رواية بقلم سارة بركات
الڼار هندخل علطول.
دارين_ بس سؤال يا بيجاد مش المفروض المكان متقسم تلاتة ليه ماجبتش مؤمن معانا أو إنت جيت معانا على أساس إن ممكن حد من الباك أوفيس يضغط على زرار الإنذار.
بيجاد_ الباك أوفيس عندكم مافيهوش زرار إنذار ومافيش غير التليفونات المتوصله من جوا البنك بس يعنى ماحدش هيعرف يعمل حاجه وأول أما فارس ومهاب يضربوا ڼار أنا ومؤمن هندخل علطول زى ماقولت مؤمن هيمسك الباك أوفيس وأنا هبقى مركز مع كله.
ظبطت شعرها أو بمعنى أدق الباروكة إللي لابساها ومسكت شنطتها وخرجت من الحمام وراحت لكراسى الإستراحه كانت فى نص المسافه بين مهاب وفارس بس مقابلة ليهم ...
فارس بغزل_ قولتيلى بقا إنتى عندك كام سنه
شيرين بخجل_ 25 سنه.
فارس بإعجاب مصطنع_ سن مناسب جدا.
شيرين بإنشغال وهى بتشتغل على الكمبيوتر_ لإيه يافندم
شيرين بصتله...
فارس بإبتسامة_ إيه رأيك
شيرين بإرتباك_ هفكر.
فارس_ تمام عموما عندك إسم الشركة والرقم والمجال مفتوحلك تنورينى فى أى وقت.
لإن مافيش شركة بالإسم ده ..
بيجاد لفارس فى السماعه_ مش كفاية كده ولا إيه إحنا كده مش هنخلص دارين جاهزه
دارين حمحمت بخفه بمعنى إشارة بإنها موافقه...
بيجاد_ مهاب
مهاب لياسر إللى بيديله وصل_ كده تمام أوى شكرا.
ياسر_ العفو يا فندم.
مهاب إدا ظهرة لياسر وبص لفارس فارس قام من مكانه وراح عند حرس البنك إللى واقفين عند الباب.. مهاب فتح شنطتة وأخد الأسلحه..
بص لياسر...
مهاب بحدة_ هات كل الفلوس إللى عندك فى الدرج بسرعه.
ما أخدش باله من إن واحد من حرس البنك بيوجه السلاح نحيته بس الشخص ده وقع على الأرض لما إتصاب بطلقة فى رجله من مسډس فارس...
فارس_ قولنا إللى هيتحرك ھيموت.
فارس_ يلا.
فى اللحظة دى بيجاد ومؤمن نزلوا من العربية وهما ملثمين ودخلوا البنك بأسلحتهم مؤمن راح لل Back office المكتب الخلفى .. وصوب أسلحته ناحية إللى قاعدين..
مؤمن_ يلا قوموا كلكم.
عينيه جات على بنت من الواضح إنها كانت بتاكل بس الأكل فى بوقها ومصدومه...
ريماس برقتله والأكل لسه فى بوقها..
مؤمن بحدة_ إبلعى إللى فى بوقك ده وقومى يلا.
بلعت إللى فى بوقها بصعوبه وقامت من مكانها مع الباقيين وصوب المسډس عليهم .. بيجاد كان واقف بهيبته الطاغية وبيراقب كل حاجه حواليه بعينيه الناس إللى متجمعين على الأرض پخوف شديد من إللى بيحصل..
مهاب_ إنجز.
ياسر پخوف_ حاضر.
ياسر أخد رزم كتير من الدرج إللى عنده وإداهم لمهاب إللى حطهم فى شنطة معاه .. وفارس كان مركز مع الحرس إللى واقفين مش عارفين يعملوا حاجه ... بيجاد راح لمؤمن إللى بېهدد البنت المليانة عينيه جات على الدبوس إللى على البليزر بتاعها لقى إسمها ريماس عبدالله ..
مؤمن بحدة_ بقولك إبلعى.
بيجاد راحله وخلاه سلاحھ..
بيجاد_ قدامنا أقل من ربع ساعه على ما البوليس ييجى إطلع إنت بره وأنا هقف هنا.
مؤمن هز راسه وخرج من المكتب...بيجاد
عينيه جات على الموظفين إللى رافعين إيديهم بإستسلام ماعدا ريماس إللى بتبصله بضيق ...
بيجاد_ إنتي...
بصتله بإستفسار ...
بيجاد_ حطي التليفونات بتاعة زمايلك في الشنطة دي وأولهم تليفونك.
رمالها شنطة سوداء وهي فضلت بصاله بعدم إستيعاب ...
بيجاد پغضب من سكوتها_ يلا.
إنتفضت في مكانها وبدأت تلم تليفونات زملائها ومعاهم تليفونها وإدتله الشنطة ...
بيجاد لريماس_ الرقم السرى للخزنه كام
سكتت وماتكلمتش..
بيجاد بتكرار_ الرقم كام
لما مردتش صوب السلاح عليها..
بيجاد_ يبقى تتشاهدى على روحك.
كان لسه هيضرب ڼار..
ريماس وأخيرا نطقت پخوف شديد_ .
بيجاد بإبتسامه من تحت القناع_ شكرا.
فتح الخزنه إللى كانت عندهم فى الباك أوفيس...وأخد كل الفلوس إللى فيها عينيه السوداء جات ببرود على الكاميرا إللى فى الأوضه وبعدها كمل إللى بيعمله .. مؤمن كان بيساعد مهاب فى جمع الفلوس إللى موجود فى أدراج التلر وبالفعل جمعوها ... فارس كان بيبص على الكل بعد ما أخدوا منهم موبايلاتهم عينيه جات على شيرين إللى كانت هتضغط على زرار الإنذار ضړب ړصاصه جنب إيدها بالظبط على