فرحة في قلب صعيدي بقلم إسراء ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 47 صفحات
رواية فرحة قلب صعيدي البارت الاول والتاني والتالت بقلم إسراء إبراهيم
البارت الاول
بجي كيف يا خيتي عايزني اتچوز فهد واد عمي وانا عاشجة اخوه هو ده ينفع عاد
اعجلي يا فرحة اللي بتتحدتي فيه ده معدش ينفع خلاص ابوي ادي كلمة لعمي وزمانهم بيتفجو دلوجتي علي معاد كتب كتابكم كمان
قامت فرحة پغضب وهيا تتحدث بعصبية وه كمان بيتفجو علي كتب كتابي من غير ما ياخدو رأي كاني بجرة مليش حج اني ارفض طب والله لطفش ومحدش هيعرفلي طريج جرة لم تكمل حديثها حينما تلقت صڤعة علي وجهها من يسرا اختها وهيا تنهرها بشدة
نظرت فرحة لاختها بحزن بعدما سمعت حديثها وتحدثت و الدموع بداخل عينيها مجدرش اتچوزه يا خيتي وانا جلبي ملك لغيره ومش اي حد ده اخوه يا يسرا انتي خابرة لو فهد حس اني عاشجة اخوه بس هيجتلني وهو كمان هيتچرح كيف ما انا مچروحة دلوجتي
اما في خارج الغرفة فكانت توجد من تسترق السمع حيث تضع اذنها علي الباب وتلوي فمها پصدمة وتلطم خديها بصمت حين سمعت حديث الاختين سويا تري من تلك وما قصتها وما تريد منهن بقلمي اسراء ابراهيم
علي بركة الله يا حچ عرفان يبجي الخميس الچاي كتب كتاب ولدي فهد علي بتك فرحة والفرح اخر السنة بعد امتحانات فرحة
ابتسم عرفان بسعادة فهو اراد هذه الزيجة من زمان اولا ليطمئن علي بناته وثانيا لسبب سنعرفه فيما بعد دخل فهد بهيبة لا تليق بسواه فهو فهد عبد القادر الرفاعي ذو ال عام طويل يملك عيون بنية فاتحة مع ذقن بنية خفيفة وشعر من نفس لون عيناه ولكن اغمق جذاب لابعد حد ورغم جاذبيته الا انه ذو شخصية حادة الطباع قليلا وقليل الحديث يجعل من يراه يهابه ويخشي الحديث معه عند دخوله استمع لاخر حديث بين والده وعمه فدق قلبه پعنف وتمني ان يكون هذا الخبر صحيح ففرحة هي حب حياته الذي طالما تمناه فمنذ ان رأها تكبر امام عينيه وحبها وقع في قلبه ولم يتمني شئ سواها ولكن لم يجرؤ علي طلبها من ابيه لاعتقاده انه سيرفض لان فارق السن بينهم كبير دخل فهد وجلس
بقلمي اسراء ابراهيم
تحدث عبد القادر ابو رعد بسعادة وهو يقوم من مكانه ويقترب من فهد ويجلس بجانبه
اسمع يا ولدي انا طلبتلك فرحة بت عمك عرفان و هو وافج وكتب كتابك عليها الخميس الچاي
ابتسم فهد وتيقن ان ما تمناه سيحدث اخيرا وقاطعهم دخول مهرة زوجة عرفان وام فرحة ويسرا وهي تطلق الزغاريط وتبارك لفهد علي زواجه من ابنتها فرحة
في بيت اخر من بيوت الصعيد ولكنه متوسط الحال كانت تقف فتاه فوق سطح البيت و تنشر الغسيل بتعب واضح علي ملامحها وبعد ان انتهت جلست علي الارض امام الطيور وهي تتحدث لهم بحزن ودموع تهدد بالسقوط
يرضيكم اللي چرالي انهاردة اما عزيزة ضړبتني جامد عشان حرجت الوكل مع اني مليش ذنب طيب خابرين حاچة انا خابرة مين اللي عمل اكده ونظرت للسلالم ثم اعادت النظر للطيور وتحدثت بصوت منخفض قليلا زينة هيا اللي علت الڼار عالوكل عشان يتحرج واما عزيزة تضربني زي كل يوم ووضعت يدها علي خدها بحزن عميق نفسي يچي اليوم اللي اخرچ فيه من البيت ده ومهرچعش تاني واصل واتنهدت بعمق واردفت بس يحصل وهي تتحدث سمعت صوت عزيزة الغاضب وهيا تنهرها بشدة
انتي يا مجصوفة الرجبة ياللي اسمك حورية بتعملي ايه عنديكي كل ده بتنشري حبة غسيل اياك