امرأة هزت عرش القوة الفصل الثامن و العشرون
طب وجوزانا ذنبه إيه ولا يعني عشان أنا مليش ولا قريب ولا غريب يقف قصادك ويقول لك عيب كزت على أسنانها بغيظ شديد قائلة جزار أنا مبهزرش موضوع سيف في كفه وجوازنا في كفه تاتيه يبقى كفه سيف يا چوري عشان هو مش غلطان هو معذور وإحنا لازم نساعده بدل ما يقع وماحدش يلحقه ونقول ياريت تركته بعد أن فشلت في إقناعه قررت أن تعود إلى والدتها التي كانت في حاله يرثى لها عتابها سفيان علي اهمالها لاودلاها وعاتب نفسه قبلها جلست چوري على الأريكه وهي مغمضه العينين سر عان ما فتحهما حين سألها والدها بقلق عن سيف ماعرفتيش حاجه عن أخوك يا چوري ردت مطمئنه إياه اطمن يا بابا هو كويس وهيرجع بس عاوز يقعد مع نفسه يومين كانت ترد على جميع تساؤلاته كي تطمئنه وأخيرا صعدت غرفتها لتأخذ قسطا من الراحة كان رنين هاتفها لا يهدأ أبدا كان أرسلان لم ترد عليه واعلنت رايه الخصام بينها وبينه حتى يعدل عن مساعدة أخيها مر اليوم ثم يومان ثم ثلاث أيام حتى عشرة أيام كاملة على الجميع لم يحدث فيهما شيئا جديد يذكر سوى محاولات سفيان في عودة ابنه لحضنه ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل بينما محاولة أرسلان وسيف في الوصول إلى والد شمس نجحت جلس جوار أرسلان الذي تولى مهمه الحديث بدلا منه قائلا هو الموضوع حصل في سوء تفاهم واحنا هنا النهاردا عشان نحله يا حاج رد والد شمس بثقه حد الغرور والله الموضوع مش في يدي الموضوع ديه يخص بتي وبس رد سيف مقاطعا بنبرة تشوبه الرجاء عمي أنا عارف إن غلطان وإن لو عملت إيه صعب يتغفر بس انا طمعان في كرمك رفع منكبيه وقال ببساطه حد الاستفزاز ولو على كرمي يبجى يبقى إنت ماتستاهلش بتي تابع بغرور عشان أنا كرمي كبير جوي قوي مع اللي يحب شمس بس إنت ما تستاهلش بتي رد أرسلان بعقلانيه عارف ياحاج إن سيف غلطان وربنا بيسامح يبقى احنا يا بشړ مش هنسامح سأله بنبرة ساخرة مين سامح ديه كاد أن يرد عليه أرسلان ولكن بإشارة منه صمت لينهي حديثه قائلا الحديت في الموضوع ديه خد اكبر من حجمه ثم نظر لسيف وقال بالك يا واد إنت بتي لو شافتك هتاخد روحك من صدرك والله ديه اجل اقل واجب وياك والله إنت يا واد جايب منين البرود ديه جاي تتطلب يد طليجتك طليقتك اكده عادي بعد اللي حوصل حصل انتهت الزيارة بعد أن وصد والد شمس جميع الأبواب بوجههما كانت ابنته تقف خلف باب الديوان تستمع إلى سباب والدها الذي أثلج صدرها بهذا السباب اللاذع وهذا الوجه البارد الذي تظاهر به أمامهم عادوا إلى مدينة القاهرة يجرون خلفهم خيبات الأمل ظل أرسلان يدعمه بالحديث ويوعده بأنه لن يستسلم أبدا بينما سيف كان في عقله شيئا آخر قرر أن يتحدث معها مرة أخرى ولكنه يجب عليه أن يتحلى بالصبر أولا . مر الأيام سريعا لم يحدث فيها شيئا جديدا سوى خبر حمل حورية الذي انتشر بين العائلتين في ذات اليوم الذي أتى فيه أرسلان لطلب يد چوري كانت تشعر بالسعادة ولكنها قررت أن تعقابه على إصراره لمساعدة اخيها بينما كان سيف كان جالسازبجسده معهم وعقله في مكان آخر كان يتذكر مقابلته مع شمس في الجامعه قامت بالتقليل منه كما أنها تمادت في السخرية منه ونعته بالمړيض النفسي وحدجته بنظرات كاد يجزم أنها لو ڼارا لجعلته رمادا للتو . فاق على صوت ضحكاتهم ابتسم بخفه وبدء يتابع حديث أرسلان الذي قال بتوجس أنا بطلب ايدي چوري من حضرتك ياعمي وأنا يا ابني اتشرف والله إن ايدك بنتي ومش هلاقي احسن منك والله أنا بقول نقرا فاتحه دلوقتي ونكتب يوم الخميس ونحدد معاد الفرح اسبوعين رد معارضا ماتجيبوا الجاتوه وهاتوا الشربات مانا خلاص شفاف بالنسبه لكم عاوز قراية فاتحه وكتب كتاب وفرح مش عاوز DVD بالمرة على رايك يا رائف قل له مانا بقول اهو ياعمي حضرتك