فرحة في قلب صعيدي بقلم إسراء ابراهيم
انت في الصفحة 47 من 47 صفحات
هل ستتركين من احببته بهذه السهولة فهو فعل لاجلك الكثير ويكفي سعادتك وانتي بجانبه وفي تلك الاثناء قام مراد بحزن وتحدث بهدوء
تمام يا حورية ردك وصلني عموما الخبر الحلو هو ان اختك سلمي اخيرا رجعت لعقلها وعمي قال انها اتأسفت منه وكانت ندمانة وطلبت منه انه يخليكي تسامحيها
ابتسمت حورية بدموع
كنت خاېفة اوي عليها يا مراد كنت حاسة بالذنب واني السبب في اللي هيا فيه
تنهد بحيرة من فعلتها تلك ورتب علي ظهرها بحنان وتحدث
الحمد لله يا حبيبتي المهم انكم دلوقتي هتتجمعو وتبقو سوا
تؤ تؤ المهم انك چمبي لاني من غيرك هبجي خاېفة وضايعة وضعيفة يا مراد انت سندي وكل ما ليا وانا مش هسمحلك تهملني وتبعد عني حتي لو زعلتني هشتكيك لده واشارت علي قلبه واكملت هو اللي هيچبلي حجي منك
وانا لا يمكن هسمح لنفسي او لاي حد انه يزعلك هفضل عايش عشان بس اسعدك واحميكي يا حوريتي
.. استغفر الله العظيم واتوب اليه
دخل فهد غرفته ولكنه وجد النور مطفأ استغرب الامر وخاصا ان فرحة صعدت قبله بوقت ليس بكثير هل يعقل ان تكون نامت ثم اشعل النور وتفاجأ بالغرفة وهي مزينة بالورد بطريقة شاعرية جدا وايضا علي الارض قلب كبير مصنوع من الورود فابتسم فهد ابتسامته الجذابة وبحث بعينيه عليها ولم يجدها فنادي بصوت عالي نسبيا
فرحة جلبي
مكنتش مصدج نفسي كنت خاېف لتجوليلي نبعد
لا يا فهد خلاص مفيش بعد تاني انا هفضل چارك ومش ههملك واصل
ابتسم فهد وتحدث بعشق
مسامحاني يا فرحة جولي انك مسامحاني
كيف يعني مسامحكش واني السبب في كل ده انا مسامحاك يا فهد ورايداك چوزي وحبيبي وسندي اوعدني يا فهد تفضل تعشجني زي ما كنت بتعمل جبل ما نتچوز و اوعاك يا فهد اللي حوصل يخلي عشجي يقل عندك انا رايدة جلبك كله يبجي ليا ومحدش يسكنه غيري يا واد عمي
فهد قبل يدها بحب
اوعدك جلبي محدش يسكنه غيرك ولا عينية تشوف غيرك يا فرحة جلبي
ابتسمت فرحة بخجل واجابته بدلال
يسلملي جلبك يا فهدي
تمت بحمد لله
فرحة_قلب_صعيدي
اتمني تكون الرواية عجبتكم وياريت تقولو رأيكم في الرواية في كومنت
اشوفكم علي خير في رواية جديدة