رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل العشرون للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل العشرون قلب ممزق يأبى السعادة قهقهت والدته على حديثه الساخر ربتت على كتفه طالبه منه الخروج كي تعد وجبة السحور . بينما طلب من حورية أن تعد له قدحا من القهوة خرج من غرفة الطعام جلس في شرفة الردهة ينفث دخان سيجارته في هدوء وهو ينظر إلى السماء بشرود انتبه لصوتها بعد أن جلست مقابلته للدرجة دي مشغول عني !! رد باسما مافيش حاجه في الدنيا دي كلها تشغلني عنك سألته بفضول ممزوج بنغج اومال بتفكر في مين حور العين أجابها بحنو بفكر ازاي اسعدك اتسعت حدقتيها وقالت ببراءة تحب أقول الحل قولي ردت پخوف تحاول إخفائه بشتى الطرق خليك جنبي وأوعى تبطل تحبني ولو حصل سبني أنا اللي اقرر عانق أنامله بأناملها وقال بحنو وحب اوعدك اليوم اللي هبطل احبك في هيكون اللي فارقت الدنيا و ردت مقاطعه بلهفة قائلة بنبرة لوم وعتاب إخس عليك يا رائف دا كلام تقولوا في أيام زي دي !! أوعدني متجبش سيرة المۏت تاني اوعدك ياحور العين اختلف الأمر كثيرا في منزل أرسلان كان يجلس أمام التلفاز يتابعه بشرود يالها من محتاله تستطيع سړقة عقله بحديثها المرح حرك رأسه لينفض هذا الحديث السذاج عن رأسه كيف له أن يؤمن بإحداهن مرة أخرى . لكنها غير !! كانت هذه عبارة القلب ليرد عليها العقل بلعنه ونعته بالابله صراع طويل دام لساعه تقريبا انتشلته والدته من بئر ذكرياته متسائلة مالك يا حبيبي سرحان في إيه الټفت بجسده نصف استدارة وقال بتوتر ماما أنا هرجع الخدمة تاني اتسعت حدقتها فرحا متسائله بسعادة حقيقه بجد يا حبيبي ايوا كدا أرجع أرسلان اللي أنا أعرفه ابتسم لها بطرف فمه وقال بترد واا أنا اا نظرت وهي تحثه على اكمل باق حديثه نظر لها بتردد وهو يقول بتوجس في حاجة كدا نظرت له نظرة متفحصه وراحت تقول بفضول فرح قلبي وقول إنك عاوز تتجوز !! رد وهو يعتدل في جلسته ليجلس بأريحية قائلا مش بالظبط كدا بس ردت مقاطعه بسعادة مش مهم أي حاجه المهم إن تدي نفسك فرصة بقى طال الحديث بينهم وهم يتبادلون أطراف الحديث حتى استطاع كسر بعض الحواجز وليست جميعها عاد إلى غرفته ارتمى بجسده على السرير كان يراسلها لساعات طويلة لم يكل منها ولن يمل أبدا . راحة شديدة يشعران بها ما إن يتحوثون لبعضهم البعض وعدها بمفاجاة في القريب العاجل تتوق لمعرفة المفاجأة ولكنه رفض وبشدة انتهوا من المكالمة وبداخل كلامنهما شعورا بالسعادة الحقيقة ولم يعرف أحدهم من هو سبب هذه السعادة ولكن الشئ الوحيد اذي اتفق عليه هو أن السعادة هذه تخلق في وجودهما معا. مر يوم ثم يومان ثم ثلاث أيام حتى مر شهر كاملا حدث فيه الكثير والكثير تقرب أرسلان وچوري يوما بعد يوم بينما انتهى رائف من كل شئ في شقته أصبحت لاينقصها سوى عروسه المصون الوقت يمر سريعا على الجميع عدا العروسان يشعرون بأن عقارب ااساعة لم تتزحزح عن موضعها لن تنكر حورية أنها استمتعت بكل دقيقة مرت خلال الشهر ونصف الماضين ولن تنكر أيضا إنقباض قلبها كلما اقترب موعد الزفاف تشعر بأن نديم لن يدعها تفرح وحفل الزفاف يمر مرور الكرام طردت شيطانها من رأسها كانت تجوب الحجرة ذهابا إيابا تضع هاتفها على أذنها بين الفنية والأخرى مازال هاتفه خارج نطاق التغطيه ماهذا يارائف لم كل هذا التأخير من المفترض أن الحملة تنتهي منذ ساعه وأكثر تنهدت وهي تنظر إلى سقف الغرفة لتنظم أنفاسها قبل أن تخرج لتخبر والدته انتفضت على صوت صرخات والدته التي لطمت بكفها على صدرها هرولت نحوها بخطواتها المتعثرة وجدتها تتجه نحو باب الشقة مع زوجها حاولت فهم مايحدث الآن فهمت بعد ذلك أن رائف أصيب بطلقة ڼارية بالقرب من القلب وقفت أمام الطبيب الذي بدء في شرح ما فعله وقال إحنا عملنا اللي علينا والباقي على ربنا ادعوله بالشفا سألته حورية بنبرة متحشرجة ايوا طب هو هو دلوقت هيفضل في الرعاية المركزة لحد إمتى أجابها بجدية وعمليه لحد لما