عروس صعيدي بقلم نور زيزو
حالك .. ومالكش صالح مع اللى ما تتسمي اللى أسمها سميحة وااصل
أستدار لها وهى يضع يديه خلف رأسها ويقربها له قائلا لا إله إلا الله
ووضع قبلة على جبينتها بحنان أبتسمت له فدلال قائلة محمدا رسول الله
وخرج من السراية دلفت للداخل وهى تنطق قائلة أنتى ياسمرة ... يازفتة أنتى لستك مخمودة ولا ايه
إجابتها أمها لطيفة بصوتها هادئ قائلة مالك يابتى صاحية تعاركي دبان وشك ليه
سألتها وهى تجلس بجانبها بأستغراب قائلة جالتله أيه يابتى
قالت زهرة وهى تنظر لها پغضب مكتوم جال أية أبوي أنا جوزنى له ڠصب وأنى ماهحبوش واااصل ومشان أكده مرضيش أخلف منه ... شوفتى ياما بنت المحروج دى بتجول عنى أيه ... طب أستنوا عليا .. والله لولا أن سليم حلفنى ما أطلع من السراية لكنت جطعتها جطيع بت علام دى
تنتهد زهرة پغضب وهى تنظر للأمام بضيق وڠضب مكتوم فصدريها
فى أسكندرية بقرب البحر فى شقة متوسطة الحجم تحديدا في غرفة رهف غرفة ألوانها تعطي الأمل والسعادة تنام رهف على سريرها وهى تتحدث فالهاتف بصوت منخفض
أجابها بخبث وهو يمسك يد فتاة أخرى ويجلس فى كافي الجامعة قائلا أكيد ياحبيبى متتأخريش بس
هتفت له بسعادة وهى تبتسم قائلة أكيد على طول أهو ...
سمعت صوت أمها بقرب غرفتها وهى تنادي عليها قائلة رهف ... رورو يلا أصحي عشان جامعتك
وأغلقت الخط واخبئت هاتفها أسفل وسادتها وأغمضت عيناها وهى تمثل النوم
دلفت شيرين للغرفة متجهة نحو الستائر تفتحها وهى تقول يلا أومال يارهف هتتأخري على محاضراتك بلاش كسل
تمطي رهف جسدها بكسل وهى تتثاءب بتمثيل قائلة صباح الخير ياماما
أستدارت شيرين لها وهى تقول بأبتسامة صباح النور ياعيون ماما .. يلا ألبس وخلصي عشان تروحي جامعتك
فزعت فى سرير بضيق وتذمر وهى تقول عمى وأبنه هو أيه الهم ده ..حد يروح يزور حد الصبح كدة
نطقت شيرين وهى ترمقها بنظرة حادة قائلة الصبح ده عندك مش عندهم هم وتانى مرة لما تتكلمى على عمك تتكلمي بأدب فاهمة .. يلا بلاش غالبة اوومال
المجاور لغرفتها أخذت دوشها وغيرت ملابسها
نطق رجب وهى تربت على قدم منتصر قائلا والله منورين أسكندرية كلها
رد عليه منصور وهو يضع يديه على صدره ويربت بخفة عليه قائلا أمنورة بنورك ياخويا وكيفها العروسة الصغيرة .. ما مبيناش ليه
أجابته شيرين وهى تضع العصير وتجلس على كرسيها قائلة بتلبس وجاية ياحاج .. أزيك يامنتصر وأزى الحاجة واخواتك
أجابها وهو يتحاشي النظر له قائلا بخير يامرت عمى بيسلموا عليكى
أجابته بأبتسامة قائلة الله يسلمك ويسلمهم .. سلملي عليهم كتير
خرجت رهف عليهم وهى ترتدي بنطلون جينز وتيشرت بنص كم لونه أبيض وعليه جاكيت قط جينز قصير وترفع شعرها للأعلى على شكل كحكة وبعض خصلات شعرها على الجانبين بجوار أذنيها وترتدي حلق أذن أبيض وشنطة بيضاء صغيرة الحجم على ظهرها وتمسك فيديه كتابها وهاتفها
نطقت بهدوءها ورقتها لتذيب جبل الجليد الموجود حول قلبه وتأسر أكثر وأكثر ليقع فى شباكها مرة جديدة قائلة هاى
رفع نظره لها بدون قصد وقلبه ينبض بقوة حين سمع صوتها وعمت رائحة عطرها المكان
رمقها منصور بحدة قائلا ايه يابتى هاي دى أسمها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تعالى يابتى
نظرت له بتذمر وهى تقترب منه بأبتسامة مزيفة قائلة حاضر
جلست بجانبه بتوتر من قربه فهى دائما تخف منه ومن صرمته وتنظر للأسفل بصمت
رد عليها وهو يربت على ظهرها بحنان قائلا وأنتى رايحة فين أكدة يابتى رايحة الجامعة
أشارت برأسها بنعم وأيجاب
نطق وهو يبعد يديه عنها قائلا ربنا يوفجك يابتى
ووقفت وهى تستأذن للذهاب قائلة عن أذنكم عشان عندى محاضرة بعد نص ساعة .. عن أذنك يابابا
وذهبت ونظره معاها حتى خرجت من الشقة
تنزل حكمت من الأعلى وترى سميحة تجلس على الأريكة بهدوء
تقول بأستفزاز وهى تجلس وتضع قدم على الاخر أية اللى مجعدك أكدة .. مروحتش سراية عمك ... ولا مبقجتش عاوزة واد عمك
نظرت لها سميحة بضيق وهى تقف وټضرب بكفيها على فخديها قائلة بجولك أيه يامرت أبويا ماتخليك فحالك وتهملنى لحالى الله لا يسجيك
قالت لها وهى تضع يديها على خدها ببرود واااااااا دلوجت بجيت أهملك لحالك .. ماشي ياسميحة أنت وكيفك .. بس برضج مهتنوليش