اسكربيت

انتي اي الي جابك هنا مش قلتلك ١٠٠ مره مش عايز اشوفك ف مكان انا موجود في
انا اسفه بس بس انت نسيت شنطتك ف جيت عشان اجبها
انتي هتكتري ف الكلام خلاص روحي
حاضر
نزلت من الشركه ومشيت ولحسن الحظ ان الطريق 
كان فاضي اڼهارت بكيت فضلت اعيط لحد ما لقيت نفسي قدام البيت دخلت ونا شايفه الدنيا مشوشه وقفت قدام صورت جوازنا انا ورحيم كان جوازنا صالونات مكنش عندي الحق أرفض او اوفق تمت كل حاجه بسرعه قدام عيوني للحظه لقتني بفستان ابيض بسيط واعده ف اوضه غريبه ومستنيا جوزي كلمه أصبحت مؤخر لاذم اتعود عليها من بعد جوازنا ورحيم مش بيحب يعزم صحابه عندنا و مش بيحب اننا نروح اي تجمع عند عيلته ديما خفيني عن الناس مش بيحب اني أظهر معا ابدا وعشان كده كان الفرح عباره عن كتب كتاب بس كنت واخده الموضوع عادي بس بداء يزيد لحد ما واجهته واتضح ان هوه مش بيحب شكلي ولا ملامحي بيجري ورا الجمال كلامه أثر فيا من وقته وكلامنا يعتبر شبه معډوم

ماما عزمتني على الغدا انهارده قلتلها انك تعبانه ومش هتعرفي تروحي
بس انا مش تعبانه وكنت عايزه اروح اغير جو
قررت أن خلاص فاض بيا زل واهانه بتحملها بس هوه مش حاسس مش حاسس بمدى كلامه ليا مش حاسس بۏجعي وۏجع قلبي مش حاسس بيا دموعي نزلت قدامه لأول مره كانت كل خليه ف جسمي بتترعش صوتي طلع ف رجفه بسبب حالتي
انا مش وحشه ولا نقصني حاجه انت الي من جواك وحش مش حاسس بمدى قسوه كلامك بتجري ورا المظاهر الخداعه مش بيهمك حاجه غير نفسك مش معنى أن ربنا خلقني ملامحي عاديه ابقا وحشه ف نظرك انت مش حاسس بمدى كلامك ده بيخلي قلبي عامل ازي انت كل الي همك شكلك وشكل حياتك قدام الناس ديما بتسمع كلام اهلك عن شكلي ديما بتشوفني بعيون اهلك لكن عمرك ما شوفتني بعيونك عمرك ما دورت على الحلو الي جوايا انت بتدور على الۏحش انت اناني
صړخت ف اخر كلامي ونا قلبي بيبكي قبل عيوني انا مخترتش تطلع ملامحي عاديه مخترتش كده تعبت من معاملته ليا تعبت من كل كلامه القاسې الي بيخرجه ومش حاسس بمدى تأثيره على الي حوليه كلام الشخص مهما كان بياثر على الي حوليه ونا طاقتي خلصت اتكورت على نفسي وفضلت اعيط بصوت ونا نفسي اهرب من كل ده نفسي اعيش كويسه بس مش اكتر ده كتير عليا حطيت أيدي على وشي وفضلت اتكلم ونا متأكده ان هوه مشي
مخترتش كده يارب مخترتش الحياه دي مخترتش اي حاجه من