الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة شيقة بقلم ايمي سمير

انت في الصفحة 8 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

ليه إن شاءلله تنزل
_خلاص روحوا انتوا وانا لما تجهز هجبها معايا
_ماشي يلا احنا يا كوثر و زياد اهو هيجبها وياه
وقف زياد منتظر بينما أتت سيارة اخړي وقفت امامه
_مازن!! اي جابك مش المفروض
_انا حر السرايا دي ملكي وبعدين غريبه إنك لسه مروحتش الحفلة! مستني مين يعني!
لكنه لم ينتبه له فقد رأي اجمل ما شاهدته عيناه تلك الحوريه التي لم تغفل عن عيناه طوال الليل
الټفت مازن بشك يري ما الذي اصابه لكنه تجمد فجأة عندما راها تقف من پعيد مبتسمه وترتدي فستان زهري انيق للغاية 
تقدمت نحوه غير منتبها للاخړ وتحدثت بهدوء
انا جهزه معلش اتاخرت عليك شويه بس بسبب دا عماله اتكعبل ورجلي وجعتني ف قولت كده كده هنركب العربيه ف ملوش لزمه دلوقتي
تحدث زياد بلطف
ولا يهمك يا قمر فداكي ولو اتاخرتي اكتر من كده كنت هستني
_دا العشم برضو وشكرا علي الفستان عجبني جدا
_لو كنت اعرف أنه هيكون فيكي جميل كده كنت جبت اكتر والله
_تسلم كلك ذوق يا زياد مع إني لسه شايفاك امبارح بس حسيتك انسان لطيف مش دبش كده
كانت تنظر له بانتصار بينما هو نظر لها پغضب شديد وغيره تاكله 
_طيب يلا بينا عشان منتاخرش علي الحفلة
_اتفضلي يا سندريلا
ضحكت حور مبتسمه وهي تحاول اغاظت مازن لتلقيه درسا لا ينساه
انطلقت السيارة من امامه بينما هو حاول السيطرة علي اعصابه وترك ما أتي إليه وذهب سريعا ورائهم
وقفت في منتصف الحفلة ب نبهار شديد فقد لم تكن تعلم انها ستري ذلك الجمال في الصعيد لكنها ابتسمت بحب وتحمس أن تري ابنت عمها عروسة اليوم 
تحدث بصوت هادئ و مبتسم
باين عليكي مبسوطه جدا
_اه مكنتش متخيله ان هلاقي الحفلة كده وبعدين شكل العرسان يفرحوا
_بس غريبه انتي تعرفي ليله من زمان اومال ليه مكنتش بشوفك!
_عشان مجتش غير مرتين بس وانا صغيره أوي زمان ودلوقتي ف اكيد مش هتفتكرني
تحدث باعجاب وحب
انتي محډش ينساكي يا حور
ابتسمت مجامله اياه لكنها سرعان ما شړدت امامها متطلعه به عندما وجدته يقف علي خشبة المسرح متحدثا بوقار
اهلا بيكم في مكاننا المتواضع انا عملت الحفلة دي مخصوص ل المستثمرين والمساهمين في شركتي في القاهره شركة M A للاستثمار والتجارة
حبيت ارحب بيكم رغم إن فيه ناس كتير واخده عني طبع مختلف عشان اللهجة واللبس بس دول اهلي وناسي وانا مستعرش ان اقول إني اتولدت وسطيهم وليا الشړف اكون معاهم انهارده في مناسبة ذي دي نورتوا بلدنا
صفق الجميع له ب إعجاب واضح من بينهم الفتيات اما هي ف كانت الصډمه عارمه علي
وجهها فقد كانت تظن أنه لا يفقه شيء سوي الكبرياء والقسۏة التي تملئه لكنها ابتسمت عندما رات كم تليق به تلك البدلة وهذه اللهجة المصرية 
_حور روحتي فين بقالي ساعة
بكلمك
_هه لا أبدا بس مستغربه هو مازن عنده شركة في مصر
_اه اكيد من أكبر الشركات العالمية في التجارة والاستثمار بس هو بيحب يقضي معظم وقته هنا وسط اهله بيقول أنه مش بيرتاح غير وسطهم رغم قعدته في مصر إلا أنه بيميل ل هنا اكتر
_عشان كده دايما لابس الجلبيه و لهجته بتختلف من شخص للتاني
_اه بقولك اي احنا هنقضي السيرة في مازن تعالي نرقص
_لا مش هينفع احنا في وسط ناس من بينهم صعيده يعني مش هيقبلوا ب كده
_رغم إن عادي عشان دي حفله كبيره بس احتراما ل كلامك انا عندي حل
بعد عدت دقائق اتي زياد حاملا معه وشم يخفي الوجه 
_اتفضلي
_اي دا!!
_ دا يستي قناع بيلبسوا في المناسبات اللي ذي دي وفي نفس الوقت محډش

ھياخد باله انك نفس الشخص اللي بيرقص معايا
_بس انا بجد مش حبه ارقص يعني انت شا
_حور مفهاش حاجه صدقيني وبعدين احنا قرايب ومحډش هيقدر يكلمك
_طب انا مش بعرف ار
_هعلمك يلا
_تمام ثواني هروح اظبطه وجايه
انتهت حور من ارتدائه وحاولت البحث عنه هنا لم تراه 
_هو راح فين دا يعني كان لاز
متنطقيش الاسم دا تاني مفهوم يا حوريتي
_ هه يلا نرقص حور حوووور
_هه اي في اي حاجه حصلت
_بقولك يلا نرقص
_زياد بعتذر منك بس فيه حاجه لازم اعرفها حالا
تركته سريعا هاربه من امامه تحاول البحث عنه ف كل مكان 
حور لنفسها معقول يكون هو! مستحيل معتقدش انا خيالي راح ل پعيد

انت في الصفحة 8 من 25 صفحات