سكربيت المتمردة بقلم سولية نصار
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
سكريبت بقلم سولييه نصار
انتي عانس مفروض تقبلي بأي حاجة !!
قالتها مرات عمي صفية اللي كانت قاعدة مع اهلي اللي بيحاولوا يقنعوني بالعريس اللي عنده ستين سنة ...
بصيت ليها بكره فكملت وهي بتغيظني
يا حبيبتي انت في نص التلاتين اللي قدك قرب يبقي جد ..ده انا بناتي اتجوزوا وهما بنات تمنتاشر ...
بصيت لها وقولت
اتكلمي بأدب مع امك ...
بصيت لأبويا ببرود فضړبني بالقلم تاني وقال
عيوني دمعت بس مرضتش ابكي قدامهم ...روحت علي اوضتي بسرعة وانا بفكر هعمل ايه .
.اول ما دخلت قعدت علي السرير ودموعي نزلت ...طلعت صورة ماما من تحت المخدة وبصيتلها وانا ببكي ...كنت تعبانة ومقهورة من اللي بيحصل ...أنا كنت سعيدة قبل ما هي ټموت كانت كل حاجة كويسة ...بابا كان بيحبني بس من مرات عمي حسن المټوفي وقتها معاملة ابويا اتغيرت ...بقا يضربني وشغلني خدامة والانيل لما بناتها الاتنين اتطلقوا ورا بعض وجه يعيشوا معانا وبقيت أنا الخدامة ليهم وطبعا بسبب أن سني كبر ومتجوزتش بدأت اتعرض لمضايقات وكلامهم كان زي السم وكله معايرة عشان كده قررت أني ابقي زيهم ...اقول كلام زي السم ...الكلمة بتتردلهم بعشرة ...مكنتش يهتم اني مش دي تربيتي بس مكانش قدامي حل تاني ما هو لإما اسكت وانقهر لاما ارد الكلمة عشرة ....ودلوقتي مرات عمي ...اتعودت اقول عليها مرات عمي لاني متقبلتهاش أنها مرات ابويا وبصراحة كنت بعصبها لما اقولها كده وكنت بصراحة قاصدة اني اقولها كده ...وهي وقتها اتعندتني اكتر لدرجة أنها قلبت ابويا عليا وخليته يوافق علي الحج عمران عشان يتجوزني ....ودلوقتي ابويا خلاص صمم بس انا مستحيل أقبل أن حد يرسملي حياتي ...مستحيل اسمحلهم يدمروا حياتي بالشكل ده ....
تاني يوم كنت بعملي فطار وقررت معملش للباقي خلاص كنت بايعة كل حاجة ومش مهم ابويا هيعمل ايه ...بس الغريب أن بابا متكلمش لا ده خلي مرات عمي تعمل الفطار كنا قاعدين كلنا علي السفرة وانا بأكل بهدوء لما بابا قالي
فرحك علي الحاج عمران الاسبوع اللي جاب يا رؤى !!!!!
يتبع
الجزء التاني شكرا علي تفاعلكم السكربقلم سولييه نصار
قولتها بعصبية ...مرات عمي ابتسمت فرد ابويا ببرود
انا مش بستأذنك ...أنا ببلغك يا رؤى ...فرحك الاسبوع اللي جاي علي الحاج عمران ...انتي خلاص بقيتي رسمي خطيبته وبكرة هتلبسوا دبل ...
قومت ورميت الطبق من قدامي وقولت
انتوا مجانين صح ..
الكل بصلي پصدمة قام بابا وقال
اه يا قليلة الرباية
متضربهاش علي وشها يا حسين عشان خطوبتها بكرة ...
اه
...كنت شايفة من وسط دموعي مرات عمي وبناتها بيضحكوا