الخميس 12 ديسمبر 2024

امرأة هزت عرش القوة الخاتمة

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

طبع قبلته الحانيه وهو يقول بسعادة غامرة وأخيرا اليوم المنتظر  جه ردت مازحه   عشان  تعرف  بس أني أنا صعبة  المنال  شد وجذب  جدية مصطنعه ومزاح  وأخيرا سحبها لحضنه  كي ينهي هذا الجدال الذي اكتشف انه لن ينتهي هذه الليلة قرعت الطبول وأطئفت الأنوار عمت الفرحة المكان  وأخيرا تزوجت  چوري   انتهت مهمته إلى  كان يشعر بالفرح والحزن معا   ابنته التي كانت تلهو  بدميتها  المفضله   أصبحت هي العروس   كفكف  دمعة حانيه انسدلت منه سيشتاق لها  حقا سيشتاق لها مشاكستها وچنونها. وهدوئها  كل شيئا فيها سيشتاق له . كان سيف  يتابع  أرسلان   وسعادته التي لاتوصف   يتراقص مع حبيبته والسعادة تغمرهما القلق والخۏف ينتابان آسيا  تخشى  أن يحدث لابنتها ماحدث في السابق . طمئنها  سفيان  قائلا بحنو وعيناه لاتزال على ابنته أرسلان مش زي أدم  دا راجل إنما أدم ملوش علاقة بالرجوله اساسا افرحي لبنتك النهاردا وسيبك من الاوهام اللي في دماغك دي على الجانب الآخر من نفس المكان كان سيف  يتابع شمس  كانت في أبهى زينتها كيف أن يفعل بها هذا كيف سمح لقلبه أن يفعل بها ما فعل  تبا له ولقلبه  أما هي كانت عيناها معلقتان على تلك العروس التي أخذت أنظار الجميع بجمالها ورقتها كانت ترى سعادتها تنعكس على وجهها . كم تمنت أن تصل إلى هذه النقطه في هذا اليوم الجميله لكنها لم تصل حتى إلى تسمع صوته يبارك لها  حركت رأسها وهي تبتسم  بسخرية على تلك الذكريات العجيبه . اقترب والدها منها وقال بهدوء عاوز معاد مع عمك سفيان بكرا الصبح ردت بنبرة متعجبه ليه يا بوي   عاوز يمسك موضوع أخوك سعد الدين ونشوف حل و قاطعه سفيان  وهو يقترب منه قائلا بترحاب منور شرم الشيخ كلها يا حاج والله وقف والد شمس وقال بإبتسامه ودودة منورة بيك يا سفيان باشا رد بعتاب إيه سفيان باشا دي اعتبرني اخوك الصغير وقل لي يا سفيان بس من غير القاب طال حديثهم وعلم سفيان خلال هذا الحديث بأمر سعد الدين وقرر أن يتولى الأمر بنفسه  شعورا ما يجتاح  سفيان  يخبره بأن الأمر أصبح أكثر سهولة عن ذي قبل يتمنى أن تعود المياه إلى مجارها الطبيعي ويحصل سيف  على حبيبته عودة إلى العروسان كان ينظر إلى زرقة عيناها وكأنه لايصدق ما يحدث أمامه الآن هل هو في أحلامه أم حقيقه أمرا واقع وهي بالفعل بين أحضانه  كانت تتلاشئ النظر إليه بعيناه الوقحتان  اللتان لا تتراجع عن مغازلتها قولا وفعل . حاولت أن تفلت يدها من يده لكنه كان متحكما بها وقال بسعادة انسي إن تخرجي من حضڼي النهاردا أرسلان عشان كفايه كدا الناس بتبص علينا تابع مازحا مليش دعوة أنا مأجر القاعه خمس ساعات يبقى استغلهم زي ما أنا عاوز توسلت إليه قائلة بكذب بس أنا تعبت  ومش قادرة رد ماكرا لا اذا كان كدا يبقى نروح بيتنا اساسا ردت بسرعه قائلة لألأ خلاص نرقص هو إحنا ورانا حاجه شاكسها ومازحته  ضمھا لصدره ليتأكد أنها فعليا بين أحضانه يعلم أنها تشعر بالخۏف يعلم ماضيها وخۏفها من تلك الليلة وشعورها بأنها سوف تتكرر لذالك  تهرب قرر أن يحتويها  قرر أن يبث الأمان والحب بقلبها   وأخيرا انتهى اليوم العصيب الذي كان بدايته قلق وتوتر منها وتوسطه سعادة مفرطه وخاتمه كان مسك حين ذهبت معه إلى عش الزوجيه كل ما مرت به  شيئا وما سيحدث الآن شيئا آخر  خفقات قلبها  تتناقض مع جلستها الهادئه التي تتظاهر بها بعد أن بدلت ثيابها  دثرت نفسها جيدا في الفراش أما هو كان يجلس على الطرف الآخر فتح له ذراعه وقال بحنو وإبتسامه لا تفارق شدقيه تعالي في حضڼي لم تترد ولن تترد تريد أن تشعر بالأمان بين أحضانه  وقبل أن تبدأ وصلة الاعتذارات الكاذبة وجدته يطفئ الأنوار وقال هامسا وهو يقبل كتفها أنا جعان نوم  يلا نرتاح شوية ارخت جفنيها وهي تبتسم ملء شدقيها علمت أنه فهم خۏفها  واحترمه بل وقدره أحسن تقديرمرت الليلة عليها  آمنه مطمئنه كما مرت على الجميع . وبعد مرور ست

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات