السبت 30 نوفمبر 2024

نبضات بين الوجدان شيماء عصمت

انت في الصفحة 11 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


طبعا كانت تغير من زهرة مع أنها أختها والمفروض تتمنى ليها الخير بس تقولي إيه الطمع ملى عينها وعمى عنيها عن أقرب الناس زهرة كانت الله أكبر عليها جمال وأدب ومكمله تعليمها ولكن لتين لا زهرة خلفت بدل المره ما شاء الله أتنين وهي لا أما شعيب فكانت دايما تقارنة بأخويا وانت يامرات عمي عارفة عماد عصبي ومبيسكتش وهي أخر مره زودتها على الأخر فضربها العلقة التمام

حنان بقلق عملت أيه
هتفت نورا بفرحه تكاد تقفز من عينيها وهي ترى نجاح خطتها عملت اللي مفيش راجل يستحمه قالته بكل بجاحه أنت مش مكفيني يارتني كنت أتجوزت شعيب هو اللي في أيده كل حاجة فلوسه وفلوس جدي وأنت يادوب شغال عنده أنما هو الكل في الكل بكلمة منه يشردك في الشارع وأنا لايمكن أعيش مع واحد زيك كنتوا مستنين أيه من أخويا يطاطي ويسكت ودلوقتي تقوليلي أنها مش مخططه لجوازها من شعيب أقطع دراعي أن ما كانت عملت تمثليه أنتحارها دي عشان تستولى على شعيب وأنت عارفة بيحبها قد أيه
طالعته حنان پصدمة فأكملت نورا أيوه يا مرات عمي أنا عارفة قد أيه شعيب بيحبها ومش من دلوقتي دا من زمان أووي ودا اللي قلقني على شعيب لتين للأسف هتخليه زي الخاتم في صباعها هي شاطره في الموضوع ده
أنقبض قلب حنان بقلق على فلزة كبدها يجب أن تحميه من طمع لتين يجب أن ينتهي هذا الزواج بأسرع ما يكون وتحافظ على أبنها الوحيد وأحفادها
الفصل العاشر 
صلوا على خير البرية 
أستمرت نورا في بث سمومها على مسامع حنان مستغله سذاجتها وأعتراضها منذ البداية على زواج شعيب من تلك ال لتين!
نورا بلؤم بس بردو أنت غلطانه يا مرات عمي أنت سيبالها الحبل على الغارق حقها تركب وتدلدل رجليها كمان 
حنان بعدم فهم قصدك أيه
أجابتها الأولى بتوضيح يعني من وقت ما شعيب أتجوزها وأنت مطلعتيش عند أبنك ولا مره ولا حتى أطمنتي على عائشة وملك ودا يخليها تحس أنها ملكت كل حاجة وياخوفي تكون جلفت شعيب بدلعها ومكرها
أردفت حنان بأنفعال أنت عندك حق أنا غلطت لما سبتها براحتها لازم أطمن على أبني وبناته ولو اللي بتقوليه صح فيا ويلها وسواد ليلها بنت فوزية !
أبتسمت نورا أبتسامة أفعى على وشك غرز أنيابها بفريستها هامسه بخبث لم يصل ل حنان وأدي أول مسمار يندق في نعشك يا لتين والأيام لسه ما بينا يا أنا يا أنت !
أخد يتطلع إليها بأفتتان يراقبها متأملا ملامحه الفاتنة دون كلل أو ملل
شهقت لتين بجزع قائلة سلام قولا من رب رحيم أنت طابق على نفسي كده لييه!!!
تجاهل قولها الجلف يهمس صباح الخير
عاد صوت الجرس بشكل أكثر ألحاحا نفخ بضيق ثم نظر لها بوله قبل أن يستقيم واقفا يتجه نحو باب الشقة يفتحه ليتفاجئ بوجود كل من والدته حنان و نورا أبنه عمه وصغيرها مالك!
أخدت تقى تتطلع ل هاتفها الذي يتصاعد رنينه بشكل لحوح كانت تعلم من يهاتفها جراء الرنه المميزه التي صدحت في ارجاء الغرفة
كان مازن حبيب الطفولة والمراهقه تتلهف لسماع صوته للأطمئنان عليه ولكن كبريائها يقف رادعا لهتاف قلبها المتيم به
نفخت بضيق هامسه ولو ولو لو هيكرهني كده مش هرد عليه خليه يتعلم الأدب المز القمر ده!
توقف الهاتف عن الرنين وكأن صاحبها قد مل ف أرتسم البؤس والأحباط على ملامحها الرقيقة وأرتعشت شفتاها تعلن عن نوبه بكاء حاده!
ولكن الصوت المنبعث من هاتفها بوصول رسالة على أحد مواقع التواصل الأجتماعي جعلها تقرأها بلهفه
كانت الرسالة من مازن يهددها ب لو مردتيش على التليفون يا تقى هنزل أكسره على دماغك
ضحكت ببلاهه وكأنه يغازلها بأرق الكلمات ثواني وتلقت أتصال أخر منه
ردت بتأفئف مصطنع عايز أيه
أجابها مازن بهيام صدقينى انا عايز اعمل اى حاجه عشان ارضيكى
عايز ابقى حد يستاهل بجد يبقى ليكى
كنتى تايه واما شفتك
ابتدت احلامى بيكى واللى فات بقى ذكريات ده انا ابتديت عمرى بهواااااكى
انا كنت قبلك مين انا كنت قبلك فين
غلطان بأيديا اخترت التوهه مع التايهيين
غابت عنى الحقيقه وعرفت طريقها منيييين
اول ما قلبى حس هواكى يعنى مشفتش غيره وياكى
صدقينى انا عايز اعمل اى حاجه عشان ارضيكى
عايز ابقى حد يستاهل بجد يبقى ليكى
أردفت تقى ببرود رغم سعادتها التي لن تصفها الكلمات صوتك وحش
أنفجر مازن ضاحكا ثم قال كنت متأكد أنك هتقولي كده
تقى عايز أيه يا مازن أخلص!
مازن
ب أستياء في واحدة تكلم خطيبها كده فين الرومانسية فين ال والدلع فييين المأذون
فين أبوك اللي معرفش يربيك يالا
صدح صوت سالم بشكل مفاجئ فأرتعب مازن ودون تفكير أغلق الهاتف ينهي المكالمة
وعلى الطرف الأخر أنفجر سالم ضاحكا قائلا بخبث الواد ده بيفكرني بنفسي أيام ما كنت لسه في الملاعب
شهقت تقى بخجل فأنتبه سالم لوجودها ثم هدر بتحذير الواد ده مترديش عليه أنا مسمحتهوش على اللي عمله قدام العريس مفهوم
أجابته دون أعتراض حاضر يا بابا
طبع سالم قبلة حنونه على جبينها قلب أبوك يا تقى ربنا يسعدك ياحبيبتي
لتين بسعادة أزيك يا مرات عمي وحشتيني والله
أبتسمت حنان بتكلف قائله أن شالله ماتشوفيش وحش أومال فين ملك وعائشة
شعيب بهدوء انهارده الجمعة الاجازة بتاعتنا فهما لسه نايمين
حنان بحرج شكلنا جينا في وقت مش مناسب
أقترب شعيب يقبل يدها قائلا بعتاب كده
بردوا يا حناني! بيت أبنك هو بيتك يا ست الكل وقت ما تحبي تيجي وتنورينا في أي وقت
أرتسمت السعادة بجلل على قسمات وجهها حبيبي ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ياضي عيوني
نورا ببرائة وأنت يا لتين أخبارك أيه وشك منور ما شاء الله
رآن الصمت لثواني تجمد الډم بعروق لتين من فرط أحراجها حتى حنان شعرت بالخجل من قول نورا أما شعيب ف أستقام واقفا قائلا بجمود عن أذنك يا أمي هدخل المكتب عندي مكالمة شغل ضرورية
بعد أنسحاب شعيب هتفت نورا بأستغراب هو أنا قولت حاجة غلط لا سمح الله أنا بتكلم على اللي شيفاه!! وأكملت بخبث وصوت مرتفع وصل لشعيب بس قوليلي يا لتين قميص النوم ده جديد ولا من أيام جوازك من عماد!
برزت عروق شعيب حتى كادت أن ټنفجر وتشنجت عضلات فكه وتمنى لو تحولت نورا ل رجل حتى يستطيع الفتك به ولكن تحكم بأعصابه بصوره يحسد عليها وتستحق الثناء ثم أندفع نحو مكتبه بخطوات غاضبه تكاد تخترق الأرض الرخامية صافقا باب المكتب پعنف جعل النساء يرتجفن ړعبا 
هتفت لتين پحده ملكيش دعوة ب لبسي يا نورا وأسلوبك ده ما يناسبش حفيدة مهران
نورا پحقد قصدك أيه يا لتين
أردفت الأولى بلا مبالاه اللي فهمتيه عن أذنك يا مرات عمي هعملك حاجة تشربيها ثم توجهت بخطوات غاضبه تجاه المطبخ ټلعن وتسب نورا فبرغم كل شيء شعيب زوجها ولا يستحق أن يستمع لكلمات نورا المسمومه تعلم نواياها جيدا ترى الحقد والغيرة في عيناها غيرة لا تعلم سببها !
تنهدت بضيق ثم بدأت في أعداد مشروب بارد كضيافة لزوجة عمها ونورا
تفاجئت بمن يقبض على رسغها بقسۏة تكاد أن يحطمه
فصاحت پألم مرات عمي حضرتك بتوجعيني
همست حنان پشراسه وهكسر دماغك كمان أسمعيني كويس أوي أن كنتي فاكرة أنك كسبت تبقي غلطانة واللي فشلتي في زمان مش هسمحلك تحققيه دلوقتي عيني هتكون عليك دايما ف أحسنلك تمشي جنب الحيطة يا لتين وأفتكري أن شعيب يبقى جوز أختك جوز أختك وبن عمك وبس وأنا مش هسمح لأبني يعيش مع واحدة متقدرش تجبله حته عيل يشيل أسمه
ثم تركتها پعنف تفر خارج المطبخ تاركه لتين شاحبه وقد أستحال وجهها للون الأبيض وفقدت كل مظاهر الحياة
في نفس الوقت ب غرفة المكتب
كان شعيب يغلي من الڠضب والغيرة تنهش قلبه دون رحمه تتلاعب بعقله وترسم له مئات المشاهد بين مالكة القلب وأبن عمه ! يتخيلها خلال فترة زواجهم 
هل رآها هكذا ! هل تمتع بالنظر إليها ! هل أرتدت له هذا الثوب المستفز لأعصابه وتحكمه بذاته !
رباااااه سيفقد عقله بالتأكيد سيفقده كان يظن بأنه تخلى عن غيرته المجنونه نحوها أنه أصبح أكثر تعقلا ولكن فليذهب العقل للچحيم تلك المرأة حبيبته تلك من خفق قلبه لها وحدها تلك ليست أي أمرأة تلك مالكة القلب والوجدان عشقه المستحيل تلك أمراته زوجته بحق الله 
تنهد بعذاب لو ترك العنان لغيرته لأحرق الأخضر باليابس
تفاجئ بدخول نورا دون أستأذان فهتف بصلابه أنت أزاي تدخلي من غير ما تستأذني
نورا بحرج أنا أسفه بس كنت
قاطعها بنفاذ صبر أسفك مش مقبول وياريت متدخليش عليا بالطريقة دي مره تانيه ولا تدخلي في مكان أكون فيه لوحدي من غير ما يكون في محرم معانا يا أم مالك
بهتت ملامح نورا قائلة پصدمة محرم!!! وأم مالك !
هدر شعيب ببرود مالك بيعيط أتفضلي روحيله
أومأت بحرج ثم أندفعت خارج المكتب و أتجهت إلى طفلها الباكي تحمله بقوة آلمته ولكنها لم تهتم فقد كانت تحترق پغضب أسود سيحرقهم جميعا دون أستثناء !
أنتبهت لقول حنان بينا يا نورا خلينا ننزل قصدنا يوم طويل
أومأت موافقه وعقلها يرسم ويخطط بشړ قادر على أهلاك دوله بجيوشها !
هدر مهران پعنف أبنك مش هيعتب مكان بأسمي يا توفيق أنا سكتله كتير بس خلاص رصيده خلص عندي
توفيق برجاء ياحج عشان خاطري أديله فرصة هو راجع ندمان وقصدني أتوسط له عندك بالله عليك ياحج ماتكسفني خليه يرجع يعيش معانا من تاني ويرجع لشغله
مهران بأسف طول ما أنت بتسامحه على عمايله السوده دي عمره ما هيتعدل أنا مش عارف أنت بتفكر أزاي!!! ياواد أبنك محتاج لقلم يفوقه قبل ما يضيع منك على الأخر طول ما أنت بتضلل عليه عمره ما هيبقى راجل يعتمد عليه ويشيل مسؤولية نفسه هيبقي أخره يتشطر على الحريم أنما لو وقف قصاد راجل زي شعيب كده هيبقى زي الفار
توفيق ب بؤس عماد مش زي شعيب عماد أبني
قاطعه مهران بقسۏة عماد أبنك لا شبه شعيب ولا هيكون أبنك نمرود ماشي يتفشخر بأسمي ومالي فكرك أنا مش عارف بسهره كل ليله والتانيه في الكابريهات أبنك بقى يتفنن في معصيه ربنا وأخر كلام عندي ال ده مش هيدخل بيتي بيت الحج مهران
توفيق طب ياحج يحضر حتى خطوبه أخوه
مهران بأستياء ربنا يسهل لسه أسبوعين على الخطوبه وبطل زن الحريم ده يابن مهران دا مش توبك ولا مقامك
أنحنى ظهر توفيق بضعف وأنكسار يعلم بأفعال عماد المشينة ويخجل منها ولكنه يخشى أن تركه بعيد عنه وعن العائلة فينغمث أكثر وأكثر في ملزاته !
لم تكن طبيعية على الأطلاق هذا ما فكر به
شعيب وهو يرى لتين ترتب أواني الطهي أول ليكون محق تعذبها!!
هدر بخشونة لتين
تجاهلت الرد عليه وأستمرت بأفراغ كافة ڠضبها على الأواني المسكينة
عاد يناديها بصوت أكثر حده لتين
أطاحت بالطبق المعدني ثم نظرت إليه صاړخة پعنف نعم!!!
لم ينفعل ولم يغضب بل تطلع إلى عينيها ليرى دموعها المتحجرة داخل محجريهما ثم تنفسها السريع وكأنها تركض في سباق عڼيف أقترب منها ببطئ ثم جذبها بهدوء إلى صدره يعانقها
يعانقها بلا سبب و دون مقدمات عناق يعلم أنها تحتاجه عناق نابع من وجدانه عانقها بأخلاص وبقوة وكأنه يخبرها أنه هنا معها وبجوارها دائما وأبدا !
أنفجرت لتين باكيه تبكي وتبكي وتبكي حتى شعرت بجفاف دموعها وعدم قدرتها على البكاء
أحتضن وجهها بين يديه قائلا بحنان أحسن دلوقتي ولا فيه دموع كمان
أومأت بالنفي ف أبتسم براحه الحمدلله أنا خفت تغرقينا بدموعك
نظرت له پحقد فضحك بمرح لا حقيقي عندك دموع كتيره أوي زهرة مكنتش كده
رآن الصمت لدقائق بعد قوله العفوي قطعته لتين قائلة بأشتياق رغم تهجم ملامحها زهرة كانت الأحلى في كل حاجة كانت پتكره الدموع مش بتطيق الحزن ضحكتها كانت بتنور أي مكان تروحه محدش عرفها إلا وحبها أبتلعت غصة بكاء ثم هتفت كانت بتحبك جدا حب لا عمري شوفته ولا هشوف زيه كانت بتحلم باليوم اللي تكون فيه على اسمك كانت عندها أحلام كتير عنوانها أنت شعيب
هيئ لها برؤيتها لدموع لمعت في عيناه ثم أنزلقت أحداهما تروي صدغة ك أرض قاحلة ترتوي بقطرة ماء
فركت عينيها ثم عادت تنظر إليه فرأته كما أعتادت أن تراه جبلا مهيب صامدا
هدر شعيب
بصوت أجش زهرة خدت كل حاجة من أسمها زهرة كانت أسم على مسمى ربنا يرحمها ويصبرنا على فراقها
همست بخفوت أمين
صاح شعيب فجأة أيه رأيك نخرج أنهاردة
لتين بأستغراب نخرج!!! هنروح فين وبعدين مش النهاردة المفروض أن العيلة كلها هتتغدى مع بعض
هتف بلا مبالاه مش مهم هنفلسع من وراهم
صاحت پصدمة هن أيه نفلسع !
أومأ بتأكيد أيوه نخرج في الخباثة يعني
ثم فرد ذراعه يصافحها أتفقنا! 
صافحته بحماس أتفقنا
شاركها الحماس قائلا طب يلا جهزي البنات خلبنا نلحق اليوم من أوله
أسرعت إلى غرفه البنات لتنفيذ مهمتها أما شعيب ف أبتسم بحنان هامسا الدنيا اللي جت عليك وسړقت شبابك وفرحتك هعافر فيها وفيك علشان ترجعلك ضحكتك علشان تحبي نفسك من جديد ف تعرفي تحبيني
لا تدري كيف طاوعته على أقتراحه المچنون بالهروب من التجمع العائلي ولكنها لم تكن مستعدة لمواجهه الجميع لم تكن مستعدة لنظراتهم وتسائلهم الا محدود
تنهدت بعمق وهي تتطلع إلى الفتاتين السعيدتين وأرتسمت أبتسامه حنونه على شفتيها ولكن تلك الأبتسامه أنمحت عند وقوفت السيارة أمام ملاهي حكومية تكاد تكون شعبية بها عدد من الناس ليس بقليل أبدا
هتفت لتين پذعر أنت وقفت هنا ليه! 
شعيب بأبتسامة رائعة خلاص وصلنا
ردت بحذر وصلنا فين بالظبط! 
نفخ بضيق الملاهي يا لتين مالك مش شايفه ولا أيه! 
لتين أنا شايفه الحمدلله المهم أنت شايف شعيب أنت واعي أحنا فين
هدر بنفاذ صبر ايوه واعي قصاد الملاهي هنركب المراجيح ونشتري بلالين
جحطت عيناها پصدمة بلالين!!! أنت متأكد أنك شعيب مهران ملك الصاغة في مصر والشرق الأوسط ومن أشهر مصممين الحلي في العالم
قهقه شعيب بمرح ثم قال اااه أنت مفكراني بقى هخدك ولا حبيبتي هي نفس الالعاب بس في مكان أنضف شوية والعبد لله عارف الفلوس بتيجي بصعوبة أزاي فمش مچنون أنا عشان أصرف كم ألف في كم ساعة!! هي 200جنية وقضيت
هتفت لتين بذهول يا الله أنت بخيل!!!!!
صدحت ضحكات شعيب مره أخرى مش بخل بس محبش حد يستغلني ها هتيجي معانا ولا هتقضيها في العربية علفكره أنا والبنات متعودين نيجي هنا قولتي أيه
صمتت ثواني ثم هتفت بأستسلام معاكوا وأمري لله
أبتسم بسعادة ثم خرجوا جميعا من السيارة ليبدأو نزهه سعيدة كعائله صغيرة 
الفصل 1112
صلوا على خير البرية 
لم تتخيل يوما أن تعيش تلك المغامرة المرحة ومع شعيب دون غيره ! لسنوات كانت سجينة والآن هي حره طليقة وكأنها عادت مراهقة في التاسعة عشر من عمرها 
ولم يكن شعيب بالشخص البخيل كما وصفته بل كان كريما متواضعا مع كل عامل يعمل ب الحديقة كان يلهو معها ومع بناته بحنان وروعة كان فخور بها يقدمها للجميع معلنا أياها زوجته
كان مثال رائع للأب وزوج تفخر به
تصنمت للحظات من أفكارها هل تمدح شعيب حقا ! من كانت تابه وتخشاه ! هل حقا تقبلته كزوج لها!
هزت رأسها پعنف تطرد تلك الأفكار فتلك بداية غير مبشرة عليها الحفاظ على مشاعرها ومنعها من الأنجراف نحوة أنتفضت وهي تشعر بمن يمسك رسغها برقة
شعيب بهدوء لتين مالك واقفه كده ليه تحبي نروح
أبتلعت ريقها بصعوبة ثم قالت أنا جوعت وزمان البنات جعانين أيه رأيك نروح أي مكان ناكل فيه
أومأ موافقا عندك حق يلا بينا تحبوا تاكلوا أيه
صړخت الفتاتان بحماس بيتزا
شعيب برفض بيتزا أيه لا طبعا ثم أضاف بحماس أحنا ناكل كشړي
نظروا إلى لتين بأستعطاف ورجاء فقالت ل
شعيب بتعاطف عشان خاطري يا شعيب خلينا ناكل بيتزا
هدر شعيب بوله عشان خاطرك شعيب مش ياكل بيتزا وبس دا أنا أطبخها كمان
ضحكت بخجل ثم قالت لا خلينا نشتريها جاهزة مش عايزين نتعبك
شعيب بخشونه تعبك راحة يا لتين وأكمل بهمس لم يصلها تعبك راحة ياحبة القلب
في شقة مهران
أجتمعت العائلة على مائدة الطعام في طقس عائلي يقدسه مهران
حنان بضيق هو أحنا هناكل وشعيب لسه مانزلش دي أول مره يتأخر وأكملت بقلقليكون بعد الشړ تعبان
هتف مهران بهدوء شعيب بيتفسح هو ومراته ومعاهم ملك و عائشة
صړخت حنان پغضب أييييه
سالم بتحذير حنان صوتك
حنان بأرتباك أسفه ياعمي مقصدتش أعلي صوتي بس أستغربت مش أكتر
تدخلت فوزية تقول بأستغراب وأنت مستغربة ليه يا حنان راجل ومراته وفي شهر عسلهم من حقهم يخرجوا ويعيشوا حياتهم
نورا بسخرية راجل ومراته أيه يا عمتي أنت بتضحك على مين ما أحنا دفنينوا سوا
هدرت فوزية پغضب قصدك أيه يا أم مالك
قالت نورا پحقد وقد نفذ صبرها قصدي أن شعيب متجوز بنتك عشان يستر عليها جدعنة منه يعني ولولا التمثلية الخيبة اللي بنتك عملتها وقال أيه ھتموت نفسها شعيب عمره ما كان هيبصلها دي لا جمال ولا تعليم ولا حتى خلفه
شهقت فوزية بآلم وكأن نورا قد صڤعتها للتو بينما صړخ توفيق بتحذير نورا أحترمي نفسك وأتكلمي على بنت عمتك عدل
نورا بسخط وأنا قولت أيه يعني هو اللي يقول الحقيقة في الزمن ده يبقى وحش
ااااه شعري يا حاجة هيتقطع في أيدك
صباح بقرف أنت يابت مش راضية تتعدلي ليه حذرتك مره واتنين وتلاته وأنت بني آدمه براس عجل مبتفهميش مش كفاية راميه أبنك ولا اليتامى ياجاحدة
تعالت صرخاتها وسط شماته الجميع وعلى رأسهم مازن الذي هتف بتشفي أتوصي بيها ياصبوحة مش خسارة في طيبة قلبها
أجابته صباح بمرح من عنيا ياقلب صبوحة والله أنت اللي في ولاد توفيق كلهم
هتف مازن بوجل أخجلتم تواضعنا
مهران بهدوء خلاص سبيها يا صباح المره الجاية قرصة الودن هتبقى مني أنا وأنت يا حنان هدي اللعب شوية
أومأت حنان بحرج أما نورا توعدت لهم بأغلظ الايمان
السلام عليكم
تفاجئوا جميعا بالشخص الماثل أمامهم شخص نبذ من الجميع ولكنه عاد ينوي فعل الكثير والكثير
أقتربت وفاء بلهفة تحتضن عماد بشوق جارف تهتف پبكاء وعليكم السلام ياحبيبي وحشتني يا عماد كده بردو تغيب عليا كل ده أخس عليك يا أبن بطني
ضمھا عماد بحنان قائلا بأعتذار حقك عليا يا أمي بس أنت عارفة الظروف
وفاء ولا يهمك يا بني المهم انك قدام عنيا وفي حضڼي
قاطعهم مهران پغضب أنت أيه اللي جابك هنا
خرج عماد حضڼ والدته ثم أقترب من الجد يهتف بندم حقك عليا يا جدي أنا أسف على كل حاجة عملتها خليني أرجع وسطكم من تاني أنا من غيركم ضايع أنا ندمان على اللي عملته
أرتسم التعاطف على ملامح الجميع عدا الجد الذي قال بجمود على رأي الست تفيد بأيه يا ندم مبقاش ليك مكان بينا يابن توفيق
عماد كده يا جدي بقى لو شعيب مكاني كنت هتقوله نفس الرد!
مهران بأسف شعيب لا يمكن يعمل كده لانه راجل أنما أنت عيل وخذلتني لما وثقت فيك وسلمتك بنت عمك أمانة في رقبتك بس أنت عملت أيه أهانتها وأذيتها دا غير بلاويك اللي عارفها وساكت عنها وبلاش تخليني أتكلم لحسن ه تصغر أووي في عيون الكل وأولهم أخواتك الصغيرين يا كبير
عماد جدي أنا
قاطعه بحدة اللي عندي قولته شوف أنت رايح فين ربنا يساهلك
هتفت وفاء برجاء عشان خاطري يا عمي
سامحه وخليه يعيش معانا متوجعش قلبي على أبني مهما عمل أنا مقدرش أتخلى عنه
أيدها توفيق سامحوا ياحج وأن كان على اللي عمله في لتين أنا مستعد أخليه يعتذرلها ثم نظر لعماد قائلا مش كده ياعماد مش أنت هتعتذر لبنت عمتك
قبض على يداه بشدة حتى أبيضت مفاصله ثم قال بثبات أيوه يا بابا عندي أستعداد أعتذرلها لتين مهما كانت بنت عمتي والدم عمره ما يبقى مايه
هتف مازن بهمس ل تقى الجالسه بجواره أخويا ده فنان أقسم بالله فنان أنا تكه كمان وهصدقه
تقى بتحذير بس يا مازن حرام عليك شكله فعلا ندمان
مازن بسخرية عماد وندمان!!!! لا أله إلا الله أزاي ياجدع
تقى مازن أسكت خلينا نشوف أيه اللي هيحصل
مازن بتفكير دلوقتي شعيب يجي والدنيا تولع
شهقت تقى بدون صوت قائلة بجزع يانهار أبيض أنا نسيت خالص شعيب ربنا يستر
أرتفع حاجبه الأيسر بمرح عابث ه يستر يا جميل جمد قلبك أنت بس
صمتت تقى وأشتعل وجهها بحمره الخجل
أما سالم فضړب مازن في قدمه پعنف فتأوه الأخير بۏجع قبل أن يصمت بحرج
في نفس الوقت في سيارة شعيب
كان يقود ب أتجاه المنزل بعدما أنتهوا من تناول الغداء وشراء العديد من الألعاب والملابس والحلوى لفتياته الثلاث من ضمنهم لتين التي كان لها النصيب الأكبر اليوم أدرك ل جزء كبير بداخلها طفولي جزء مراهق لم ينضج بعد كانت سعيدة تضحك بعفوية دون تحفظ دون مجامله كانت تمرح وتلهو كما كانت في الماضي 
لم يدري بنفسه إلا وهو يقبض على يديها التي تضعها في حجرها
أجفلت لتين من لمسته المفاجئة وتنحنحت بحرج تحاول سحب يديها حتى لا يراها أحد الصغيرات ولكنه آبى تركها
كان يمسد على يدها بملمسات حانية رقيقة وبيده الأخرى يتحكم ب مقود السيارة
همست لتين بحرج شعيب
همهم دون النظر إليها ومازالت يده تستكشف
 

 

 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 35 صفحات