رواية امرأة هزت عرش القوة الفصل العشرون للكاتبة هدى زايد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يخذلها الآن تستطع أن تلتقطت أنفاسها براحة شديدة . كفكفت دموعها ثم اتجهت نحو النصعد لتصعد إلى غرفة رائف الذي مازال تحت تأثير المخدر ولجت بهدوء وتبعها الجميع جلست فوق رأسه طبعت قبلة خفيفةودموعها تنهمر على وجنتها كالشلال تبادلوا جميعا أطراف الحديث حتى استفاق على اصواتهم . مټخافيش بإذن الله هيكون كويس مش أنت بتقولي إنك كلمتي المستشفي والدكتور اللي متابع حالته أردف يونس عبارته وهو يجلس على المقعد المجاور محاولا التخفيف عنها ومنعها من البكاء لكن باءت جميع محاولاته بالفشل الذريع بينما كانت چوري تبك دون توقف حاولت كثيرا أن تستجمع قواها لتتحدث لكنها فشلت فالبكاء كان هو المسيطر عليها حينها تركته بعد أن اعتذرت منه لتصعد غرفتها وتتحدث في الهاتف لتطمئن عليها تركها ولم يصر عليها كان يسأل نفسه عن الشخص الذي يتحدث معها من هو وماهي صلة القرابة هل هو حبيب أم صديق كما قالت نفض الأفكار عن رأسه وقال بنصف إبتسامة في إيه يا يونس بتسأل ليه وحاسس بالضيقة ليه شفتها بتكلمه عادي يعني أكيد قريبها صمت برهه ثم سأل نفسه مجددا وداخل في صراع بين الصح والخطأ لينتصر بالأخير العقل وهو يأمره بالعودة إلى غرفته ليأخذ قسطا من الراحة غدا عطلة نهاية الأسبوع ويجب عليك توديعها بطريقتك التي لم تعرفها حتى الآن عاد غرفته وارتمى بجسده على السرير وغط في نومه في ذات الوقت الذي قفزت هي فيه من على السرير من فرط السعادة بعد أن سمعت آخر الأخبار من أرسلان الذي قال بغيظ مكتوم هو مين اللي كان قاعد حنبك دا ااه ودا يدي الحق إنه يقعد على ايد الكرسي جنبك ماخدتيش بالك لأ ابقي خدي بالك بقى المرة الجاية متنرفز ليه لأمافيش اقول لك يلا سلام ..! رد بفيظ وهو يعيد كلماتها بطريقة ساخرة قائلا من بين أسنانه متنرفز ليه لأ واتنرفز ليه وإيه اللي ينرفزني وانا مالي اساسا صمت لبرهة وهو يتنهد ثم قال بغيظ لأ متنرفز وعاوز اقټلك كمان بس لما اشوفك انتبه لصوت سفيان الذي ولج الشرفة متسائلا بسخرية قائلا تحب نجحز لك في قسم المجانين بس أعتقد مافيش هنا يتبع