رواية مكتملة بقلم الشيماء محمد
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
الاول
بس أنتوا كده بتبقوا بتظلمونا احنا الاتنين!!
ديه كانت جملتي إلي قولتها لوالدي بعد ما قالي إنه لازم أتخطب للشخص إلي كان هيبقا خطيب أختي..بس الحكاية فيها تفاصيل كتير مبهمه..
الحكاية بدأت لما الأستاذ يونس شاف أختي في فرح هقولكوا مين يونس والد يونس كان صديق لوالدي من زمان بس هما نقلوا في القاهرة من سنين بس متقطعش الود وفضلوا يتكلموا سوا وكان دايما بيخططوا إنه أنا ويونس نبقا لبعض ده لحد قبل ما يجوا من القاهرة ويجوا الفرح وأنا طبعا من الكلام قلبي اتشد وطبعا زي الهبلة كنت بحلم أحلام يقظة إنه يبقا يونس من نصيبي ومقولكوش بقا على التوتر واللبخة إلي كنت فيها وأنا قاعدة في الفرح ومستنياهم يدخلوا وإني أسلم عليهم وعليه!
داليدا..نسيت أعرفكوا بنفسي أنا ليل معايا كلية تجارة إنجلش وكنت من العشرة الأوائل على كليتي بالإضافة إني كنت واخدة تمريض خاص وبعرف أتكلم إنجليزي وألماني وتركي وصيني وفرنساوي وحاليا باخد كورسات في التخاطب والتوحد وصعوبات التعلم متستغربوش ما أنا كنت مجتهدة شويه وكانت وما زالت أغلب حياتي علميه كنت بحب المذاكرة جدا وبحب أتعلم وأقرأ وحرفيا حياتي كلها كنت بستغل كل دقيقة إني أستفيد بيها مكنتش بفكر زي بنات جيلي غير إني عاوزة أحب وأتحب والحاجات ديه إلا لما كله كان بيتكلم حواليا ڠصب عني عن يونس قلبي اتشد وحبيته لا مش معجبه لا أنا حبيته وكنت بدعي ربنا إنه يكون من نصيبي الكل كان متأكد إنه هيعجب بيا لأننا هنفهم بعض وشخصيتي هتعجبه بس للأسف هو مبصليش حتى هو عينه كانت على داليدا هقولكم الكل استبعدها ليه لأنه بالرغم إنه هي أكبر مني إلا إنها متهورة وصوتها من دماغها بتعك الدنيا حرفيا وترجع تتأسف بس هي أجمل مني وديه حاجه عمرها ما سببت أزمة ليا لا بالعكس كنت بفرح بكلام الناس عنها وعن جمالها ما هي أختي!