الجمعة 08 نوفمبر 2024

امرأة هزت عرش القوة الفصل التاسع و العشرون

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

صنيه بين راحتيها بها كل مالذا وطاب وضعته على فخذيه وقالت بحماس يلا سيف يلا يابيبي كل كل الأكل دا ومتسبش حاجه أبدا ابعدها عنه بتأفف وقال بتعب لألالا مش قادر ابعدي الأكل دا مليش نفس عاوز اشرب قهوة عادت چوري  إليه وهي تجفف قطرات الماء من على وجهها وقالت بسخرية ليه فاكر نفسك دراكولا  عشان تقوم اللي حصل لك كدا برنس رد بتعب قائلا بغرور أنا  مافيش حاجه تأثر فيا أنا سيف الزيني مش دراكولا جلست على طرف الفراش ثم مدت يدها لتتناول وجبة الإفطار غير مبالية بأخيها الذي يتابع  ما تفعله هذه المجذوبة بينما هي كانت تلوك لقيماتها وهي تتحدث بنبرة متعجبه أنا بردو مش فاهمه الثقه اللي إنت بتتكلم بيها دي جايبها  منين ردت سلي  وهي تجلس على الطرف الآخر تتناول ما تبقى من طعام محاولة تقليد أخيها قائلة أنا مبأثرش بحاجه تابعت  بسخرية وهو اساسا من أول مطب قابله ايده ورجله اتكسرت دوت ضحكاتهن الغرفة بينما هو كان يتابع حديثهن بغيظ شديد قامت سلي وهي تحمل بين يدها الصنيه  بين راحتيها قائلة بمفاذ صبر خليك فاكر إن الكسر محتاج غذا وإنت عنيد رد بإبتسامه مزيفه لأ ماهو واضح !! خرجت سلي  من الغرفة وتركت چوري تضمض چروحه بينما هو كان ينظر لها بتردد يريد أن يتحدث معها لكن التردد أكثر شعور يجتاحه حاولت أن تتجاهل هذه النظرات حتى بتر هذا الصمت سؤاله قائلا هو أنا ممكن اطلب منك طلب ردت بهدوء لو أقدر أعمله هأعمله تنهد وراح يقول بتلعثم ساعديني ارجع لشمس صمت بعد أن أردف جملته انتظار ردها طال إنتظاره خفقات قلبه تقرع كبندول الساعه عيناه معلقتان على وجهها الذي ذو ملامح باردة لا يبشر بشئ  نفذ صبره وهو ينتظر ردها بينما هي كانت تلملم حقيبه الإسعافات الأولية لتعود بها من حيث أتت هتف بصوت هادئ يغلفه التوتر قلت إيه استدارت وهي تتحدث بهدوء حد الاستفزاز قلت لك لو بإيدي اساعدك مش هتأخر بس أنا مقدرش اساعدك فرغ فاه ليتحدث لكن بإشارة منها جعلته يصمت تماما وراحت تقول بكل بساطة قل لي ياسيف حبيتها إمتى ازاي والأهم من دا كله هتقدر تخليها تنسى ۏجعها !! تابعت أقول لك أنا لو جبت فوق العمر عمر بردو هيفضل جرحها موجود هتفضل فاكرة اليوم دا ومش نسياه  إنا مش قلت لها حاجه تزعجها إنت وجعتها دبحتها ومستحيل تنسى الۏجع دا ولو نسيته ورجعت لك تبقى ماعندهاش كرامة تركته بعد أن انهت حديثها معه غادرت المنزل تجه إلى عملها بالمشفى كانت تحاول انشغال عقلها بشتى الطرق ولكن بات جميع محاولاتها بالفشل الذريع لم تكن تعرف ما قالته له إن كان حق أم لا ولكن الشئ الوحيد الذي تعرفه هو أن الأمر يذكرها بماض  لاتريد تذكره أتاها أرسلان ليعرف منها  الحقيقه   استقلت السيارة معه قادها إلى أحد المطاعم الشهيرة جلست مقابلتها  ظل يستمع لها ولحديثها الذي ازعجه كان يريدها أن لا تغلق باب الأمل والمساعدة مع اخواتها لكن اعترضت وبشدة خلط الأمور ببعضها سألته بدورها كونه يشعر بالضيق وبعد إصرارها الشديد علمت أنه قدم إستقالته وبحث عن أحد الشقق ليبدأ العمل ك محام. لم يكن هذا السبب فحسب حاول الهرب ولكنه فشل أمام إصرارها فقرر المواجهه وضع أمامها هاتفه بعد أن ضغط على عدة أزرار ليظهر حساب زوجها السابق وبه بعض الرسائل الغرامية التي تندب فيها حظها والبعد عنه يعد عذاب جهنم وبئس المصير  سؤالا واحدا طرحته قبل أن تغادر المكان  وإنت مصدق الكذب ! أومأ برأسه بالنفي وقال بهدوء لأ طبعا بس قاطعته قبل أن يوضح وجهه نظره يجب عليها استغلال الموقف جيدا كي تنفصل عنه ويعود لعمله بعد الانفصال لذلك يجب اتقان الدور جيدا نهضت عن المقعد غاضبه وهي تتحدث بصوت كاد أن يكون مسموعه بسبب أناس حولها يريدون أن يكونوا عن إذنك لما توصل لحقيقه اللي حصل ابقى كلمني سار خلفها محاولا بشتى الطرق إيقافها ولكنها لم تستمع له سار نحوها بخطوات اشبه للركض قبض على ذراعها

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات