امرأة هزت عرش القوة الفصل التاسع و العشرون
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
جول قول ياحضرة العمدة الباشا ابو الدكتور تابع بغرور مصطنع أني اصلا بحب التواضع دوت ضحكاتهم المكان كانوا يتبادلون أطراف الحديث لأكثر من عشر دقائق قبل أن يدخلا إلى سيف الذي شعر بصيصا من الأمل تخلله . جلس والد شمس على المقعد وهو يمازحه بحديثه المعتاد مر أكثر من عشر دقائق ثم ولجت سلي وبين يدها اكواب العصائر الطازجه تناول منها كوب العصير وقال بمرح اسمك ايه ياعروسة ردت باسمه سيسليا فرغ فاه وقال بسخرية ديه دواء ديه !!! كبحت ابتسامتها رغما عنها وراحت تقول بمرح خلاص نخليها سلي عشان رد بتفهم اه إذا كان اكده أمرها سهل تابع بتذكر صوح أنت اللي شمس واكله دماغي وعاوزة ترجع مصر عشانها !! ابتسمت بحنين وقالت هي بعينها تابعت بهدوء عن اذنكم اتفضلي يابتي ساد الصمت الغرفة لدقائق قبل أن يتحدث سيف بتوتر قائلا عمي كنت حابب اطلب منك إن أنا و شمس قاطعه قائلا بهدوء بص يا ولدي اللي هاجوله هاقول نصيحه ليك لأنك كيف فهد تمام وفي الأول والآخر ديه نصيب آني لحد دلوجه دلوقت معرفش إنت عملت اللي عملته ديه ليه ومايهمنيش أعرف لآني عارف بتي أكتر مابعرفك وإن كان حد خسر فأكيد الحد ديه إنت مش بتي مين عالم يجي يوم وترجع وبتي ترضى بيك من تاني إنما آني أغصب عليها لأاا انتهت الزيارة بعد نصيحة والد شمس ل سيف. ولجت آسيا غاضبة من حديث ابنها وتوسله لكل من يعرفها كي تعود له هدرت بصوتها أمامه خلاص هو اللي خلقها مخلقش غيرها هي مش عاوزة ترجع وإنت متذلش نفسك أكتر من كدا ماما حقها واحدة غيرها كانت خربت الدنيا بطل بقى تبرير ملوش لازمه إنت غلطان واعترفت وحاولت تصلح الغلط وهما مش راضين هنفضل موقفين حياتنا مش هنكمل حياتنا عشانها وانا ماشتكتش لحضرتك ردت بصړاخ مش لازم تشتكي عجبك شكلك وإنت ناقص تبوس علي ايد أبوها عجبك شكلك وأختك بتبيع وتشتري فيك عشان توفق بينك وبينها ماما من فضلك كفايه بقى حضرتك من إمتى اساسا بتاخدي بالك مننا معلش تقولي لي آخر مرة اتكلمنا فيها سوا زي أي شاب وأمه في السن دا ممكن تقولي لي لما عملت اللي عملته مفكرتيش تسأليني اساسا ليه عملت كدا ماما أنت عمرك ماكنتي أم مثالية بالنسبة لنا حضرتك دايما بعيد عننا عمرك ماسألتي عننا شفت پنتخانق مع بعض عمرك ما اخدتي رد فعل بعدنا عن بعض لدرجة إننا بنتمى نفضل بعيد كدا عشان ماحدش فينا يسأل التاني عن حياته تعرفي عني إيه ردي عليا تعرفي عني إيه ولا حاجه وهتفضلي كدا لحد العمر ما يخلص سألته بدهشه وذهول شديدان قائلة من بين دموعها إنت بتقول عني أنا كدا !! اشاح بوجهه نحو النافذة وقال بهدوء ماما انا تعبان ومحتاج ارتاح شوية بعد اذنك غادرت الغرفة بالشقه بأكلمها تاركه ابنها يستريح كما يشاء دون أن ترجع له صفو يومه و حياته اتخذ سفيان دور المتابع الصامت كانت هذه المواجهه يجب أن تحدث منذ زمن . عاد إلى منزله ولم يتحدث في هذا الأمر نهائيا الساعه الآن التاسعه مساء في منزل لمياء كانت تحاول جاهدة إقناعه بالذهاب إلى سيف ولكنه رفض رفضا باتا كان يجلس على المقعد يرتشف القهوة محاولا تجاهل حديث والدته لكن حديثها يزعجه حقا هدر بصوت جهوري قائلا ماما عاوزني اروح لمين لدا !! اللي قال على مراتي كلام لو حد غريب كنت قټله يا ابني عشان خاطري قدرني وكبرني دا واجب ماما تقديرك على راسي ومقام أكبر من الخيوان دا بس إني اروح هناك لا فشلت لمياء في محاولاتها العديدة في إقناعه الذهاب له فذهب بمفردها له في شقه سيف كان يجلس بين اصدقائه يتحدثون ويمزحون محاولين التخفيف عنه سأله شاكر بعدم فهم ايوا يعني إنت رجلك مکسورة مبتقفش عليها بقى ! عشان بدلع سأله بسخرية إلا قل لي ياسيف عاوز ترجع لها ليه ألازهي فين كرامتك !! أجابه بجدية مصطنعه وهو يشير تجاه قلبه
باشا باشا دا موديني في داهيه أنا عارف وهرجعها وبالنسبه لكرامتي تولع ولا يهمني يتبع