الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ست البنات بفلم نهى مجدي

انت في الصفحة 5 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

 


نتزوج فيها ولكن وفاء كانت تجهز صينيه خاصه اخرى علمت انها لعمر ولكنى لم القى بالا حتى انتهت من اعدادها وتحدثت الينا بمرح
انا جهزت الأكل وحد فيكم بقى يطلعه لعمر علشان يتغدى
كانت داليا وقتها تنهى تحضير طبق السلطه عندما سمعت جملة وفاء 
انتى اتجننتى ولا ايه ياوفاء ومن امتى عمر بياكل من أيد حد تانى غير مراته حبيبته وبعدين عمر نايم مينفعش حد غريب يدخل عليه

قالتها وامسكت بالصينيه المحمله بالطعام واستكملت حديثها بغنج مقصود 
اتغدوا انتوا بقى مع بعض وانا هطلع اتغدى مع جوزى أصلى بعرف افتح نفسه كويس
قالتها واطلقت ضحكه عاليه اعلم جيدا انها تريد بها كيدى ولكنها لا تعلم انه لم يتبقى بداخلى اى مشاعر أنثويه تجعلنى اقع تحت وطأه كيد النساء لذلك لم الټفت لها نهائيا واستكملت غسيل الاطباق كأنى لم أسمع شيئا وحاولت وفاء استدراك الأمر فأقسمت ان اقوم وستكمل هيا باقى الأطباق حتى اذهب لتميم وافقت تحت إلحاحها الشديد وذهبت لأرى تميم فوجدته نائم بجوار جدته اقتربت منهم لأجلس بجوارهم ولكن طرقات على باب البيت جعلتنى اذهب وافتح لأجد امى وابى واخى وخالتى وعماتى أتوا لمباركتى عندما رأيتهم تعجبت من قدومهم حتى استدركت اننى تزوجت البارحه ولذلك فهم يعتقدون انه زواج حقيقى يأتون ليباركوا تمامه ومعهم كل مالذ وطاب ولكنهم صدموا عندما رأونى انا من أفتح الباب ولست فى شقتى كعروس جديد ولكنهم وهنئونى ودخلوا القوا السلام على والده زوجى ووفاء ووضعوا كل ما أتوا به تبادلنا اطراف الحديث وانتهت المقدمات والسلامات حتى بدئوا فى السؤال عن عمر تلجلجت والدة زوجى واخبرتهم انه كان هنا الان ولكنه صعد ليبدل ملابسه ابتسمت وصدقت على كلامها ونادت هيا على عمر واخبرته ان اقاربى هنا فليأتى لإلقاء السلام مضت الدقائق طويله حتى أتى عمر ومعه داليا متأبطه زراعه صدم الجميع عندما رأوا داليا مرتديه عبائه شيفونيه ورديه اللون مرصعه بالأحجار وعلى وجهها تبرج كامل وكأنها هيا العروس ولست انا من ترتدى عبائه قطنيه كحلية اللون بل وتعمدت الدخول متأبطه زراعه لم تنفك تتركها حتى وهيا تسلم على الجالسين حتى انتهت فقره السلام وجلسا بجوار بعضهم البعض بعيدا عنى .
ساد الصمت بين الجميع وابتدت الهمهمات ولم تستطع والده زوجى استدارك الامور كما تفعل كل مره حتى بعد ان حاولت إلهائهم بمواضيع اخرى ولكنها لم تجد استجايه من الجالسين فصمتت هيا الاخرى حتى ناداتنى أمى وأشارت لى بالدخول لغرفه نوم وفاء وحدنا .
دخلت هيا وتبعتها وبمجرد دخولى اغلقت الباب خلفى وسئلتنى والشرر يتطاير من عينيها 
ممكن تفهمينى ايه اللى بيحصل 
اجبتها بهدوء 
الطبيعى ياماما
جلست بجوارى على سرسر وفاء وسئلتنى پحده اكثر 
يعنى ايه الطبيعى ازاى تبقى ليله دخلتك امبارح وينزل هوا مع مراته الاولانيه ماسكين ايد بعض ولا حتى يعبرك كأنك مش موجوده 
نكست رأسى للأسفل ولم أجب فاستطردت
ريحى قلبى يابنتى الله يرضى عنك
رفعت رأسى وانا اقاوم دموعى حتى لا تنفلت رغما عنى وفسرت لها كل شئ
عمر اتجوزنى علشان تميم ميترباش مع حد غريب وقالهالى بوضوح انى اخته وجوازى منه على ورق علشان ميضمنش انى اتجوز حد غريب واربى ابن اخوه بعيد عنهم 
نهضت امى من جلستها تكاد تشتعل غيظا وعلا صوتها وأحمر وجهها حتى خشيت ان تخرج لهم فيحدث مالا يحمد عقباه ولكنها تمالكت نفسها وردتت بصوت مقهور
لكن دا حرام انتى لسه صغيره علشان تترهبنى وتعيشى تربى ابنك دا انتى متجوزتيش غير اربع شهور ومنهم شهرين فى المستشفيات يعنى دا جزائنا علشان وافقنا تتجوزى اخو عابد طيب طالما بيحب مراته ومش هيعاملك كزوجه حقيقيه اتجوزك ليه كان سابك تقابلى صاحب النصيب يمكن كان عوضك على جوزاتك اللى اتظلمتى فيها يعنى تتظلمى معاه ومع اخوه
وضعت يدى حول فمها استحلفها ان تخفض صوتها وان تهدئ من روعها فأنا لا اريد هموم جديده واقنعتها اننى راضيه بذلك الامر جدا وأثق ان القدر يخبئ لى الافضل .
راحت امى فى نوبه بكاء شديده حتى اوشكت على الصړاخ
 

 

انت في الصفحة 5 من 120 صفحات