السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب ام اڼتقام

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

و تحديدا فيلا  عمر السيوفي كان و اقف  قدام المرايا بيغمر جسده بالبرفيوم  بص ل نفسه بتقييم و بعد ما لبس ساعته الجديدة   كان فونه بيرن و صحابه مش مبطلين رن مال و اخد الفون  و رد عليهم طبعا خروج و سهر و سفر  دا حاله من يوم ما اتخرج من الكلية  مش راضي يروح مع اخو ماجد المصنع و يمسك معاه الشغل شايف إن لسه بدري اوي عليه  بس ماجد بيقول له دايما إن كدا ها يتعمل بدري و اسرع عكس ما هو عمل و تعب في البداية لأنه كان بيدرس و يشتغل  ماجد  اتعلم اصعب عشان كان تحت تدريب باباه باباه كان شديد اوي في التعامل الغلطة بالف  ماجد اخد طبع باباه الشديد و قرر يتعامل بي مع اخوه بس جاب نتيجة عكسية  و تقريبا كدا عمر مش من النوع اللي بيهمه التحذير   نزل عمر بسرعة على السلالم   لاقى العيلة كلها موجودة على السفرة بيتعشوا قعد لما ماجد شاور له  و حاول أن يستخدم  ذكائه في اقناعه إنه يشتغل معاه و حاول يفرحه بالسفريات و اللي هي عبارة عن صفقات الصبح و سهر و خروجات بليل  عمر عجبه العرض و قرر إنه يجربه بس مش دلوقتي لما يبقي يرجع من الغردقة هو مسافر كمان نص ساعة  طبعا العيلة كلها اتفجأت  و اخته  ليلي كان نفسها تسافر معاه و هو و افق بس ماجد كان له رأي تاني. ماجد بعصبية مكتومة    يا اخي خلي عندك ډم تاخد اختك مع صحابك الشباب عمر بستغراب ايوة و فيها ايه يعني ما هي بتخرج معايا في الحفلات اللي بنعملها ماجد حاول يكتم غضبه و قال بهدوء بص يا عمر عشان أنا بجد تعبت منك و من مصايبك. اختك كانت بتخرج هنا و كانت بتبقى تحت عنيا لكن حضرتك ها تاخدها و تسافر و أنا كمان مسافر و مين ها يفضل هنا مع تيتا و ماما ! عمر بيحاول يداري غضبه   ماجد ما تهزرش. انا متفق مع صحابي إن أنا ها سافر معاهم  خلاص  ماجد بتوضيح يا حبيبي انا مش ضد سفرك بس بالعقل كدا تيتا كل يوم و التاني بتعب و ماما أنت عارف مش هتعرف تتصرف نهائي يبقى الحل إيه عمر بيحاول يعمل نفسه مش فاهم   ايه ! ماجد كان وصل لاقصى درجات التحمل و حرفيا مش قادر يتكلم بس مضطر إن يكمل الهدوء المصطنع عشان يقنع عمر يفضل هو يتابع شغل المصنع لحد ما يرجع من السفرية ماجد يبقى الحل إنك تفضل و تباشر شغل المصنع و تخلي بالك من البيت لحد ما ارجع و عمر قاطع
ماجد اخو و قبل ما يكمل وصلة  الطلبات اللي مش ها تخلص ابدا عمر  البيت  و دي اقدر عليها إنما المصنع فدي صعبة اوي بجد أنت ليه مش قادر تقتنع إني لسه صغير و خاېف ا بهدل لك الدنيا ماجد رد على عمر اخو بنفس الهدوء و البردو اللي في نبرة صوته و كأنه بيتريق علي و قال له ماجد بسخرية و أنت ليه مش قادر تقنتع إن اللي في سنك فاتح شركة لوحده و ماسك شغل مع نفسه انت فاهم إنك لسه بيبي أنت عندك 28 سنة يعني  راجل و لا انت عندك راي تاني عمر و هو بيحاول يلطف الجو بعد ما شاف ملامح  اخو بدا تتغير  بص ل اخته رحاب  و قال لها بإبتسامة  و هو بيغمز  لها بطرفة من عينه عمر  ما تيجي معايا يا رورو  و لا انتي ليكي راي تاني رحاب بسعادة طب و الله فكرة انا عن نفسي موافقة كملت كلامها و هي بتبص على اخوها ماجد خاېفة من ردة فعله خاېفة يرفض  رغم إن الكلام بدء بهزر و كله ضحك في ضحك بس حرفيا محتاج تشتغل  بس مش حابة تضغط عليه عشان عارفة إنه عصبي و مضغوط الفترة دي بسبب تصفية نص عمال المصنع رحاب بجدية مصطنعة  و الله يا موري يا حبيبي كنت حابة اوافقك بس شكل ماجد له رأي تاني  و لا إيه ماجد و هو بيأكل  و الله أنا مش معارض بس خلينا نشوف شغل اخوكي الأول و بعد ين نشوفك. رحاب بإحباط طيب ماشي ماجد بتساؤل أنتي زعلانة و لا إيه رحاب بكذب و أنا ها زعل ليه يعني عادي ماجد قرر يقفل باب المناقشة في الموضوع كمل العشا بتاعه و بعد ها طلع اوضته عشان يقرأ له كتاب زي كل يوم قبل ما ينام  عمر زي العادة قدر يهرب من حصار ماجد و راح يسهر مع صحابه و رحاب بقت شبه الناس الكبيرة في السن طول النهار و الليل قعدة في البيت مش بتعمل أي حاجة نرجع تاني ل مريم اللي حست بقرار باباها إن خلاص الدنيا ها تضحك لها
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات