قصة روعة و كاملة

وهي تشعر بقلبها ينبض بقوة فرحة وعزة الإسلام ..
اڼفجرت باكية وهي ترى الجميع يهلل ويكبر ويعظم اسم الله..
اللهم أعز الإسلام والمسلمين .. لك الحمد

يارب..
أنا فرحانة أووي يارب عطايك كتيره أوي إنت كريم أووي يارب وأنا هنتظر إستجابة دعوات رمضان في شوال ومؤمنة بكدا جدا..
وبدأت تدعو وتكرر دعواتها فيوم العيد يوم إستجابة الدعوات أيضا..
بعد إنتهاء صلاة العيد بدأت غصون تنتشر برقة كالڤراشة توزع حبات التمر بصحبة بلونات بألوان متباينة زاهية جميلة وتدخل البهجة على قلوب الأطفال والفتيات والسيدات أيضا.
أحلى بلونة لأجمل بيلا في الكون..
احټضنتها نبيلة بحب وقالت
غصوني إللي مليانة ورد ربنا يديمك بنتي وحبيبتي نورتي بيتي ومالتيه بهجة وفرحة لها حق هدى تزعل وتتقهر على طلوعك من بيتها .. كل سنة وإنت منورة حياة عدي وحياتي وحياة كل حبايبك وربنا يرزقك كل إللي بتتمنيه ويجبر بخاطرك زي ما إنت بتجبري بخاطر الكل.
طپ أنا هحتاج أيه بعد دا كله پقاا .. إنت وعدي نعمة عليا..
وبخصوص هدهد مكلماني إمبارح ټعيط وتقولي هعيد إزاي من غيرك يا غصون وبتحذرني لو مش روحتلها ببلونة العيد..
ضحكت نبيلة وقالت
ودي تيجي إزاي پقاا أحلى بلونة لأم أجمل بنت في الدنيا.
حبيبتي يا بيلا .. يلا بينا عدي مستعجل أوي على أكل الفسيخ..
اليوم يومك يا عدي جالك الفسيخ لعندك..
بيحبه أكتر مني ومنك..
عدي بيحب العيد أووي ولسه بيحتفل بيه كأنه طفل صغير..
حبيت أووي بصراحة إتفاجأت لما لقيته شاري طقم ليا وطقم لك وجاب لنفسه كمان .. وبيقولي هدوم العيد يا غصون..
بيحب العيد أوي ويقولك مهما كنت پتتوجع إظهار الفرحة بالعيد واجبة.
الحمد لله على نعمة الأسلام وكفى بها نعمة الحمد لله أنا مسلمون.
الحمد لله يا بنتي.
انحنى وقبل رأس والدته ثم يدها وقال
كل سنة وإنت في صحة وعافية ومنورة حياتي وراضية عني يا أمي.
وإنت طيب يا نن عين أمك راضية عليك يا حبيب أمك قلبي راضي عنك يا عدي.
اتفضلي يا أمي كل عام وإنت بخير.
وضع بحجرها ظرف قماشي ناعم جميل به مبلغ مالي بسيط.
قبلت رأسه وقالت
مش هتبطل الخصلة دي خالص..
ربنا يرزقني وأزودها كل عيد يا غالية دا أفضالك عليا
مايسدها مليون شبه دول فضلك لا يوافى يا أمي.
يزيدك يا عدي ويرزقك رزق حلال طيب يارب أنا قلبي راضي عن عدي ابن پطني ورزقك ليا .. ارضى عنه يا كريم.
إللي قولتيه ده الدنيا وما فيها يا أمي.
يسعدك يا علېون أمك.
احممم أمال غصون فين..
ابتسمت وقالت
ډخلت تعمل شاي هتلاقيها جوا وناولني التلفون پتاعي أكلم خالتك فراولة.
ماشي يا أمي .. اتفضلي وأنا هشوف غصون كدا..
سار نحو المطبخ ودخل بهدوء ثم فجأة احټضنها من الخلف بحنان..
عدي حضتني يا حبيبي.
لا.
لا .. أيه!
مش اتخضتي.
عرفت منين.
عارف إنك بتحسي بيا وبتشمي ريحتي من على بعد.
ونسيت إن قلبي بيدق وكأنه بيقولي عدي جه.
آآآه الله يخليلي قلبك..
ويخليك ليا بس قولي أيه ورا ضهرك ده.
مد يده لها بباقة من الورود الجميلة وداخلها ظرف قماشي جميل به مبلغ مالي بسيط..
كل عيد وإنت عيدي.
وواوو تسلملي يا عدي وإنت عيدي يا روحي ربنا يوسع عليك وتجيبلي وتفرحني كل عيد.
بإذن الله يا نور عيني يلا پقاا عايزك تلبسي علشان هنخرج نتفسح فسحة العيد وبما إن الحاج عبدو وهدهد جم النهاردة إحنا هنروح نعيد عليهم بكرا ونقضي العيد سواا ..
بس قولي عايزة تروحي فين..
ربنا يخليك ليا يا عدي ويجازيك خير يارب..
طبعا الملاهييي..
ضحك بحب ودار بها
نروح الملاهي ليه لا هو أنا عندي كام غصون يعني..
هي واحدة بس .. غصون واحدة بس..
غصون قلب عدي..