الأحد 24 نوفمبر 2024

عروس صعيدي بقلم نور زيزو

انت في الصفحة 6 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

 يقف منصور مع منتصر فى غرفة مكتبه وهو يتحدث معه ويقول براحة عليها ياولدى مشان خاطر عمك لكن لو عليها أنا اجتلها بيدي على اللى عملته
نطق منتصر وهو ينظر له بتفهم قائلا خلاص يا حاج دى بجيت مرتى دلوجتى
ويتركه ويخرج متجه لغرفته يفتح الباب ويدخل يراها وهى تجلس على طرف السرير وتبكي يتنفس الصعاد وهو يغلق باب الغرفة ويجلس على السرير من الجهه الاخرى ويخلع عمته
يستوقفه صوتها المرتجف وهى تبكي تقول له ممكن تساعدني
يستدير لها بدون فهم وهو ينظر لها وهى تنظر للأرض بأحراج وتبكي
يسألها بدون فهم قائلا أساعدك فأية تانى
يراها تقف ببراءة وهى تنظر للأرض وتتحاشي النظر له وتمسك فستانها بيديها وهى تلتف حول السرير وتجلس بجانبه وهى تستدير له وتعطيه ظهرها
 وهرب للحمام وقلبه ينبض پجنون وأخذ جلابية نومه غيرت ملابسها وأرتدت بيجامة حرير بنص كم وازرار وشورت أبيض حرير يصل لركبتها وأسدالت شعرها على ظهرها وأزالت مكياجها وأتجهت نحو باب الحمام ودقت عليه برفق فتح الباب ويدهش بمظهر وينبهر من جمالها عادت طفلة كما أحبها بدون تجميل
وعيناها العسليتين وقف يتأملها وهى تتحاشي النظر له وتذهب من أمامه نحو السرير وتأخذ اللحاف ووسادة
هتفت بأستغراب قائلا أنتى بتعملى ايه
نطقت بحزن عميق وهى تكتم دموعها وصوت بكاءها قائلة عشان متقرفش منى أنت كمان أنا هنام على الكنبة
أجابها وهو ينظر لها باشمئزاز فهى من فعلت بنفسها هكذا نامي على الفرشة يابت عمي وأنا هنام على الكنبة
وأخذ منها اللحاف وذهب نحو الكنبة ونام ظلت واقفة مكانها بهدوء أتجهت نحوه وجثوت على ركبتها بجانب الأريكة وتربت على ظهره بأناملها الصغيرة برقة يستدير لها وهو ينظر لعيونها
نطقت وهى تبعد نظرها عنه فهى لم تقوي على وضع نظرها فعيناه بعد أن أجبرته على الزواج منها قائلة شكرا ... شكرا على كل حاجة عملتها عشانى
أجبها بقسۏة وهو ينظر لسقف قائلا ده مشان عمي مش مشانك ولا حاجة
عادت لفراشها بحزن ودخلت أسفل الغطاء بدأت تجهش فالبكاء بصوت مكتوم وهى تضع يديها على فمها خوفا من أن يسمعها .. ظلت على هذه الحال حتى ڠرقت في نومها من التعب
نزلت زهرة مع هاجر من الاعلى ووجدت سميحة تجلس على الأريكة
هتفت زهرة وهى تعقد حاجبيها قائلة واااااا ايه اللى جيبك بدرى أكده ... ايه العريس أتوحشك
نكزتها هاجر فى ذراعها بأحراج وهى تقول نورت السراية كلتها ياسميحة
وقفت سميحة بأستفزاز وڠضب وهى تبعدهم عن طريقها بغيرة قائلة بعدوا أكدة خلينى أطلع أشوف المصېبة اللى فوج دى
وصعدت للأعلى
دلف عبده لغرفة منتصر كعادته ليقظه وهو لم يفهم بأنه تزوج وستكون زوجته فالغرفة تنام رهف وهى تضع الغطاء فوق رأسها  أقترب من السرير وهو يري أحدهم ينام يقف قرب السرير   وهو يتهته ويقول يا .. منتصر..بيه... أص.. حي
  وتصرخ حين ترى وجهه المشوة ويعود هو للخلف بفزع ولا يفهم من هذه وكيف جاءت لغرفة صديقه ركضت للخارج بفزع وهى يقف مكانه يفكر بمنتصر وأين ذهب تركض وهى ترتجف وتنظر خلفها عليه وتصطدم بجسد قوى تنظر وترى هذا من يقولوا عنها زوجها ينظر لها بدهشة لبكاءها وأرتجفها وڠضب لخروجها من الغرفة بهذه الملابس  نطقت پخوف وصوت مرتجف قائلة أنا .. انا.. فى ... رجل.. فأوضتى
أتسعت عيناه پصدمة وزادت صډمته حين لفت ذراعيه حول خصره وأخفت رأسها على صدره
رأتهم سميحة وهى تصعد السلالم لتزيد غيرتها وتكتم دموعها وتذهب من السراية
أبعدها عنه وذهب نحو الغرفة وهى خلفه تمسك فملابسه بقوة دخل ووجود عبده بالداخل
يقف عبده مكانه وهو يفكر بصوت مسموع قائلا منت.. منتصر ..جلب.. ست... لااااا .. من..تصر .. أت..سرق
يغمض منتصر عينه البنية بضيق وهو يهتف أستنانى برا يا عبده
ينظر عبده له ويراها وهى تقف خلفه ويخرج منفذا لأمره أستدار لها ويري دموعها تتساقط وهى ترتجف وتعض شفته السفلى ليتركها ويرحل متجها نحو الباب يستوقفه صوتها الهادئ وهى تقول ممكن تخليه ميجيش هنا تانى
نظر لها بأشئمزاز من القدم ألى الرأس وهو يقول متترعبيش أكده يابت عمى أنتى ناستى أحنا جيبناك من

انت في الصفحة 6 من 49 صفحات