رواية بقلم شيماء صبحي
اني مخطوبه وطبعا دا بعملوا من ورا ماما اوعي تقولها
طارق هز راسوا وقال وافردي بق كان حد مناسب شافك وانتي لابسة الدبلة كدا وفهم انك مخطوبة ووقتها هيتضايق. طبعا
سلمي بصتلوا بس برضوا مش قصدي يعني اني اعمل كدا اصل بصراحة جارتنا بتجبلي كل يوم عريس وانا واللهي عمري ماطلبت منها بس هيا مصممة
ابتسم طارق وقال وهيا عاوزة تخلص منك كدا ليه
طارق هز راسوا. بايوا وهيا كملت بتلقائية اهي دي بق علشان الاستعجال اتخطبت لواحد بص مش عارفة اوصفوا ازاي دا حتي بينسي انو خاطب اكتر ما بيفتكر وهيا علشان ترضي اهلها وافقت رغم انو عمرو ما اتصل بيها حتي ولا قلها كلمو حلوة بس من قريب جدا اكتشفت ان في حد بيحبها بجد
سلمي لسا هتقول اسموا افتكرت وعدها لمحمود بانها مش هتقول لحد غير لما مني توافق ويبقي الموضوع رسمي وبعدها قالت للاسف مش هقدر اقول لاني وعدته بكدا لما هوا يعترفلها ويبقوا ما بعض هقولك
طارق امممم بس الواضح انك شاطرة في مواضيع الحب والرومانسية وبتعرفي تظبتي الدنيا
سلمي ابتسمت بتلقائية وبعدين فهمت الكلام وبصت پصدمة ووقتها مني رنت
انتي فين يا بنتي البريك خلص من ربع ساعة سلمي بعدت التلفون پصدمة واتاكدت انه انتهي من ربع ساعة فعلا بصت لطارق پصدمة ورجعت قالت لمني انا
حاية اهو وقفلت معاها وبصت لطارق اللي مكنش متفاجي نهائي وكانو عارف وبعدها قالت مستر طارق البريك خلص من ربع ساعه وانا الكلام اخدني وماخدتش بالي
طارق هز راسوا وهيا قالت انا اسفة والله مش قصدي اتاخر مش انت يا فندم هتعديهالي صح طارق هز راسوا وهيا ابتسمت ومشيت بسرعة وهوا فضل