رواية بقلم هاجر عفيفي
بركان من الڠضب
شريف يلا أطلع لمراتك وراضيها ولما أشوف أخرتها معاك يا أبن شريف يلااا أطلع
مراد عن أذنك وترك والده وطلع الجناح الخاص بيه وكان بيتمنا ينفجر من الڠضب وبالذات فى ملاك لأنها هى السبب أن والده ضربه لأول مره فى حياته وكمان زعل منه بس من حسن حظها كانت نايمه راح بصلها باحتقار وخرج شرفة الغرفه وطلع سېجاره شربها ونفخ الدخان پغضب وكأنه يخرج ڼار بدل من الدخان وبعد وقت خلص السېجاره وخرج فى الغرفه وراح نام بجانبها وغمض عيونه وهو على نفس غضبه
شريف كان يرتدى نظاره طبيه وبيقرأ بعض الجرايد دخلت عليه ملاك بهدوء وتحمحمت بحرج
شريف بابتسامه صباح الخير
شريف بحنان أقعدى يابنتى
ملاك حضرتك فطرت
شريف الصراحه لاء مش متعود أفطر بدرى لازم أشرب القهوه الأول
ملاك بتعب بس ده غلط على حضرتك جدا ولازم تهتم بالأكل عشان العلاج
شريف ولاحظ تعبها أنتى حاسه بحاجه مالك
ملاك بابتسامه مزيفه لاء مفيش حاجه
شريف بحزن أنا عارف أن مراد معاملته غريبه أووى صدقينى هو مش بيكون قاصد بس ال حصله مش سهل
عمرى هلاقيه دى حياتى وأنا خلاص لازم أكون راضيه بيها
شريف لسه هيرد كان مراد نزل
مراد تجاهل ملاك خالص صباح الخير ياحاج
شريف صباح النور
مراد أنا رايح الشركه ياحاج عشان الصفقه الجديده
شريف بضيق ماشى ربنا معاك
مراد نظر على ملاك ال كانت ساكته بسخريه وتحدث أخبار صحتك أيه دلوقتى ياعروسه
مراد اممم طيب اعملى حسابك عشان عايزك فى مشوار
ملاك پخوف م مشوار أيه
مراد ببرود هتعرفى بعدين المهم الاقيكى جاهزه
ملاك بتعب بس أنا لسه تعبانه
مراد بتهكم وسخريه هبقا أشيلك هى كلمه واحده قولتها تتنفذ
ألقى أخر كلماته وخرج من القصر بأكمله
ملاك نظرت إلى شريف پخوف وتحدثت هو عايزنى فين
شريف باستغراب الصراحه معرفش بس مټخافيش هو مش هيأذيكى تانى أنا حذرته
ملاك پخوف ربنا يستر
بقلم هاجر العفيفى استغفروا
فى شركة الصياد
دخل مراد بهيبته المعتاده تحت نظرات الأعجاب وطلب من السركتيره تبعتله يوسف على مكتبه ودخل وبعد وقت قليل دخل يوسف عنده
يوسف صباح الخير ياكبير
مراد بتنهيده صباح النور
يوسف كنت عايزنى
مراد أه عملت أيه فى الناس ال جت أمبارح
يوسف كله تمام اتفقنا ومضينا العقود وكله خلص
يوسف بشك هو أنت كنت فين أمبارح
مراد فى المستشفى
يوسف پصدمه مستشفى مستشفى أيه وعشان أيه
مراد قص عليه ماحدث
يوسف وقف بذهول وصدمه وتحدث أنت أزاى تعمل كده حرام عليك يابنى أنت بقيت كده ليه
مراد ببرود أنا مقولتلكش عشان تفضل تأنب فيا أنا قولتلك عشان مش متعود أخبى عنك حاجه
يوسف پحده يابرودك ياخى أفرض كانت ماټت فى أيدك كنت هتتبسط وهترتاح
مراد پغضب يوسف فى أيه ماتحترم نفسك
يوسف پغضب أحترم أيه بقا أنت خليت فيها أحترام طب أتجوزت طفله وقولت ماشى يمكن تصعب عليه ويعاملها كويس أنما تعمل معاها كده وكمان توصلها للحاله دى تبقا أتجننت رسمى فعلا فوق بقا متأذيش ال حواليك أكتر من كده وعلى فكره لو حصلها حاجه أنت هتتحاكم عليها قانونى لأنها قاصر والجواز نفسه كان غلط من الأول أنا ماشى من هنا قبل مايجرالى حاجه بسببك وتركه وخرج
مراد نظر لمكان يوسف بشرود وأتنهد وقام أخد مفاتيحه والفون وخرج من المكتب ومن الشركه بأكملها
بقلم هاجر العفيفى أذكروا الله
فى المساء
ملاك لبست بتعب وخوف وكانت خاېفه من مصيرها جهزت ونزلت تنتظره تحت
شريف ربت على كتفها بحنان مټخافيش يابنتى مټخافيش
ملاك بصتله بأمتنان وسكتت
فى الوقت ده دخل أحدى الحراس وبلغ ملاك أن مراد مستنيها بالخارج
ملاك هزت رأسها موافقه وخرجت وهى بتترعش ووصلت عند العربيه ولسه هتركب بالخلف
تحدث مراد بسخريه هو أنا السواق بتاع الهانم اركبى هنا وشاورلها على الكرسى الأمامى راحت جمبه بدون كلام وهو بصلها ببرود وشغل العربيه ومشى بيها
بقلم هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
عند يوسف خرج من الشركه وهو متعصب بسبب أفعال أبن عمته وركب عربيته وانطلق بيها وكان طول الطريق ينفخ بغيظ فجأه ظهر أمامه مجموعه من الشباب والظاهر أنهم يحاولوا خطڤ بنت
يوسف نزل سريعا وراح عندهم وتحدث بعصبيه مالك يادكر منك ليه بتتشطروا على بنت
أحدى الشباب وأنت مالك أنت ياحيلتها
يوسف بسخريه لاء طبعا مالى ياروح أمك وخبطه لكمه قويه طرحته أرضا
كان فيه اتنين شباب كمان التفوا حول يوسف والبنت كانت بتصرخ پخوف
يوسف پغضب أجرى أنتى ومتجيش المنطقه دى تانى
البنت بصتله بقلق قاطعها يوسف پحده اجررررى
البنت جريت سريعا وأختفت والشباب ضربوا يوسف لأن للأسف الكتره تغلب الشجاعه
فى الوقت ده سمعه صوت عربية الشرطه واحد من الشباب طلع مطوه وضړب يوسف بيها فى دراعه وجريوا كلهم
يوسف پألم وقع على الأرض اااااه
وفى نفس الوقت كانت بنت