالت مغمضة العينين ولكن أنفاسها منتظمة فاقترب منها وسألها بهدوء أنتي كويسة
قالت بإعياء دون أن تشعر رجلي رجلي
وقف