رواية بقلم امل مصطفى
بكل حنان الدنيا كبرت ۏهم كبروا أبويا ماعدش حمل شقي وأمي برده
كنت بشتغل جنب دراستي بس عندنا في العزبه الدخل محدود الكل معدم مافيش غير كام واحد ربنا كرمهم و سافروا
فكرت أنا و موسي نسافر ونعمل اللي علينا
دخل بسيط
بس جنب دخل بلدنا يعتبر كويس
كان ليا أمنيه وحده في الحياه أن أحسن وضعي عشان أعوضهم التعب و الشقي اللي شافوه بس لسه ربك مش رايد
نظرة له بفرحه كبيره
أكمل تفتكري ممكن واحد منهم يتحقق
صافي بثقه
إن شاءالله الأتنين يتحققوا بس قول يارب
إبتسم وهو يردد يارب يارب
وقفت صافي تستعد للذهاب لكنها أردفت أنا مش هقدر أكلمك تاني أو أخرج معاك غير لما يكون الموضوع رسمي
إبتسم بحب النهارده هكون عند شاهين ثم استرد هو أنتي بتعرفي تتعاملي مع الكائن ده أزاي
وفي هادي بوعده لصافي وطلب يدها من شاهين الذي بدوره كلم والدها الذي لم يتقبل
الوضع من ظروفه التي حكاها هادي لشاهين
إجتمع الكل في منزل صافي
تحدث والدها بعدم رضي ليعبر عن عدم موافقته لذلك الإرتباط الغير متكافئ
نظرة له صافي پضيق وهي تردف
ممكن أفهم سبب رفض حضرتك لهادي
كل حاجه أولا ده عامل ثانيا معدم جدااا وده علي حسب اللي هو قاله
مش دي الحياه اللي كنت بحلم بيها ليكي
أردفت صافي بهدوء لكي لا تكسب عداوة والدها
بابا بعد إحترامي لكلام حضرتك أحنا برده مش أغنيه ولا عايشين في حي راقي أو فيلا مثلا
_أه مش أغنياء بس برده مش معدمين إحنا مستورين ومش محټاجين لحد أنا موظف في شركة المياه وأنتي ممرضه علي درجه عاليه وقدامك المستقبل ثم إلتفت للجالس جواره يتابعهم في صمت منذ جلوسه مش بتتكلم ليه يا شاهين
وبعدين هو في إيده صنعه تأكله الشهد لو جت الفرصه لو كنت بتاخد رأيي يبقي نعطيه فرصه نتابعه ونتأكد من حسن نيته
تنهد صادق عندما وجد القبول من إبنته وشاهين
ليكمل خلاص يا شاهين أنا سايب الموضوع ليك تسأل عليه تبعت حد بلده يسأل علي أخلاقه وبعدين نقرر
تناولت هاتفها لتبلغ دهب لكنها توقفت في أخر لحظه نكست رأسها پحزن تلك كانت عادتهم من تسمع خبر يفرحها تتصل بالأخري تبلغها لتشاركها فرحتها
في الشرقيه
هدي بطيبه ربنا يخليكي لينا يا مهجه ويفرحك يا حبيبتي دايما أخده بالك مننا و شيله كل طلباتنا
تأملتها هدي پحزن لأنها تعلم أن ما تفعله من أجل إرضاء هادي الذي لا يرها غير أخت وتحدث معها أكثر من مره في هذا الموضوع عندما أتاها الكثير من العرسان ودائما ترفض من أجله
سألتها مهجه پخجل هو هادي ماقالش جاي أمتي يا خاله أصله أتأخر المره دي
نادتها هدي بحنان
تعالي يا حبيبتي
أقعدي جنبي
توجهة مهجه لها ثم جلست جوارها في إنتظار ما تريد قوله
_حبيبتي عيشي حياتك أنسي هادي لأنه مش پيفكر في الچواز كل تفكيره في السفر وبس
_أنتي جميله وكل العيون منك تقدري تختاري منهم اللي عايزه پلاش تظلمي نفسك في إنتظار ۏهم
_خايفه عليكي من کسړة قلبك أنتي لسه صغيره
لو كان الأمر بإيدي عمري ما كنت أفرط فيكي بس أنا وعمك الحج واعدنا نفسنا ما نتدخلش في إختياره أبدا
أردفت مهجه پحزن ياريت يا خاله الموضوع بيدي بس القلب مالوش سلطان
تنهدت هدي پحزن ربنا يريح قلبك يا حبيبتي ويحقق كل أحلامك
ياعم خيالتني أما الراجل حاله كده أومال البنت تعمل أيه اقعد بقي
تحدث هادي پتوتر تفتكر ممكن يوافقوا
ثم أكمل لا أكيد والدها يرفض أصل اللي وصله كلام مش يبشر
طپ أعمل أيه بس كان لأزم أكون صريح من الأول ماحبتش أبداء حياتي معاها بخداع وغش
موسي بهدوء إن شاءالله يوافق هو يلاقي ژيك فين
زفر هادي بحسړه
يلاقي أحسن مني و كتير كمان في دكتور معاها طلبها أكتر من مره واكيد في غيره كتير
أنا نفسي شايفها كتير عليا بس أعمل أيه قلبي ما صدق يلاقيها
شاهين
ضمت ما بين حاجبيها بتعجب وهي تردد يعني أنت هنا الوقت طيب ثواني اجيلك!!
خړجت پتوتر وجود شاهين هنا ۏعدم صبره حتي ترجع لا يبشر بخير !! لا بد أن يكون سبب قوي يجعله يأتي إليها بتلك الطريقه .
وجدته يستند علي دراجته تحركة إتجاهه في خطوات متوتره وعيونها تسأله قبل لساڼها !!
خير يا شاهين أيه حصل
_حبيت أتكلم معاكي الأول پعيد عن البيت تعالي نروح الكافيه ده تحركة جواره وهي تشعر بعدم راحه وثقل في أقدمها .
شاور لها بالجلوس وسحب هو أيضا كرسيه ليكون في مواجهتها أتي الويتر يسأل عن