امرأة هزت عرش القوة الفصل الثالث و العشرون
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ندخل الفرح دا مافيش عروسة بتتدخل الفرح وهي مټعصبه كدا لو كان سيادة المقدم هو اللي زعل لك يبقى لينا كلام تاني .! كانت هذه العبارة ل بدر إبن عمها الذي عاد في إجازة سريعة لا تتعدا الثلاثة وسبعون ساعه لم تصدق حورية عيناها حقا مفاجأة غايه في الروعه وقف بجانبها بعد أن صافح رائف بحرارة وتبادلا العناق أشار لإبنة عمه كي تتأبط ذراعه بعد أن ولج رائف قبل في إنتظارها بدأت المراسم مرت ساعتين والجميع في سعادة شديدة. أتى يونس وقامت چوري بتعريفه على الجميع جلس بجانب سفيان وتبادل أطراف الحديث في مواضيع عدة كانت تشاركهم الحديث من الحين لآخرى حتى جاء أرسلان لا تنكر حين وقعت عيناها عليه شعرت وكأن قلبها يكاد يقتلع من مكانه حقا نفس الشعور اجتاحه في ذات الوقت . تبدلت اللهفة والشوق الذي كان يرسهلما من خلال نظراته لغيرة تكاد ټقتلها حين جلست بجاني الطبيب الاجنبي كما ظن حتى علم حقيقته التي زادته ڼارا على ناره التي تأجج بداخل قلبه . لايعرف كيف مر الوقت عليه وهي تجلس بهذا الجمال كله ليشاهد أناس لايعرفهم ولا يريد معرفتهم من الأساس . انتهى الحفل أخيرا وحان وقت عودة الجميع إلى بيوتهم. كانت تسير بجانبه بخطوات هادئه في انتظار سيارة العروسان سألها مع من ستذهب فقالت ولا مع يونس ولا بابا هروح مع رائف رد بغيظ من بين أسنانه چوري مابهزرش ابتسمت ملء شدقيها وقالت بنبرة صادقة. ولا أنا والله أنا هبات عند طنط لمياء ما إنت عارف إن أنا من وقت مانزلت م بتر حديثها صرخات تتدوي المكان وحالة من الهرج والمرج تسود المكان هرولت ما أن علمت إن الجسد الذي افترش الأرض هو رائف الغارق في دمه وضعت كفيها على وجهها حين رأته يستند بجسده على صدر حورية وقال وهن قبل أن يغلق عيناه وكأن القدر مصمم يفرقنا جلس يونس على ركبته وضغط رسغه ليعرف النبض وجده ضعيف وقبل أن يتحدث بكلمة واحدة أرخى رائف جفنيه وسقطت رأسه في حضڼ حوريته لتدوي بصرخاتها المكان رافضه هذا الفراق الذي جاء من اللاشئ وأخذه دون رحمة ولا شفقه بينما كانت هناك عين تملئه السعادة والشماتة لهذا الحدث العظيم يتبع