عروس صعيدي بقلم نور زيزو
رأسها .. تركته وجلست على السرير بهدوء ..
قال حازم بحزن وهى يراها غاضبه مرهقة خلاص يامي مهعملش أكدة تانى
وضعت يدها على رأسه بحنان أم .. وسقطت للخلف على السرير فاقدة الوعي
صړخ حازم بها بقلق وهلع أمي .. أمي ...
تاااااااابع....
البارت الثاني عشر
وصل الدكتور إلى بيت علام لفحص هاجر وجلست حكمت وسميحة وعاصم ينتظروا فى الخارج وحازم يمسك فى يد سميحة ... بعد نص ساعة خرج الدكتور من الغرفة .. أسرع له عاصم
هتف عاصم وهو يقف بجوار الدكتور قائلا خير ياداكتور طمنى هى زين
أعطه الدكتور الروشتة وهو يقول أحنا محتاجين نعمل الأشعة والتحاليل دى واللى فى الخير يقدموا ربنا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رد عليه الدكتور وهو يتجه إلى الباب معه نعمل بس الاشعة عشان نكلم بيقين .. وخير أن شاء الله
ذهب الدكتور .. دخل الجميع لهاجر ..
قالت سميحة ببرود وهى تجلس على الكرسي ايه يامرت اخويا مالك .. خلعتى ولدك من الخۏف
صعد حازم إلى سرير أمه وجلس بجوارها ...
________________
خرجت رهف مع علا من المحاضرة ووضعت نظارتها فوق رأسها
أردفت علا وهى تضع كشكولها فى شنطتها وراكي حاجة تعمليها ولا هتروحي
هتفت رهف وهى تمسك كشكولها فى يديها لا موريش حاجة هروح
قالت علا وهى تضع يدها على كتف رهف خلاص تعالى أقعدى معايا أنا وعاصي شوية وهنروح
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أخذت رهف من معصمها وهى تخطو بها وتقول تعالى بس عاصي قلبه طيب
ذهبت علا مع رهف إلى مكان عاصي بجوار الكافتيريا وهو يجلس مع أصدقائه الشباب .. رأهم قادمين نحوه .. استئذان من أصدقائه وذهب لهم
تحدث موجها حديثه إلى علا خلصتى محاضراتك
أجابته بعفوية مبتسمة قائلة اه أنت قاعد شوية مع صحابك نروح أحنا
قال وهو ينظر لرهف بأشمئزاز لا خلاص هقعد معاكى
قالت علا وهى تنكزه فى ذراعه طب مش هنأكل ولا ايه .. انا جعانة
نظر عاصي لعلا بضيق وقال مفيش مانع نأكل
أبتسمت علا لها وهى تقول خلاص براحتك يلا بينا
وذهبوا معا إلى الكافتيريا
_______________
جلس علام مع منصور فى الوكالة معا
قال منصور وهو يضع الأموال فى الخزانة يعنى هاجر زينة دلوجتى
أجابه علام وهو ينظر للخزانة اه بس هتعمل الأشعة اللى جال عليها الداكتور
هتف منصور بهدوء خلاص أماها هتيجي تشوفها وتتطمن عليها
قال علام بهدوء تنور الدار كلتها
أردف منصور بهدوء وأخبار بتك ايه .. لسه مرضياش على العريس
قال علام وهو يشير بالنفي لا مرضياش .. معجبهاش
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قال علام بخبث وهو ينظر له هى مرضياش بحد خالص غير منتصر
أردف منصور وهو ينظر فى ورق الحسابات بس هى خابرة زين أن منتصر معايزهاش
أردف علام بهدوء شديد وهو يقف ويدق بعكازه على الأرض وأنا بتك معيباش حاجة .. منشان ولدك ميعوزهاش ويسيبها ويتجوزك الفجرة بت أخوك .. ولا أنت فاكرنى معرفش
رفع منصور نظره له بدهشة .. رحل علام بعد
أن ألقي قنبلته الصاعقة على منصور
_______________
وقف منتصر فى الأسطبل وهو يتحدث مع فرسه ويمسح على رقبته بحنان شوفت وصلت إلى ايه .. بس انا مكنتش خابر أنها مظلومة... أنا كنت موجوع منيها
رفع الفرس رأسه پغضب للأعلى وهو يصدر صهيله بضيق وصوت عالى وكأنه يفهم ما يقوله منتصر و يعارض حديثه
نظر له منتصر وأكمل حديثه ماهى اللى مجالتش اللى حصل وفضلت ساكتة
أقترب الفرس قليلا وهو يخرج رأسه من الباب القصير ويدفع منتصر پغضب وكأنه يرد عليه ويخبره بأنه قسي عليها دون ان يسألها
أكمل منتصر وهو يسند بذراعه على ذلك الباب وقال تفتكر فى أمل ترجع ولا هعيش العمر كلته بۏجع جلبي وحبها
وضع الفرس رأسه على كتف منتصر وهو يصدر صوت صهيله بحنان .. أبتعد منتصر بدهشة وكأنه يفهم صهيل الفرس وقال أكلمها
داعب الفرس وجهه وهو يقفز وكأنه يوافقه ويخبره بأنه قصد ذلك حقا
سأل منتصر وهو فى وهلة دهشته من رسالة فرسه أجولها أيه
ضحك الفرس عليه وكأنه يخبره بأن ذلك ليس لديه هو بل لدى قلبه فقط
________________
جلست رهف فى غرفتها مساءا تذاكر محاضرتها وهى تحاول تجاهل ما كسر بداخلها .. رن هاتفها معلن عن أستلم رساله . فتحتها ووجدت رقم مجهول ومحتوى الرسالة كلمتين السلام عليكم
لم تجيب ولم تعير الرسالة اى أنتباه أو اهتمام وأكملت مذاكرتها ...
ظل منتصر ينظر لشاشة الهاتف ينتظر جوابها ولم تجيب عليه عرضت الرسالة ولم تجيب .. أرسال رساله أخرى بعد مرور ساعة ...
أستقلت رهف فى فراشها لكى تنام ..وأغلقت الضوء وقبل ان تنام .. رن هاتفها برسالة أخري ولم تعير انتباه أن تعرف ما بها أو من من ونامت ...
ظل منتظر طول الليل أن