رواية بقلم شيماء صبحي
بقلبها وبصتلها بانتباة طارق مين
نجاة هزت راسوا وهيا بتبلع ريقها وبتقول طارق بيه
سلمي ايوا مالو طارق بيه
نجاة مش عارفة مالو طلب مني قهوة ولما روحت اديهالوا لقيتوا شكلوا مش طبيعي وخرج من الشركة من غير ما يرد عليا
سلمي استغربت جدا وقالت هيكون مالو يعني يا بنتي
نجاة عارفة احساس لما تكوني مکسورة الخاطر كدا
نجاة اهو انا حسيت بكدا تحسي انو مكسور
سلمي عيونها دمعت بس غسلت وشها بسرعة وقالت مايكمن واخد الدور ولا حاجة
نجاة مظنش ياسلمي مظنش يارب لو طارق بيه مكسور اجبر بخاطرة دا شكلوا غلبان اوي مش زي مقولنا عليه
سلمي شدت مناديل كتير وقالت انتي طيبة اوي يا نجاة
سلمي حكتلها علي اللي حصل ومساعدت طارق ليها وانقاذة لامها ووقتها نجاة اتفجات جدا باللي طارق عملوا وقالت معقوله يعني طارق بيه هو اللي انقذ امك
سلمي هزت راسها وهيا بتصب كوبايتها واخدت رشفة وكملت انا لحد دلوقت مش مستوعبة انو مهندش مش دكتور امم تحسي كداا انو عندوا خبرة او ان كان حد مريض وهوا كان مسؤل عنوا
سلني رتبت علي ظهرها وقالت انا هروح انا اكمل شغلي وانتي روحي اعملي اي حاجة كدا متفضليش هنا
نجاة هزت راسها وسلمي خرجت بس وقتها شافت طارق داخل الشركة ولاكنوا كان طبيعي عينيها جت في عيونه بس هوا بعدها بسرعة ووقف يكلم مع شاب من الموظفين فهيا اتحركت علي مكتبها وهيا جواها مشاعر غريبة
مني بقولك ايه يا بت يا سلمي هاتي الدبلة بق دا الواد خطيبي زعقلي امبارح
سلمي قلعت الدبلة وهيا بتقول خدي يا اختي دا كان وش امها فقر
مني بضحكة ههه انتي هتقولي
سلمي وهيا بتبصلها پغضب فكراني بهزر
مني لبست الدبلو ورجعت مكتبها منا من يوم ملبستها وانا حياتي متشقلبة
مني اشجيني يا معلم
سلمي انتي تسيبي الواد دا
مني بضحك وانا هلاقي عريس تاني فين ياختي
رد محمود والله يا ست