الإثنين 18 نوفمبر 2024

عروس صعيدي بقلم نور زيزو

انت في الصفحة 48 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

.. من معصمها وجعلها تجلس مرة أخري وهو يقول انا مش قصدى اللى فهمته انا قصدى بنت يعنى أنثي وانا راجل
قالت علا وهى تنظر له بأعين دامعة وانت عارف اللى فيها
هتف عاصي وهو يد ويشبك أصابعه مع أصابعها قائلا اه عارف وقابل ده وراضي وعايزك زى مانتى ياعلا
قالت علا وهى تنظر له بدهشة من طلبه انا قولت انك جايبنى المكان الغالى ده مش من فراغ
ضحك وهو يقول لها خلاص ياستى وافقي انتى بس وانا اجيبك هنا على طول ... بس لما اقبض بس متبقيش طماعة
ضحكت وهى تمسح دموعها بأناملها وأردفت قائلة انت طلبت الطلب ده ليه ياعاصي عشان صعبانة عليك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضحك عليها وهو يقول بنبرة مرحة صادقة لا ياختى عشان وانتيش صادقة اتنيلت واتهبتت على دماغى وحبك بصريح العبارة كدة بحبك
ضړبته على كتفه بغيظ وهى تقول فى واحد فى الدنيا يقول لواحدة بحبك بالدبش اللى بتقوله ده
يدها بحنان وهو ينظر لعيناها بحب وهمس قائلا طب بحبك وافقي يابت بقا خلينى اتجوز هبور
ضحكت عليه بسعادة وهى تبتسم له ..سألها مرة أخري وهو يقول موافقة
أشارت إليه براسها بالموافقة وهى تنزل للأسفل بخجل .. تبتسم بسعادة وهو يقول اذا كان كدة يبقي ناكل
رفعت نظرها له .. وأردفت قائلة يعنى لو مكنتش وافقت مكنتش هتأكلنى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال وهو يعتدل فى كرسيه لا هاكلك بردو
تجلس لطيفة مع منصور فى الصالون
أردفت لطيفة وهى تقطع الفاكهة هو كل يوم إجازة اكدة ولدك ميطلعش
من اوضته هو ومرته
قال منصور وهو يقرأ الجريدة هملهم براحتهم ياحاجة من ميتى وحد بيتحكم فى واحد ومرته
أردفت وهى تمد يدها له بطبق الفاكهة محدش جال نتحكم بس ولدى بردو وعاوزة أجعد وياه واتحدد واعرف مبسوط وياه مرته ولا لا ومحبلتش ليه لحد دلوجت بجالهم ٤٠ يوم متزوجين
قال وهو ياخذ منها الطبق ويترك الجريدة الحبل ده هم حرين فيه .. خليكي فى حالك ياحاجة
زفرت بضيق وصمتت
__________________
يجلس منتصر على الأريكة وهى تنام بجواره وتسند ظهرها على صدره وهى تلون بعض رسوماتها وهو يدها كطفل صغير يتعلم القلم
أردفت رهف بدلالية وهى تنظر لصورته التى رسمتها شبهك اووى
سألها وهو يغلغل أصابع يده اليسري فى خصلات شعرها بحنان هو انا حلو أكدة
قالت رهف وهى تترك الكرسي وقلم وتستدير له وهو يطوقها بذراعه حتى لا تسقط من فوق الأريكة وتلعب باناملها الصغيرة فى لحيته اه طبعا واحلى منها كمان
قال وهو مبتسم لها ده انتى اللى احلى
ابتسمت بسعادة ووقفت وهى يده بيديها وتاخذه معاها نحو السرير وتحضر مكعباتها ...
أردف منتصر وهو ينظر على ذلك المكتب الموجود فى الغرفة وعليه ٥ بيوت من المكعبات هنعمل دار تانى
أجابته وهى تجلس امامه فوق السرير بسعادة لا هنعمل اوضتنا دى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ضحك عليها اوضتنا
وضعت يدها على جبينته وهى تبعده عنها وتردف قائلة اه
بدأوا يصنعوا المكعبات معا وهى تضحك بسعادة معه ...
___________________
مر ٧ أشهر أخرين وهم على حالهم .. تعمدت رهف الذهاب إلى الإسكندرية بحجة الجامعة وزيارة والديها .. وكانت تذهب الى دكتورة اخصائية نفسية لتعالج تلك العقدة التى تمنع زوجها من منها حتى وإن كان ينتظر .. فإلى متى سينتظر ..
أنجبت هاجر طفلها الأخر .. وحين حملته رهف زادت رغبتها في أنجب طفل مثله من حبيبها وأشتاق لرؤية طفلها بين ذراعيها ..
دخل منتصر غرفته مساءا بتعب وأرهاق .. ورهف تجلس على السرير تلعب فى مكعبات كطفلة صغيرة تنتظر عودة والدها .. ترتدي بيجامة حرير بنطلونها أسود والبيجامة بازرار لونها أصفر وصوت الاغانى يملئ أنحاء الغرفة وهى تغنى معها بصوتها العذب
What do I do with a boy like you?
Llike you
What do I do with you? Oh
What do I do?
With a boy like you?
What do I do with a boy like you?
llike you
I know you know
Im wrapped around your finger
Youre so
Youre so
Beautiful and dangerous
Hot and cold
Dont you see the light boy
I could blow your mind boy
Let me be your new toy
.. جلس منتصر على السرير بتعب وهو يخلع حذاءه .. رهف منه بشغف وأشتياق إليه .. ركبت رهف فوق ظهره ولفت ذراعيها حول عن قه بحب وهى تضع رأسها على كتفه وتنظر له بدلالية
سألها بضيق وهو ينزع عمته عن رأسه معلقا على كلمات الأغنية انا خطېر وبارد
قالت بسعادة وهى تنظر له مع الناس كلها إلا أنا .. فاكر لما ضړبت ياسر .. ايه القوة دى
أردف منتصر ببرود وحزن متجاهل حديثها قائلا ايه اللى مصحيكي لحد دلوقت
أردفت رهف بدلالية مفرطة وهى تنظر لعيناه وتركب على ظهره أتاخرت ليه .. واحش تنى على فكرة
نظر لها بهدوء وتعب وهو يقول وأنتى كمان اتوح شتك جوى
قوست شفتيها بحزن مصطنع وهى تردف قائلة مالك
أجابها بضيق وحزن وهو ينظر لها .. هتف منتصر قائلا مضايج .. تعبت يارهف كل شوية راحة سكندرية .. ميتى هنخلص من الجامعة
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 49 صفحات