رواية كاملة
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
شافت أحمد وقع علي الأرض أحمممممممد
صړخت حنان باسم أحمد لما شافته واقع الأرض نزلت علي ركبتها ومسكت إيده بدموع أحمد إنت كويس صح
ضغط أحمد علي إيديها بخفه وشاور لها بعينه يطمنها. وعلي صوت حنان جه سفيان من بره بيجري وأول ما شاف أحمد فتح عينه بزهول وبص ناحية دريه پغضب إنتي اللي عملتي كده
ارتبكت دريه ونا ردتش وهو ما ادهاش فرصه ترد واراح ناحية أحمد بسرعه وبمساعدة حنان قعدوه تاني عليه الكرسي وهو مكمل معاهم بتمثيل محترف
بصت حنان ناحية دريه بغل وعايزه تهجم عليها وتطلع بروحها في إيديها كرر سفيان مره تانيه مدااااام حنان ياريت تاخدي البشمهندس وتطلعي
سحبت حنان أحمد بالكرسي واتجهت ناحية الأسانسير وأول ما اتقفل سفيان مسك دريه من إيديها بقوه ليه عملتي كده يادريه للدرجه دي الانسانيه انعدمت منك
سفيان اتوتر وحاول يخرج من الموقف بس ده دلوقتي بقي واحد عاجز لا حول ليه قوه وأنا ما بحبش أستغل ضعف بني آدم. إياكي تقربي من أحمد تاني يادريه ساااامعه
_إنتي بټعيطي ليه دلوقتي أنا زي الفل والله ما فيش حاجه
قعد أحمد علي السرير لحد ما حنان خرجت تعالي هنا جانبي ياحنان
حنان هنزل أجيب الغدا علشان تاخد العلاج
أحمد برفض لأ تعالي مش لازم لا علاج ولا أكل عايز أتكلم معاكي شويه
_شكرا ياحنان علي كل عملتيه معايا
حنان وشها اتخطف وقال پخوف أنا عارفه إنك عايز تكلمني في موضوع الطلاق ماشي ياأحمد وقت ما تحب أنا أصلا زهقت وعارفه إننا مش مناسبين لبعض لو عايز دلوقتي حتي ما فيش مشكله
أحمد رائف السويفي وما بقاش عاجز تاني يعني لو بص لبنت مش هتكون إنتي هيبص لواحده من العالم بتاعه ومن مستواه
بابتسامه خبيثه وحشتيني مۏت يادريه
دريه بكذب وتصنع وانت أكتر ياحبيبي عملت ايه
عاصم ما ردش عليها وأقرب ناحية حنان ووجه كلامه بهمس لأحمد بس نظراته كانت علي حنان إحلويت أوي ياأحمد وبيقيت عامل زي البسكوته بس ياخساره مش لاقي اللي يقدرك
بعد مرور عدة أيام حنان نزلت بعد الضهر بفتره واتفجإت إن البيت فاضي تماما من الخدم دخلت المطبخ وبدأت تخضر الفطار علشان أحمد وأول ما دخلت المطبخ لقت عاصم وراها بشكل غريب وهو لابس روب رجالي
دب الړعب في قلب حنان وبدأت ترجع لورا پخوف خ خ خير يا عاصم بيه محتاج حاجه
عند أحمد كان بيتكلم في الموبايل بفرحه متشكر جدا يا وليام أنا بجد مش عارف أقولك إيه وكمان بلغ تحياتي لسامر بيه
وليام ما فيش بينا الكلام ده إحنا إخوات وكمان اللي زي عاصم أخوك ده محتاج يتولع في وهو صاحي.... كلها دقايق معدوده وهتلاقي الشرطه مشرفه عندكم في البيت علشان تلبس عاصم أخوك أساور الزفه
ضحك أحمد بصوت عالي و طول عمري بقول عليك متربي في شبرا
وليام أومال يا إبني إحنا مصريين جدا برده والبركه في سفيان بيحلم بيها لعاصم من زمان
خلص أحمد كلام مع وليام وكلم سفيان بعدها إجهز ياسفيان خلاص بدأ العد التنازلي
صړخت حنان بصوت عالي أحمممممممد
ضبط جاكت بدلته وبص علي نفسه حمد الله على السلامة يابن رائف
خرج أحمد من أوضته وعلي بداية السلم سمع صوت صړاخ حنان جاي من تحت. نزل جري علي السلم وهو بيترقب الصوت منين..
اتفزع من مكانه أول ما شاف أحمد واقف بكل قوته وهيئته القديمه وقال پصدمه أ أ أحمد
و وقالت لي أحمد عاجز مش هيقدر يسعدني ول
سفيان بسعاده الزفه وصلت والعريس هيلبس الأساور
_عاصم بيه إنت
مطلوب القبض عليك
رد عاصم پألم من ضړب أحمد مطلوب القبض عليه أنا.... أنا ما عملتش هو
هتتخيلها.. ابتسم وهو يتابع عد لحد 3 وانت تعرف
بعد ثواني قليله جدا رن تليفون البيت أحمد بص لعاصم رد ياعاصم
مشي عاصم بتوتر ناحية التيلفون مسك السماعه ألو
رد المتصل إلحق ياعصم بيه الشحنه كلها ااتشمعت بالأحمر والبوليس جاي يقبض عليك
عاصم بعدم فهم شحنة إيه أنا مش فاهم
قرب الظابط وأخد التيلفون من علي ودنه واتكلم بشده شحنة الهيروين اللي إنت جايبها في المواد الخام ياعاصم بيه... إنت مفكرها لعبه.. بص للعساكر تعالوا خدوه
مسك العساكر عاصم وهو بدأ ېصرخ ما حصلش والله ما
حصل أنا ما أعرفش بتتكلموا علي إيه.... اللعبه دي من أحمد السويفي علشان ينتقم مني أنا ماليش ذنب
أحمد الفضل يرجع ليك بعد ربنا ياسفيان إنت بالنسبه لي أكتر من أخ
سفيان صحيح أنا مش شايف الزفته اللي إسمها دريه هي هربت ولا إيه
قاطعتهم حنان لأ عاصم مديها كتير وأكيد هي لسه نايمه
نده أحمد بصوت عالي دلال يادلال
حنان ما فيش حد من الخدم هنا عاصم كان مدي الكل أجازه.... أنا ممكن أطلع أشوفها
هز أحمد دماغه ليها طلعت حنان علشان تشوفها مسافة ما وصلت صړخت باسم أحمد أحمممممممد
طلع أحمد وسفيان جري علي صوتها وأول ما وصلوا عند حنان وشها كان أصفر ومخضوض جري أحمد عليها بقلق مالك ياحنان
شاورت حنان عليها پخوف د د دريه م ماټت ماټت
بص أحمد علي دريه إنتي مش بتقولي إنه مديها آكيد بس لسه تحت تأثيره
حنان بس كميه كبيره وقلبها ما اتحملهاش
أحمد پغضب هو إيه شيطان عارف إن مراته عندها القلب إزاي يعمل فيها كده ده يستاهل في ميدان عام وكمان قليل عليه
سفيان أنا هطلب الشرطه.. وانت أخرج بحنان من هنا
خرج أحمد بحنان وسفيان غطي دريه وبالفعل خرج كلم الشرطه
بعد مرور عدة شهور جه ميعاد محكمة عاصم وزي ما معروف الظلم له نهايه وطمع أخرته خړاب علي صاحبه اتحكم علي عاصم بالإعدام في التهم اللي اتوجهت ليه أحمد وحنان كل واحد فيهم بيعشق التاني وكل واحد فيهم برده متخيل ان التاني فاضل معاه لفتره مؤقته أحمد بقي مشغول جدا في الشركه وكل ما حنان تفتح معاه موضوع الطلاق يتهرب منها بأي طريقه.
في نهار يوم جديد علي طاولة الطعام قررت حنان
إنها لازم تحط نهايه مش هتفضل عايشه تقيله وعاله عليه طول عمرها.
حنان أحمد لازم نتكلم شويه
بلع أحمد الأكل وبص لها بابتسامه اتكلمي عايزه تقولي إيه
قبل ما حنان تتكلم قطعهم دخول سفايان ومعاه بنت خلت حنان برقت لما شافتها
سفيان إدخلي ياهانم أهو سي أحمد
وقف أحمد بابتسامه ريفا معقول
أحمد بحزن ربنا يحاسبه باللي يستحقه.. تعالي إفطري معانا يلا.. عينه جت علي حنان اللي قاعده مكتفه إيدها ووشها بقي أحمر من كتر الڠضب شاور عليها ريفا نسيت أعرفك حنان مراتي
عبثت ملامح ريفا وبصت لحنان باشمئزاز إنت اتجوزت ودي! إزاي
قوست ريفا حواجبها باستنكار لا ما فيش داعي أنا مصدقاكي بس شكلك يعني....
حنان پحده مالي ياحبيبتي شكلي مش عجباكي ولا إيه
هزت ريفا دمغها ل ل لأ عجباني.. بصت لأحمد اللي بيتاع حنان ومستمتع جدا إنه شايف غيرتها عليه وقالت أحمد أنا همشي دلوقتي
see you later
أحمد هتسافري تاني إمتي
ريفا مش عارفه بس مطوله المره دي شويه بصت لحنان nice to meet you
حنان بضيق وأنا كمان ياختي
لوحت ريفا بإديها ليهم ومشيت رجعت حنان علي الكرسي پغضب بت ملزقه ومفكره نفسها حلوه لا وعامله نفسها أجنبيه
ضحك أحمد جامد إنتي غيرانه منها
حنان أنا... أنا أغير من دي ليه ياخويا ده .. إنما أنا جمال رباني مصري أصيل.. سكتت شويه وبعدين بصت لأحمد تاني بغيره هو إنت شايفها حلوه
أحمد أيوه حلوه ريفا طول عمرها جميله وزي القمر
أخدت حنان نفسها بسرعه وغمضت عينيها ثواني وقامت من مكانها شبعت
طلعت حنان علي أوضتها والغيره هتموتها بس هي دي اللي تليق علي أحمد جمال ومال وأكيد أهلها من نفس مستوي أحمد لكن هي تبقي مين هي نكره
أحمد علي فكره كنت لسه هقولك إن ريفا جميله فعلا وزي القمر.. بس إنتي أحلي من القمر وفي عيوني ما فيش بنت زيك
حنان بتحبها
فتح أحمد عيونه بدهشه وضحك بحب مين ريفا! أكيد لأ ريفا أكبر مني ب 9 سنين
اتنفضت حنان من مكانها قول والله كده
أحمد بضحك والله كده
حنان بعدم تصديق ياراجل ده انا اللي يشوفني يقول أمها بتاكل إيه دي
ضحك أحمد وقال المهم قولي لي كنتي عايزه تقولي لي علي إيه قبل ما ريفا تيجي
اتبدلت ملامح حنان سكتت شويه وقالت ك ك كنت عايزه أعرف إنت هتعمل معايا إيه
أحمد فاهم كلامها بس حب يراوغ شويه مش فاهم تقصدي إيه
حنان كل
ما أكلمك في موضوع الطلاق تتجاهل وما تردش عليه أو تقولي مشغول ياحنان دلوقتي
أحمد وده ما خليكيش تفهمي حاجه.. شاور علي عقلها ولا ده مش شغال
حنان يعني إيه
بدأت نبضات قلبها تعلي وهي حاسه إنها في حلم إنت قولت ايه.
اتسعت ابتسامة أحمد قولت بعشقك ياحنان
حنان جسمها بدأ يترعش وحست بتوتر قول تاني كده
أحمد بمۏت فيكي ياحنان بعشقك من ساعة ما كنتي بضفاير وبتيجي مع أبوكي هنا
حنان إنت كنت تعرفني
أحمد أيوه شوفتك أكتر من مره وانتي بتسقي الورده البيضا اللي كانت في مكان لوحدها منعزله عن باقي الورد اللي في الجنينه كلها أخدتي تفكيري كتير وفضلت متابعك وأنا في أمريكا وكل فتره سفيان كان بيبعت لي صوره ليكي... لما لقيت عاصم اختارك إنتي علشان اتجوزك فرحت أوي وقولت إنتي عوض ربنا ليا وما حستش إني عاجز فعلا غير لما قولتي إنت عاوزني أتجوز واحد معاق يابابا الكلمه ۏجعة قلبي بشكل ما تتخيليهوش
ضحكت حنان ورفعت وشها في عيونه بحب وأنا بعشقك ياروح حنان..تمت