رواية بقلم شيماء صبحي
اوي فضل طارق سهران بيفتكر ذكرياتو مع عيلتوا الي اختفوا في اسباب مجهولة من عشر سنين ووقتها نام علي نفسوا من التعب
____________
تاني يوم في شكرة الصياد وصل طارق وكان
باين عليه التعب دخل لمكتبة وطلب نجاة
بابتسامة حمدلله علي سلامتك يا فندم
طارق بتعب اعمليلي واحد قهوة سادة يا نجاة
نجاة باحترام حاضر يا فندم وكانت هتخرج بس وقفت علي صوت طارق الي قال الغي اي اجتماع النهاردة وهاتيلي ملف سلمي اراجعوا
دخلت وهيا مبتسمة وماسكة في ايديها ملف وبتقول صباح الخير يافندم
طارق پصدمة سلمي
سلمي قربت من المكتب وهيا بتحط الملف قداموا الملف الي حضرتك طلبتوا
طارق وقف وبصلها باستغراب انا مش قولتلك انتي في اجازة يومين
طارق ابتسم وقال كويس علي الاقل متبقاش لوحدها
سلمي بابتسامة ايوا كويس
رجعت شعرها ورا ودنها وبصتلوا وقالت شكرا
طارق ولاول مرة قلبة ينبض ورفع عيونة يبصلها لاقاها واقفة ووشها احمر من الخجل وكانت هتخرج بس وقفت لما سمعت صوته استني
استغربت جدا الي قالوا وهزت راسها ومشيت وهوا عدل نفسة وحط ايده الاتنين علي المكتب وقال مالك هتبص لواحدة مخطوبة وبعدين ايه الي بتفكر فيه دا هيا بتشكرك علي الي عملتوا مع والدتها اكيد مش حبا فيك يعني انت اصلا مغرور ومستحيل حد يحبك ووقتها حس ان قلبوا وجعوا جدا ووقتها دخلت نجاة بالقهوة وقالت القهوة يا فندم
نجاة حست انو مش بخير قربت منو وقالت حضرتك كويس يافندم
رفع طارق عيونوا وقام ومشي من غير ما يرد عليها وقفت مصډومة وهيا ماسكة القهوة ومستغربة رد فعلوا خرجت من المكتب وراحت علشان ترميها بس لاقت سلمي هناك
سلمي مالك يا بنتي مصډومة كدا ليه
نجاة باستيعاب طارق
سلمي حست