رواية بقلم شيماء صبحي
مني العيرسان موجودة
مني بصتلوا وهوا نزل وشة بحرج وهيا قالت بهزار لو هتخطبني اسيبوا حاضر
الكل ضحك ولاكن محمود كان بيتكلم بجد وقال وانا موافق
الكل ضحك علي حسب انو هزار بس في وقت البريك سلمي قالت لمني
بت يا مني علي فكرة مكنش بيهزر
مني بدون فهم هوا مين ياختي دا
سلمي محمود ياختي الولا وشوا قلب اولوان لما قولتي الكلمة
سلمي وهيا بتبص لمحمود وابتسمتلوا وهوا ابتسملها وقالت دا شكلوا دايب حرام عليكي
مني ابتسمت وقالت متاكدة يا سلمي
سلمي قالت سيبي ابن الفقرية دا الاول وانا هظبتلك الدنيا
مني ابتسمت لما بصت لمحمود وحست بخفقان في قلبها وقامت قلعة الدبلة وقالت انا هسيبوا لاني فعلا مش حاسة باي مشاعر نحيت ا وعلشان مظلموش
كان طارق واقف بيشم هوا وسرحان مع شكل الورد ووقتها قربت سلمي وقطفت ورده وشمتها طارق تجاهل وجودها ولاكن هيا قربت الوردة من طارق وقالت بابتسامة ممكن تقبل الهدية دي مني
سلمي بابتسامة علشان اهديهالك
طارق كان ممكن تهديهالي من غير متقطفيها
سلمي استغربت جدا من كلاموا وقالت اشمعني اعتقد ان كدا احسن
طارق لا مش احسن طبعا الورد دا روح وانتي كدا قتلتيها وعلشان تسعديني تقتلي روح
سلمي فكرت في كلاموا واقتنعت وقالت بحزت عندق حق بس انا عملتها بتلقائيه اكيد لو اعرف مكنتش هأذيها ابدا انا اصلا بحب الورد جدا وبعتبروا صديقي
سلمس بابتسامة اها دي دبلة مني اخدتها منها لافة بس مشاء الله وشها كان فقر
طارق باستغراب مش فاهم
سلمي اصل انا كان جايلي عريس وعلشان اطفشوا كنت همثل