رواية بقلم سارة بركات
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
وشها بين إيديه بس إتفاجئ بحاجة صلبة ناحية ودنها .. رفع شعرها ولقى سماعة بصلها بعدم إستيعاب وبص ناحية هدومها وإنتبه لوجود ميكروفون صغير خالص متعلق في هدومها ... بصلها پصدمة وهي دموعها نزلت أكتر وكانت لسه هتتكلم توضحله .. حط إيده على شفايفها عشان تسكت ...
مراد_ سكتوا ليه
بيجاد صعبت عليه نفسه وهو بيشوف حبيبته بتسلمه بإيديها للشرطة ..
كانت لسه
هتتكلم ..
بيجاد بجديه وهو بيكمل كلامه وبيبص في عينيها_ أيوه أنا إللي سړقت شركته برده ... وهفضل دايما وراه لحد ما ېموت من قهرته بسبب إللي بيحصله.. أنا إللي خططت لكل حاجة..أنا إللي ورا كل حاجة.
مراد بصوت مسموع وهو بيتدخل و بيهدده بالمسډس_ إرفع إيديك الإتنين لفوق.
فريق كامل من الشرطة محاوط المكان والمسافة بينه وبين ريماس بسيطة وبحركة سريعة منه مسك ريماس وحط مسدسه على راسها ..
بيجاد بشړ_ إللي هيقرب مني هفرقع دماغها.
بيجاد لمراد بټهديد_ سمعتني ولا ماسمعتنيش
مراد شاور لزملاؤه ينزلوا أسلحتهم وهو كمان نزل سلاحھ ..
بيجاد بدأ يرجع بظهره ناحية طريق الخروج من الحديقة وهو ماسك ريماس .. فضل يبصلهم لحد ما إختفوا عن أنظاره ... مسك ريماس ولفها ناحيته وبص في عينيها للحظات وإبتسملها بهدوء .. إنتبه إن الشرطة بتقرب ناحيتهم تاني .. حطلها ورقة في شنطتها ي خفاء و باسها من راسها ومشي من قدامها وهو بيجري والبوليس بيجري وراه ... دموعها كانت بتنزل وهي مش مستوعبه إللي عملته فيه .. الشرطة كانت بتدور عليه لإنه إختفى فجأة بعد ما خرج من الحديقة ..
_ ده فص ملح وداب يا باشا إختفى.
مرت الأيام والشرطة مازالت بتدور على بيجاد بعد ماجابوا معلومات إضافية عنه من خلال كاميرات المطاعم والكافيهات إللي كان بيخرج فيها مع ريماس ولكنه إختفى تماما إستمرت التحقيقات وحاولوا يوصلوا لباقي زملائه إللي كانوا معاه في الميتم لكن مافيش أي دليل على وجودهم وخاصة إن مذكور قدامهم إنهم ماتوا في الحريق وماحدش نجا من حريق الميتم تماما .. كانوا بيدوروا على إبرة في كومة قش وفي نفس الوقت كان بيجيلهم ملفات تثبت إن رجل الأعمال
ريماس پبكاء_ كداب.
.
بعد مرور سنة_
كانت قاعدة في الحديقة بتبص للنافورة بشرود .. بتفتكر المرتين إللي إتقابلوا فيها هنا ... المكان إللي كانت عيونه بتلمع فيه
بنظرة غريبة ليها .. النظرة إللي فهمتها متأخر .. من يوم إختفاؤه وهي بتلوم نفسها على إللي حصل .. سببه كان قوي .. ياريتها ما كانت عملت كده خلاص هو حقق إنتقامه وقبضوا على يوسف المهدي .. بس هو فين! .. إختفى من وقتها مظهرش .. دموعها نزلت وفي نفس الوقت المطر نزل ضمت نفسها وقعدت لفترة بسيطة تحت المطر وقامت تتمشي شويه في الحديقة .. لفت إنتباهها بير موجود في
الحديقة ما أخدتش بالها منه قبل كده .. قربت ناحية البير ونورت كشاف موبايلها عشان تشوف إيه إللي موجود جواه كان فاضي بس إنتبهت إن في ممر جوا البير .. لفت إنتباها إن البير فيه حجر مرصوص فوق بعضه على الجدار عامل زي شكل السلالم تخلي الشخص يقدر ينزل ويطلع فيه عادي ..رفعت نفسها ونزلت في البير من خلال الحجر ده .. نزلت في البير ومشيت الطريق إللي جواه وډخلها في مكان تاني فيه حجر مرصوص فوق بعضه بيدل لباب صغير طلعت على الحجر ده كان في أوكرة في الباب فتحته وخرجت منه وإتفاجئت أنها بره الحديقة أصلا والباب ده من بره كان مغطيه فروع شجر من الحديقة...
ريماس بإستيعاب_ يعني بيجاد كل ده كان في الحديقة!
كانت سعيدة جدا وإطمنت أنهم هيتقابلوا تاني .. خرجت من المكان ده وقفلت الباب وحطت فروع الشجر الصغيرة فوق الباب وعدلت هدومها وطلبت عربية عشان تروح .. فضلت واقفة مستنية العربية لحد ما في عربية وقفت قدامها ركبت العربية بسرعة من فرحتها وإتنهدت بإرتياح وفي إبتسامة كبيرة مرسومة على وشها .. العربية إتحركت وبصت لموبايلها عشان تتابع اللوكيشن .. بس إستغربت إن البرنامج ثابت ومكتوب إن السواق مازال منتظرها .. رفعت راسها وبصت للشخص إللي بيسوق وإللي كان لابس كاب ...
ريماس_ لو سمحت هو في مشكلة عند حضرتك في الإنترنت أصله جايبلي إنك لسه منتظرني.
لقت رقم غريب بيرن على موبايلها ردت ...
ريماس_ ألو.
_ ألو أريماس
ريماس_ أيوه أنا.
_ حضرتك فين أنا واقف قدام المكان إللي حضرتك مثبته اللوكيشن عليه.
رفعت راسها وبصت للي بيسوق العربية ... قلع الكاب وبصلها بإبتسامة ..
بيجاد_ تسمحيلي أخطفك وأتجوزك
ريماس بسعادة ودهشة_ بيجاد!!
تمت بحمدالله