السبت 09 نوفمبر 2024

رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل الثاني عشر للكاتبة هدى زايد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

النهاردا النيابة هاتقول تقرير الطب الشرعي خرجا من البناية وسار جنبا إلى جنب متظاهرين بالهدوء ولكن قلبيهما يشعران  بالرجفة ويزداد في خفقان نبضاتها كم تمنى أن يطول الطريق كي لايتركها وحدها مع ذاك الأحمق كم تمنى أن يعترف بما يكمن داخله وينهي هذا التردد اللعېن وقف بجانبها في انتظار إحدى سيارات الأجرة من يرأها يظن أنها زوجته كان شارد الذهن حين سألته  ولكنه انتبه عندما قالت واضح إني صداعتك اجابها نافيا لا أبدا متقوليش كدا أنا بس اللي كنت سرحان شوية كنت بتقولي إيه سألته من جديد قائلة بحزن هو أنا ممكن اتحبس قطب بين حاجبيه وقال بدهشه تتحبسي !! ليه إذا كانت أوراقك سليمة ردت في سرعة وقالت بنبرة صادقة والله  سليمة  و رد مقاطعا بجدية قائلا بصي ياحورية ميزة الروتين في مصر إن الورق بتروح 3 جهات حكومية يعني  متقدريش تزوري في ال 3 جهات حاجه كمان لو هتزوري مش هتزوري الرقم القومي ولا شهادة الجامعة ولا جواز السفر وغيره كتير من الاوراق الرسمية عشان كدا عاوزك تطمني موضوعك سهل وبسيط بإذن الله تابع ماكرا ثم قلقانة ليه وانت معاك  سيف الزيني رد مقاطعة بغيظ مكتوم بالله عليك ماتفكرني بيه أنا مش عارفة ازاي دا أخو چوري وسلي بجد حاجه ملهاش وصف ومستحملة والله عشان چوري على الرغم إني كنت هاسيب القضية من عنده خااالص ماكل هذا يا حورية   كلماتك وسبابك كأنغام موسيقى يتراقص عليها قلبي فرحا حقا لا أعلم ما الذي أفعله في هذا الوقت تحديدا أتعلمين أريد احتضانك وتقبيلك من أجل هذا الخديث .! تنحنح وعاتب نفسه قائلا بهمس فوق يا رائف إنت خلاص اټجننت سألته بعدم فهم قائلة هو مين دا اللي مچنون أجابها بتلعثم هاا لأ مافيش أنا قصدي إن سيف عليه حركات كدا مجنونه زيه أومات براسها علامة الإيجاب ثم اعتذرت منه لتغادر كي تستطع الوصول في الموعد المحدد لها ظل يتابعها حتى اختفت عن نظره نظر لثوان  في  المكان الفارغ ثم غادر هو ايضا إلى عمله وبعد مرور ثلاث ساعات وتحديدا داخل النيابة كان سيف   ينتظر  في الساحة حتى يأت دوره بينما هي كانت تنهي إتصالها مع والدة رائف  بعد أن اطمئنت أنها الآن مع جدتها ثوان وأتى إليها ليخبرها بأنه حان دورها ويجب عليهم الدخول الآن لاتنكر أن ضربات قلبها تقرع كطبول الحړب ولجت معه  وولج عمها أيضا  نظر وكيل النيابة في تقرير الطب الشرعي ثم رفع بصره لعمها وقال بجدية وعملية الاوراق كلها سليمة جحظت أعين عمها ثم تحدث معترضا قائلا ياسعادة الباشا ازاي وبنت أخويا ماټت مع أبوها !!. ردت هي قائلة بحزن أنا عايشة قدامك أهو والطب الشرعي اثبت إني مش ڼصابة أنا فعلا كنت مع بابا في اليوم اللي رجعنا في من عندكم وعملنا في حاډثة بس ربنا كتب لي النجاة وأمي للأسف قطعت علاقتي بيكم من يومها لأنها خاېفة تاخدوني منها كاد أن يتحدث ولكن طرقات وكيل النيابة بترت  مقاطعته نظر للكاتب الذي يجلس جواره وقال بجدية وعملية   وبناء على التقرير الوارد من مصلحه الطبي الشرعي بشأن الواقعه تبين أن الأوراق المقدمه من المدعي عليها صحيحه ورسميه وبناء عليه ليس هناك أي احتيال أو ڼصب من جهه المدعي عليها ويتم حفظ المحضر . ثم نظر لها متسائلا هدوء أنسه حورية عاوزة تقدمي بلاغ ضده سألته بعدم فهم قائلة يعني إيه أجابها سيف  في سرعة قضية تشهير ونطلب تعويض سيبي لي أنت بس الموضوع دا وأنا هظبطه ردت مقاطعة قائلة بجدية لأ مش هرفع قضايا ولا عاوزة تعويضات ثم نظرت إلى وكيل النيابة وقالت أنا مش عاوزة حاجه يا فندم  نظر إلى الكاتب وقال بجدية وأغلق المحضر في ساعته وتاريخه اغتاظ سيف من تلك الحمقاء التي لم تعيره أي اهتمام وتتجاهله دائما وتفعل ما يروق لها هي انتهى الأمر أخيرا وخرجت من النيابة   وهي تشعر بالسعادة اشار لها سيف كي تستقل سيارته الفارهة  وافقت على مضض بعد إلحاح شديد منه كانت تنظر من
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نافذة السيارة تحاول أن لا تتحدث معه قدر المستطاع صدح رنين هاتفها أخرجته من جيبها جدته رقم مجهول قامت بالرد عليه  وعلمت حينها أنه رائف  قام بالاتصال بها بدلا من والدته نظرا لنفاذ رصيدها ولا تعرف ماحدث لها بعد آخر مكالمة  ردت في سعادة حقيقة قائلة آآه  الحمد لله  قل لها إني مش هتأخر وآسفة إني تقلت عليكم بجد ومتشكرة ليك بجد لولا كلامك معايا الصبح والطاقة الإيجابية اللي ادتها لي مش عارفة كنت عملت إيه ردت ضاحكة أعمل قهوة حاضر مع السلامة تنهدت بإرتياح شديد بعد أن طمئنها على جدتها وطمئنته على نفسها عادت تنظر إلى النافذة متجاهلة حديث سيف  وثرثرته  اغتاظ منها ود لو يفصل رأسها عن جسدها كي ينتصر ولو مرة واحدة ..! وعلى الحانب الآخر كان أرسلان  يقف خلف أحد الاركان وبيده سلاحھ الڼاري كان يريد أن يسخر منها أمام الجميع لكنها عكست توقعاته وأوقعته في هذا البئر الذي حفره لها اغتاظ  منها كز على أسنانه وقال لو كنتي صحيح ست يبقى مكانك مش هنا مكانك في المطبخ وسط الحلل والأطباق انسحبي من المعركة واتنازلي أرسلان الجزار عمره مايخسر أبدا ولوكنت صحيح إنت راجل كمل للنهاية وشوف الأسطورة هاتعمل فيك إيه يا جزار إحنا في معركة ياقاتل يامقتول وأحسن لك تتشاهد على نفسك عشان هاتكون مقتول أردفت عبارتها وهي توجه فوهة سلاحھا الڼاري أمام رأسه بعد أن فاجأته من الخلف سقط على الأرض وهو يسعل بشدة قامت بشد أجزاء سلاحھا وقالت بإنتصار خسړت المعركة ياجزار و وقبل أن تكمل حديثها سقطت على الأرض وقال هو ........... يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات