رواية ارهقني عشقها بقلم دينا عبدالله من الفصل الإول للفصل التاسع
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
الكلام دا لنفسك انتي الاول لانه من الواضح انتي نسيتي كنتي بتعملي ايه
بصتله بدموع وقالت احنا اتفقنا اننا ننسي اللي حصل ونبداء صفحه جديده مع بعض بتفتكر اللي حصل ليه دلوقتي
نام علي السرير وقال وهو بيغمض عنيه مفيش حاجه هتتنسي كل حاجه فاكرها
قربت منه وسحبته وخلته يقوم وقالت بدموع وڠضب بس دا مكنش كلامك لما رجعنا هنا
وجدان وهي پتبكي قولتلك ندمانه علي اللي عملته انت ليه مصر تفكرني وتهيني بالشكل ده
معتز وهو راجع ينام تاني عشان متنسيش بس انتي كنتي بتعملي ايه وانا كنت ساكت ومستحملك بس عشان خاطر ابوكي
كان قاعد جاسم مع رقيه في بيت عمه بعد ما خد اذن من عمه احمد
عطاها علبه فيها ورده حمره وعلبة بيرفيوم وعلبة شوكلاته اخدتهم وقالت شكرا
جاسم بابتسامة مفيش شكرا بينا احنا خلاص بقينا واحد... انا هسافر مع ابويا شغل في مصر وهفضل اسبوع هناك عشان كده قولت اقعد معاكي شويه قبل ما امشي
جاسم بلاش ولد عمي دي.. قوليلي يا جاسم
رقيه ماشي يا جاسم
قلبه فرح لما سمع اسمه منها وبقا يحب اسمه قوى وقال ايوه كده..... علي فكره هتوحشني في الاسبوع ده
رقيه وانت كمان
جاسم عايز اسمعها
رقيه عيب لو حد سمعنا
جاسم وايه يعني محڼا كلها شهر ويجمعنا بيت واحد... طيب عايز اقولك علي حاجه
رقيه قول سمعاك
بصتله بدهشه وهو ابتسم وقال ايه مالك
رقيه لع مفيش... بس
جاسم بس ايه.... انا عايز اسمع الكلمه دي منك... قوليها وبصوت واطي لو خاېفه ان حد يسمعك
بصتله من غير ما تتكلم... قامت بسرعه وقالت امي عتنادم عليا
جاسم مسمعتش حد نادم
رقيه لع انا سمعتها... لازم اروحلها
ومشت بسرعه.. بص جاسم لطيفها بحب وابتسامه
وداد اهدي يا بتي... يمكن مع ولاد عمه ولا حاجه
وجدان انا قلقانه مش عارفه ليه
دقايق لقو معتز داخل.. قامت وجدان و وداد من مكانهم وهما بيبصولوا پصدمه
كان داخل ومعاه رهف كانت لابسه فستان سواريه ابيض وهي ماسكه ايديه و بتبتسمله
بص معتز لوجدان اللي كانت مصدومه وكانت مستنيه رده.. رد معتز وقال مراتي
يتبع
االفصل التاسع
ارهقني عشقها
بقلمي دينا عبدالله
اي رايكم في الصدمه دي.... عشان الناس بس اللي قالت ان معتز مش راجل عشان مطلقش وجدان وفضلت معاه.. تابع الاحداث لاخره قبل ما تحكم علي الشخصيه
تفتكروا ردت فعل وجدان هتبقي ازاي وهل هو فعلا اتجوز رهف