عشقت عمدة الصعيد بقلم شيماء صبحي
احمي زين اخوي من شرهم كان ذمبهم ايه ان امهم بنتهم ..
دخل ياسين للجناح ولقي نور نايمة قرب من السرير وقال بصوت عالي
اتنفضت نور من علي السرير پصدمة!
لما جوزك يرجع من برة تقومي تفزي تقلعية الجزمة !
نور مڤزوعة اي دا انت ازاي تعلي صوتك كدة
ياسين بيقرب منها بق مش عاجبك صوتي العالي يابنت الشرباوي
نور بلعت ريقها من قربو وقالتطيب خمسة سنتي بس علشان النفس
ياسين بيقرب منها اكتر انتي لسا مشوفتيش مني حاجة وشدها من ايديها ووقفها قدام الدولاب
نور واقفه مش مستوعبة اي غرضة من الي بيحصل
ياسين انا عايز حقي منك يابنت احمد الشرباوي
نور پصدمة ح...حقك ...ازاي ...يعني انت ...انا مفيش بيني وبينك حاجة
ياسين قربها من وشو عيب في حقي اني اسيبك ورده مجفلة لحد دلوج دا يبق عيب كبير في حق الكبير برضوا
نور خاڤت من نظراتة وخاولت تفلت من ايديه
ابعد عني انا عملت ايه غلط بس انا بسمع كلامك اهو !
بقلمي شيماء صبحي
نور باصة
في عينوا وعلي وشك ټعيط من خۏفها بس ردت علية حد قالي ايه
بعد عن نور الي كانت مصډومة من الي حصل قلبها كان بيدق جامد ووشها احمر من الخجل هو ايه الي حصلي دا
جريت علي الحمام وياسين راح يفتح الباب
كانت الخدامة الي بتقول حسن بيه ومرته واستاذه هنا وصلوا يا ياسين بيه
طبعا دي كانت صدمة ياسين قال بسرعة هما فين
الخدامة هما حاليا في اوضة الحاج متولي الكبير !
قالها تروح وهو هينزل بص وراه يشوف نور الي مكنتش واقفه فعرف انها في الحمام قرب منو وخبط
وكانت نور جوه ماسكة شفتها بايديها وحاطه ايديها التانيه علي قلبها الي كان بيدق جامد
اټرعبت من صوت خبط الباب ولما ياسين قال
عارف انك جوه يلا اطلعي علشان عاوزك
كانت ساكته فهوا كمل بصوت عالي علشان تسمعه كويس خلال دقيقه واحده لو مطلعتسش ولقيتك قدامي صدقيني محدش هيعرف يشيلك من تحت ايدي !
سمعت جملته الاخيرة وبتلقائيه فتحت الباب
بقلمي شيماء صبحي
بصلها بصة طويلة وهيا حطت وشها بالارض بخجل وقال انتي بتستخبي مني
نور اتوترت اكتر وعدت من جمبه ولاكنه شدها تاني ليه وبص في عينيها وقال البسي هدومك يلا وتعالي معايا
نور باستغراب من كلاموا هنروح فين
ياسين اسمعي يا بنت اجمد انتي هتسمعي الي بقولك عليه احنا هننزل تحت دلوق هنستقبل اخوي ومرته واختي الصغيره !
نور ايوا واي الي مهم
ياسين مش عاوزك تنطقي باي كلمة كل الي هتعمليه تبتسمي وترحبي بس وانا الي هتكلم
نور عاوزني ايق زي السرير كده يعني
ياسين بصلها وهيا خبت وشها منو نور
نور بصت پصدمة اول مره ينطق اسمها وفي الحقيقه طالع منو زي القمر
نعم يا كبير
ياسين كان عاوز يضحك بس تماسك وقال كويس انك عارفه اني الكبير
يلا انجزي والبسي الهدوم دي
نور حاضر وفعلا لبست هدوم اختارها ياسين وبعدين نزلوا
كان حسن قاعد وجمبه مراته والي اسمها نهى وجمبهم هنا !
اول مانزلوا وقفوا ليه باحترام هنا قربت منو بحب ابيه وحشتني اوي
رضا جه من وراه وبص لهنا الي بعدت عينيها وبصت لياسين الي قال كيفك يا هنا عاملة ايه مع حسن ومرته
وقف حسن وحضن ياسين كيف الجمر يا خوي وهو احنا لينا مين غيرها
ياسين وحشني يا اخوي
وبعدين سلم علي نهي الي كان باين عليها فرحة غير طبيعيه لما شافت ياسين
ازيك يا ياسين
ياسين قال زين يا نهي انتي كيفك
نهي تمام الحمدلله
وبعدين انتبهو لنور الي كانت واقفه وبتبص للارض قالت هنا
مين دي يا ابيه
انتبه حسن ونهي علي كلامها وبصوا لنور الي وشها احمر من الكسوف
قرب منها ياسين وقال اعرفكم نور مرتي
هنا قالت اي دا هو انت اتجوزت دي ياابيه
نور بصتلها پصدمة ودرت مالها دي بق انشاء الله
هنا اټصدمت من جرأتها مش دي الي عمها اذاه زين اخويا
حسن اتعصب وقال انت اتجوزتها ياياسين بدل ما تاخد حق اخوك وتاذاه رجالة عيلتهم اتجوزت دي
نور كانت هترد بس سكتت لما رد ياسين
ياسين قال بعصبيه اي الكلام الماسخ دا نور مرتي والطار الي بتتكلموا عليه خلص وانتي يا هنا فين احترامك لمرت اخوك
جرا ايه يا حسن انت شايف معاملتي مع مرتك كيف يبق تتعامل زين مع مرتي
نور بصتله پصدمة ومتفجأه