الجمعة 22 نوفمبر 2024

اسكربيت و كانت صدفة بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


الغاضبه التي ترمقهم من بعيد 
كمال وهو يحتضن وجهها الصغير بيديه وحشتيني اوووي 
حوريه بمرح هات المفاتيح هجرب البتاع ده 
كمال بمرح تؤ اركبي ورايا هروح اكلك وبعدين نلف بيه شويه واوديكي الملاهي 
حوريه متناسيه كل شئ موافقه يلاا بس ناكل كبده 
كمال بابتسامته الجميله كبده كبده يلااا 
_ ذهب الاثنان لقضي اجمل اللحظات معا لا تخلو من مشاغبة تلك المجنونه له ومراقبته هو لها اثناء حديثها واكلها ولهوهاا ولما لا وهي اصبحت معشوقته 
حوريه بخووف يانهاااري الساعه 10 اتأخرت اووي 
كمال بخبث تعالي هوصلك 

حوريه بتوتر اااا لا
مش هينفع ي كمال انا هروح لوحدي 
كمال پحده انا عايز افهم دلوقتي لي مش عايزاني اقرب من اهلك 
حوريه بقلق مش عشان حاجه بس مجاش وقت و 
كمال پحده لا ده وقته ي حوريه مش هقعد اتفرج عليكي كده لحد ملاقيكي روحتي مني 
حوريه بدموع كمال قولتلك مليون مره احنا اصدقاء وبس ولو كان الاول مينفعش نرتبط دلوقتي بقي مستحيل 
كمال پألم انتي لي بتقولي كده للدرجه دي مش شايفه حبي ليكي 
حوريه بهرووب كمال انا عايزه امشي ولوحدي ممكن 
كمال بابتسامه ساخره متألمه تمام امشي ي حوريه وافضلي اهربي كده براحتك 
_ اوقف لها تاكسي لتصعد به وتغادر فحين وقف هو يرمق ذلك التاكسي بنظرات متألمه ثم عاد هو الاخر لمنزله 
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير 
نديم شكرا جدا 
ثم اشار لسائقه عادل مع الشيخ يلاا 
عادل بايماء تمام ي نديم بيه بعد اذنك 
_ذهب السائق والماءون للخارج فحين بقيت ريهام وام ابراهيم ونديم 
نديم بتوتر اا احمم ياريت موضوع جوازنا محدش يعرفه لاني انا خاطب ولسه مقولتش لخطيبتي ع اللي حصل 
ريهام بصدممه ايييي خاطب 
نديم هيفرق معاكي 
ريهام پحده لا طبعا بس ازاي خاطب وخاېف ع مشاعرها كده وانت كنت بتروح الاماكن القذره دي بجد من كل قلبي اتفووو عليك 
نظر لها نديم بغض ب ووقف واتجه لهاا 
ريهام پخوف وهي تحاول الفرا ر قبل ان يصل لها
ياااه عليك ده انا بهزر يعني والله مقصد اتوف عليك والنبي خلاص 
كادت ان تذهب ليجذبها من يدها ويرغمها ع الجلوس مجددا وهو يحواطها بزارعيه ويتحدث من بين اسنانه لمعلومات حضرتك انا جوزك والمفروض تحترميني 
نظرت له بنصف عين جوزي ع ورق هاا ولو عندك ورق احترمك عليه وريهولي 
_ دفعته بقوه وذهبت لغرفتها وهي تردف پغضب تصبح ع خير 
نديم وهو ينظر لغرفتها ويوجه حديثه لام ابراهيم قوليلها بكره تروح تقدم فالشركه وهبعتلها اللوكيشن وهتتقبل ع طول 
ام ابراهيم بنظرات حاده طيب اتفضل عايزين ننام 
نديم پحده انتي بتكلميني اناا 
ام ابراهيم بسخريه اي هتبات هناا اكيد لا ليك اماكن تانيه متعود عليها اخص 
_ اردفت بكلماتها لتغادر الي غرفتها فحين نظر هو بصدممه لها ثم غادر الاخر لمنزله 
كادت حوريه ان تدلف لمنزل عمها الذي تقيم به حتي صدح رنين هاتفها 
اجابت بحزن نعمم 
كمال بهدوء انتي عارفه اني مبقدرش اسيبك. زعلانه حتي لو انتي اللي غلطانه 
حوريه بغض ب لا زعلانه وصالحني يلااا 
كمال بابتسامه اصالحك ازاي طيب 
حوريه بمرح اممم استني افكر ا 
صمتت بفزع وخووف عندما صدح صوت عمها 
الجهوري وهو يصيح ب كنتي فين ي بت اخوياا 
حوريه پخوف حتي تناست كمال الذي يستمع لكل شئ عمي 
خلف پحده وغ ضب
مش هكرر تاني كنتي فين ي ربايت اماني 
حوريه پخوف شديد ي عمي انا كنت بتمشي شويه و 
اردف ذلك الشاب الذي يقف بجوار خلف قولتلك ي حج هتكدب وانها كانت مع الواد اللي ماشيه معاه من وهي فلندن 
حوريه پخوف ودموع عمي انا هفهمك كل حاجه بس 
خلف وهو يتقدم منها بغض ب شديد عندك حق ي سعيد ولو كان اخوياا معرفش يربيكي انا هربيكي
ذهب له نديم الذي كان للتو دالف لمنزله خير ي بني في اي بتطلع دخان لي كده 
تجاهله كمال وذهب للخارج پغضب شديد 
نديم وهو يلحق به في اي يالاا استني 
_ يتبع

 

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات