امرأة هزت عرش القوة الفصل الثالث و العشرون

في مفاجاة آخر الفصل الفصل الثالث والعشرون غيرة قاتله عشان مش أنا اللي يستاهل حورية مع أول مشكلة مكنتش جنبها وهي اللي شالت كل حاجه وعرضت نفسها للإهانه وكل دا بسبب الفلوس !! الفلوس عرفتني قيمتي وحجمي في عينها مش أنا اللي لازم اكون جنبها ولا ردت والدته مقاطعه بحنو وحب عمر الفلوس ماعملت قيمه للناس الناس هي اللي بتعمل الفلوس إنت غالي قوي في عينها وهي عارفة دا كويس ردت چوري مؤكدة بجدية مش ب الفلوس يارائف تابعت بنبرة تشوبها الرجاء أوعى تدمر سعادتها باليوم دا عشان كلام فارغ اليوم دا بتحلم بيه من زمان وفضلت تعدا الأيام والساعات عشان يجمعكم اليوم بلاش تكسر فرحتها يارائف إياك تكسر فرحة يوم زي دا لأنك عمرك ما هتعرف تنسيها اللي حصل ولا هتقدر تعوضها ختمت حديثها قائلة بإنسكار ونبرة متحشرجة إثر كتم بكائها اسألني أنا يارائف نظرت له والدته بنظرات تغلفها العتاب واللوم حين ذكرها بما لم تستطع نسيانه بينما هي شاحت بوجهها نحو النافذة وهي تمنع بطرف بأناملها دمعة قهر وحزن قبل أن تفر هاربه لتسقط على وجنتها انتشلها صوت رائف وهو يصفق بيده كي يتحدث بجدية مصطنعه طب كفاية نكد لحد كدا لقد اكتفيت بهذا القدر اكتفت بالإبتسامة ثم خرجت من الغرفة حتى ينتهي من ارتداء ثيابه جلست على الأريكه ترسل وتستقبل بعض الرسائل من يونس الذى أتى قبل يومين من الآن لم تصدق أنه سيأت حفل الزفاف حين طلب منها أن ترسل له الموقع عن طريق الهاتف وقفت لمياء تنظر إلى صورتها المنعكسه أمام المرآة وهي تراقب تلك المجذوبه الجالس لاتفعل شيئا سوى أنها تضع عيناها الذرقاتين في شاشة هاتفها تنهدت بنفاذ صبر وهي تتجه نحوها جذبت منها الهاتف وقالت بغيظ شديد. أنت هتفضلي كدا حاطه عينك في التليفون !! سألتها ببلاهة قائلة أعمل إيه يا خالتو يعني ما أنا خلصت لبس من 4 ساعات حتى البيت روقته معاك ومافيش حاجه تاتي أعمل غير البيه العريس اللي بقاله قرن بيلبس جوا أجابتها وهي تضربها بخفة على رأسها تسيبك شوية من جو جعفر دا وتقومي تلبسي فستان وتحطي شوية ميك أب سألتها ببلاهة فستان هو فين الفستان دا !! حركت رأسها بنفاذ صبر وقالت بضيق ھموت ناقصه عمر من تحت راسك يا بنت آسيا ثم اتجهت نحو الخزانه واخرجت منها رداء من اللون الأسود ووضعته على جسدها. وقالت بسعادة إيه رأيك جبته أنا وحورية لما كنا بنختار فستان الفرح ردت ساخرة بإبتسامة مزيفه هو جميل وكل حاجه بس دوري على اللي تلبسه أنا حاليا لبست لبس جعفر اللي بتقولي عليه دا سارت بخطواتها الواسعة والسريعه جذبتها من طرف أذنها وقالت وهي تقوم بلويها لتتأواها چوري على إثرها. بقى اسمعي بقى أنا ملفش يومين ويطلع عيني عشان انقي الفستان دا وفي الآخر حضرتك تقولي أصل مش هلبس فساتين وتروحي فرح رائف باشا الشهاوي بنطلون چينز وقميص زي الرجاله تركت طرف أذنها وهي تستمع لتلك المسكينه التي كادت أن تفقد أذنها إثر هذه الحركه وقالت بنبرة تشوبه البكاء المصطنع ياخالتو ماأنا لبست فستان يوم كتب الكتاب خلاص و بترت عبارة تلك الأخيرة وهي تلقي بالرداء في وجهها مھددة إياها بجدية مصطنعه قدمك 5 دقايق تغيري فيهم لبسك وبعدها تيجي قدامي هنا عشان احط لك ميك أب تابعت بتحذير واضح وإياك تيجيبي لي سيرة فستان تيتا دا اللي لبستي في كتب الكتاب أنا لحد النهاردا بحاول اقنع نفسي إن دا فستان وإنه مش فستان إمي الله يرحمها وأنت سرقتيه منها . كادت أن تعترض لكنها رحمت نفسها من عقاپ تلك الجميلة الحنونه بدلت ثيابها في دقائق معدودة عادت إليها لمياء وهي تطالعها من رأسها حتى اخمص قدميها حقا أيه من الجمال جمالها طبيعي وهذا أكثر ما يميزها زادها هذا الثوب جمال بينما كانت چوري تزفر بين الفنيه والأخرى من هذا الحذاء ذات الكعب العال والثوب الضيق في وجهة نظرها كيف لإمرأة أن تقبل بأن تتقيد بهذا الثوب الطويل ذات الأكمام القصيرة حتما