امرأة هزت عرش القوة الفصل السادس و العشرون
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
. خرج من مكتب الطيران وهو يعد عدد الساعات التي تفصله عن تلك الحمقاء التي تركت بقلبه أكبر جرحه في حياته . لم يختلف الأمر كثيرا في سفيان الذي كان يتحدث پغضب وحدة شديدان يريد معرفة ماحدث ولكنهم لم يستطيعون إخباره بما حدث صدح بصوته وقال بحدة بعد أخبرته آسيا بين دموعها قائلا أنت أم أنت ياشيخة حرام عليك أنا تعبت كل ما اقول خلاص هيتلموا تيجي أنت في لحظه تتدمري كل حاجه كنت قلقانه عليك ومش عارفه أعمل إيه تقومي ټجرحي بنتك بدل ما تفرحي إنهم اتلموا وبدوأ صفحة جديدة مع بعض ياشيخه والله ماعارف اقول عليك إيه خلاص بقى ياسفيان أنا جوايا ڼار محدش حاسس بيها سألها ساخرا بذمتك زعلانه عليها أجابته پبكاء اومال يعني مش بنتي لأ مش بنتك يا آسيا مش بنتك وبلاش بقى شوية الدموع دول لأن مافيش أم بتتكلم باسلوبك دا مع بنتها صمت لبرهة ثم قال پغضب فين سيف ردت بحزن من جفاء معاملته في المكتب عنده شغل كتير نهض من الفراش متجه نحو خزانته ليدل ثيابه وهو يحاول جاهدا التحامل على نفسه دون مساعدتها وبعد مرور عشر دقائق كان يستقل سيارته آمرا السائق بالذهاب إلى مكتبه في أسرع وقت ممكن شرد بذهنه بعيدا محاولا الوصول إلى إجابة سؤاله كيف لأم أن ټجرح ابنتها هكذا وبهذا الحديث اللاذع اوصد عيناه وهو يتنهد محاولا التحكم في غضبه وصل أخيرا إلى مكتبه ولج دون أن يلقى سلامه كما اعتاد عليها الجميع هيئته تخبر الجميع أن القادم أسوء بكثير ولج مكتب سيف الذي كان يتحدث مع صديقه سلي والتي التحقت بالعمل منذ يومين وقف احتراما لوالده متسائلا بتعجب بابا حضرتك جيت ليه وإنت تعبان رد مقاطعا بنبرة حادة وهو يجلس على المقعد في خلال ساعات تكون چوري قدام عيني ازاي بقى أنا معرفش تنحنحت شمس وقالت بهدوء طب عن اذنكم استوقفها سيف قائلا بهدوء استاذة شمس ياريت تخلصي الملف اللي قبت لك عليه عشان هشوفوا قبل ما امشي ردت باسمه حاضر خلال ساعه هيكون عند حضرتك بإذن الله خرجت شمس من المكتب تاركه سفيان يتحدث مع ابنه پغضب شديد بينما يحاول سيف تهدئته بشتى الطرق ترى من هي چوري ولم كل هذا الڠضب والصړاخ ليكن لايهم سأنهي ما طلبه مني لأتخلص من نظراته الوقحة وهو يحدثني جلست خلف مكتبها وبدأت في عملها بتركيز شديد وفي مساء ذات اليوم بتوقيت كندا كانت تجلس على رأس المائدة من الجهة الأخرى تستمع إلى حديث والد يونس الذي بدأ بمقدمات كثرة لافائدة لها انتهى الأمر به أنه قال لها بعد تردد دام لثوان بعد توقفه عن المقدمات التي لاتفهم منها شئ بلع لعابه وقال بتوتر چويريه أنا طالب إيدك ليونس ابني أنا عارف إن مهتم بيك وأنا حابب يكون الاهتمام دا بشكل أكبر كان يتوارى يونس خلف أحد الأشجار حين استمع لحديث والده انتظر ليستمع ردها وخفقات قلبه تقرع كطبول الحړب دون رحمة به بينما هي ابتسمت له وقالت بهدوء ......... يتبع