السبت 16 نوفمبر 2024

عروس صعيدي بقلم نور زيزو

انت في الصفحة 28 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

يدها فى يده وكأنها تبادل يده العناق بشغف تمام الحمد لله
صمتوا قليلا وعيناهم تحتضن بعضهم فى صمت بالغ ... عيناه هو مليئة بحنين ويفيض منهم الحب والشوق لها وعيناها بهم سعادة وبسمة ورغم ذلك هناك نظرة متشبثة داخلهم أخبرته بجرحها .. علم قلبه بما حدث في غيابه لحبيبته ..خجلت عيناه من عيناها فتحاشي النظر لها ونظر للأمام بعيد عنها .. جذبت يدها من يده فنظر إليها وكأنه يخبرها بأن لا تبتعد عنه .. فتركت له أبتسامة ساحرة وأكملت نزولها من جانبه ... صعد منتصر إلى غرفته وقلبها يدق بقوة من أجلها .. فهى عادت إلى هنا ومبتسمة وليست حزينة أو مجبرة على فعل ذلك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_________________
وقفت سميحة بفزع وهى تقول وعمي جه اهنا ليه .. وبته العجربة دى وياه ليه
قال علام وهو يأكل الفاكهة وتجلس بجواره حكمت وتبتسم لكى تكيد سميحة زيارة هنجولوا جاي ليه
هتفت سميحة پغضب أكثر واضح وهو عمي ده مفتكرش أن له أهل يزورهم ويسأل عنيهم غير دلوجت
أردف علام ببرود وهو يسيطر على غضبه ولجهة تحذير منتصر مهيتجوزكش ياسميحة .. فأجبلى بالعريس اللى جه بدل ما أجبرك أنا عليه
صړخت به سميحة وهى تقول ليه مهيتجوزنيش منشان المحروجة اللى ماتتسم رهف
لم يجيب عليه وأطعمت حكمت التفاح فى فمه .. زفرت سميحة پغضب وذهبت من أمامهم ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
__________________
جلست رهف فى غرفة حازم معه تلعب معه ... فتح منتصر باب الغرفة قليلا وظل يراقبها ويبتسم
وضعت رهف المكعب الأخير ..
هتف حازم بحزن ثالث مرة تكسبي
ضحكت عليه وبعثرت شعره بسذاجة وقالت أنت اللى مبتعرفش تلعب
قال حازم بفخر وهو يقف انا مش اصغير منشان العب دى .. أنا بعرف أركب خيال أنتى تعرفي
قوست شفتيها للاسفل وهى تصطنع الحزن وأردفت قائلة لا
اتجه حازم إلى الباب وهو يتذمر على خسارته ويقول طفلة
وخرج .. أبتسمت على هذه اللقب وهكذا منتصر فهى حقا طفلة يحبها پجنون ووصل لأقصي درجات العشق بها .... وقفت رهف بسعادة وأستدارت ووجدت ...
تاااااااابع.....
البارت السادس عشر
اتجه حازم إلى الباب وهو يتذمر على خسارته ويقول طفلة
وخرج .. أبتسمت على هذه اللقب وهكذا منتصر فهى حقا طفلة يحبها پجنون ووصل لأقصي درجات العشق بها .... وقفت رهف بسعادة وأستدارت ووجدت حازم خلفهم لم يخرج من الغرفة وينظر لها پغضب شديد طفولى ..
رمقها بنظره حادة وضربها فى قدمها پغضب شديد وهو يقول لها بلهجة تحذير مكسبيش تانى
صړخت من قوة ضړبته وهى تضحك على طفوليته .. ورفعت قدمها قليلا واربتت عليها بيدها وهى تنظر له وتردف قائلة اااه ايه الغل ده ياواد
من أذنه اليسرى وأكملت حديثها امك مقالتلكش متضربش حد أكبر منك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
دفعها بقوة وهو ينظر لها بأشمئزاز وكادت أن تسقط .. .بدون أرادتها فى ملابس منتصر قبل أن تفقد توازنها .. هرب حازم بسرعة من الغرفة حين رأى منتصر ... نظرت له بهلع من سقوطها على يد طفل ..أبعدت يده عنها وهى تستقيم فى وقفتها بضجر وكادت أن تذهب
سأل منتصر بفضول لتذمرها أنتى راحة فين
قالت وتخرج من الغرفة ركضآ هضربه الواد ابو رجل طويلة ده
ضحك عليها فهى ڠضبت وټصارع طفل عمره ٧ سنوات .... خرج من الغرفة بسرعة خوفا من يفوته مشهد من هذه الحړب الطفولية ... ركض حازم إلى الجنينة وهى خلفه تركض پغضب ... رأي حازم والده يعود من العمل .. ركض نحوه وأختبي خلفه .. نظر عاصم بدهشة إلى طفله ورهف التى تركض خلفه ...
سأل عاصم وهو ينظر لطفله في ايه
نظر حازم لرهف پغضب ويقول هى اللى عاوزة تضربنى
كادت أن تصرخ به ولكن قطعها عاصم وهو يسأل حصل ايه يارهف عاوزة ټضربي الولد ليه هو جدك
أخذه عاصم وذهب .. ضړبت الأرض بقدمها بتذمر طفولى وتحول ڠضبها المكتوم إلى بكاء ... وقف منتصر فى الخلف بعيدآ ويراها وهى تبكي وحدها وټضرب الأرض وكأنها هى من ضربها .. بهدوء حتى لا تشعر به .. رق قلبه لبكاءها وأستسلم له .. وضع يده بحنان على كتفها وأدارها له .. لم ترفع نظرها له وهى تكمل بكاءها .. فلم يفهم أحد بأن اقل شئ يغضبها يشعل نيران جرحها وتبدأ سعادتها المزيفة ټنهار شي فشئ ... ﻻ معتقد بأنها ستضربه هو وينتهى بكاءها ... ولكنه صدمت من فعلتها حين تشبثت به بقوة .. بملابسه من الخلف بقوة وهى تزيد فى بكاءها
أردف منتصر بصوت دافئ أستطاع أن يحتوي هذه الطفلة به لما تحبي تبكي .. أبكي اهنا وبس
زادت شهقاتها على صدره وينتفض جسدها منه .. أزدرد لعوبه بصعوبة هكذا وأصابعها الصغيرة تداعب ظهره بحركاتها وهى تضغط على قبضة يديها .. قلبه ينبض بقوة وصوته يخرج من بين ضلوعه ... رغم أصوات بكاءها وشهقاتها شعرت بدقات قلبه القوية .. هدأت فى بكاءها رغم عنها لكى تستمع إلى هذه النغمات التى تصدر من قلبه ...
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 49 صفحات