امراة هزت عرش القوة الجزء الثاني من الفصل الأخير
يتجوز وانا اقعد اغني ظلموه ردت بغيظ بس الست شهور بتوع الخطوبة لسه مخلصوش رفع كتفيه وقال ببراءة محاولا تقليد نبرة صوتها والله عمي هو اللي قالي وأنا مليش دعوة تقريبا زهقوا منك . تركها هذه المرة تستشيط ڠضبا من حديثه سارت نحو مكتب والدها بخطوات أشبه للركض طرقات خفيفه ثم ولجت المكتب بعدها وقالت پغضب شديد بابا هو حضرتك قلت لأرسلان إن الفرح الخميس الجاي ضيق عيناه وهو ينظر في كتاب بين يده وقال من بين شفتيه بهمس يا ابن الجزار بينما هي سألته مجددا واجاباها بهدوء حد الاستفزاز ايوا ياچوري قلت له يجهز نفسه الخميس لو مافيش حاجه معطله وهو قال إنه جاهز بس أنا مش جاهزة وعاوزة اطلق اغلق الكتاب ثم طالعها بنظرات متفحصه وراح يقول بهدوء اعتادت غليها منذ بداية اللقاء متأكدة ! ردت بتلعثم وقالت ايوا متأكدة أشار بإصبعه وقال بتقزاز منها ومن چنونها امشي يا چوري اطلعي برا أنا الضغط عالي عندي لوحده تركته وصعدت غرفتها محاولة تهدأت نفسها بنفسها ولجت سلي غرفتها وجدتها في حالة عجيبه قررت أن تخرج وتعود من حيث أتت بينما هي اجلستها لتعرف ماذا تريد منها تحدثت معها عن شكوكها عن هذه الريجه العجيبه وعن تغير رأي شمس بين ليلة وضحاها نكرت چوري معرفتها بالأمر وأن الأمر كله لا يعينها من الاساس استشعرتسلي الكذب في نبرتها لكنها منعت نفسها بصعوبة بالغة بأن تتحدث عن سماعها لمكالمتها التي دارت بين شمس وچوري وبعد مرور ساعات طويلة وقف سيف ينظر لصورته المنعكسه في المرآة وراحت يقول بغرور مصطنع قمر والله لابس بدلة أول مرة اشوف قمر بيتكلم والله ماخسارة فيك ياشمس ولج سفيان بكامل أناقته وهو يتابع مايفعله ابنه بأعين مليئه بالدموع احتضن ذراعيه وقال بسعادة حقيقه قائلا مبروك يا سيف أنا كدا اقول الحمد لله قدرت اصلح اللي عملته الله يبارك فيك يا بابا خلي بالك منها يا ابني وأوعى تخليها تزعل ولاد الزيني بيصونوا بنات الناس أوعى تيجي إنت وتخلي الناس ټندم انها ادتك بنتهم حاضر يابابا حاجه كمان عاوز اقول لك اتفضل حاول تخليها تنسى اللي حصل عوضها وهي مع الوقت هتنسى حاضر وصاياه العشر لن تنتهي ظل يتحدث معه على مدار ساعه ونصف غادرا أخيرا من المنزل متجه إلى مركز التجميل صف سيارته المزينه بالورود ترجل منها والمصور يضع الكاميرا خاصته على كتفه ويعود بظهر للخلف كلما تقدم سيف خطوة للأمام كل هذا بث مباشر صوت وصورة ينقله للمدعوين في قاع الحفل بأمر من العروس شخصيا بينما وقف سيف وقف يهندم حلته السوادء الأنيقه خفقات قلبه تكاد تخرج من قفصه الصدري على يمينه والده وعلى يساره والدته