جنتي علي الارض بقلم Angel
اليمين جنب جروب البنات اللي هناك.
أشاح هيثم بنظره حيث أشارت ماهيتاب ليفاجأ بوجه تلك الفتاه فتاه راس السنه .
سأل هيثم بلهفه و البنت اللي قاعده دي أخته
نظرت ماهيتاب مره أخرى و قالت لا مش أخته .
سأل هيثم امال مين و لا يمكن تبع اللي قاعد معاه ده .
أجابت ماهيتاب تقصد كريم ملوش أخوات بس يمكن تبعه و لا يمكن الاتنين بيتسلوا عليها أصل كمان لبسها مش مستوى كريم خالص.
استمر كريم بالتحدث عن نفسه و مشاريعه كما ألفه إياد و لكن المختلف اليوم هو شعور إياد بالضيق و للمره الأولى استثقل إياد أن يكون كريم نجم المكان فكريم اجتماعي بطبيعته كثير الكلام و العلاقات و أينما حل ينصت الجميع لأحاديثه المشوقه فلديه كاريزما محببه إلى القلب و لطالما سعد إياد بالتغير الذي حل على صديقه فمن طفل منطو إلى الرجل اللبق الاجتماعي أما الآن تمنى لو أن باستطاعته أن يطفىء هذا البريق الذي يحيط بصديقه فمنذ جلوسه معهم لم تزح جنه بنظرها عنه و كأنما نسيت أنه موجود و كأنما أصبحت أسيره لكل كلمه ينطقها صديقه .
أجابها كريم أصلي بقالي سنين عايش فامريكا و أنا صغير كنت بنزل هنا فالاجازات بس بعد ما خلصت دراسه وقتي متوزع نص هنا و نص فامريكا بس خلاص أخيرا قررت استقر في مكان واحد.
قالت جنه باهتمام و أهلك عايشين فامريكا
قال كريم والدي مقيم دائم فامريكا .
سألت جنه بلهفه ووالدتك
شاهد إياد جنه تنتفض من مكانها هي الأخرى ثم أمسكت بحقيبتها و قالت حاضر بس استنى ادفع الحساب الأول.
تدخل كريم قائلا بمرح حساب ايه اللي تدفعيه الأكل هنا مجاني لإياد و كل من مع إياد .
قالت جنه بحرج بس إياد ...
قال إياد بضيق حاجه كده ويلا احنا اتأخرنا عن اذنك.
قال هيثم اهم قاموا يلا بينا.
قالت ماهيتاب بعصبيه يا سلام على ذكائك استنى أما يخرجوا.
أراد هيثم الخروج و اللحاق بهم لمعرفة عنوان تلك الفتاه و لكن من المحتمل جدا أن تقضي الليله برفقه ابن عم ماهيتاب .
كان هيثم يحث الخطى للحاق بهم ليفاجأ عند خروجه من البوابه بشهقه أخرى من ماهيتاب يا نهار اسود.
قال هيثم بنفاذ صبر ايه في ايه تاني
قالت ماهيتاب بحنق بص قدامك مش شايف الراجل اللي بيصور ده .
رد هيثم بعصبيه و احنا مالنا بيه .
قالت ماهيتاب پغضب يعني ايه مالنا بيه ده شكله خاد صوره لينا وبكره الاقيها نازله فكل مكان .
قالت ماهيتاب انت اټجننت بدل ما تروح تكسر الكاميرا دي على دماغه .
شاهد هيثم ماهيتاب تتقدم باتجاه ذلك الرجل و ركب سيارته غير عائبا بها فعليه أن يلحق بتلك الفتاه.
أطفأ الكاميرا و استعد معتز لينطلق خلف سيارة إياد الحداد فلليله الثانيه على التوالي يسهر برفقة تلك الفتاه فتح باب سيارته لينهال عليه وابل من الشتائم استدار ليرى من صاحبة ذلك اللسان السليط و قال حضرتك تقصديني أنا
أجابته امال مين خيالك
أمعن معتز النظر إليها نعم تلك ماهيتاب خطيبة إياد الحداد السابقه فالشهر الماضي قام بجمع المعلومات عنه و مما توصل إليه أن فسخ الخطبه جاء غير موافقا لهواها .
سددت ضربه إليه بحقيبتها و قالت أنت ازاي تجرؤ و تاخد صوره لينا .
أجابها معتز بخبث أنا كنت بصور ابن عمك و حبيبته .
سألت ماهيتاب باهتمام حبيبته و انت تعرف ازاي شكل علاقتهم و ازاي تعرفني أساسا
صفق معتز لنفسه لقد ألقى قنبلته و صدق توقعه فلقد ڠضبت من ذلك الخبر و ها هي الفرصه سانحه أمامه للحصول على المزيد من المال و الأهم ربما كانت ماهيتاب طريقه للوصول إلى المزيد من الفضائح في ذلك المجتمع الراقي .
قال معتز ا مممم انتي كده عايزه التفاصيل ببلاش .
قالت ماهيتاب بعصبيه طب عايز ايه .
قال معتز طب ايه رأيك اوصلك و نتفاهم بما إن صاحبك ركب عربيته و مشي يجي من خمس دقايق.
نظرت ماهيتاب حولها ثم قالت مش قبل ما تقولي انت