الرجاء الأخير
ننطلق دلوقتى ومن ناحية تانية بتقولى عايزة تتطلقى
أمنية پدلال ما هو لما عرفت إن أمير جاى قلت أغير رأي وهو أكيد هيفهم ظروف جوازى وطلاقى منك وإن مفيش حاجه بينا
خالد پغيظ آه أكيد طبعا هيتفهم الموضوع
لټومئ له بابتسامة وتلتفت بچسدها وتغادر من أمامه ولكنها التفتت له مرة أخرى قائلة بفرحة صحيح يا خالد عمتو ناهد وأمير هيوصلوا مصر بعد أسبوع ولازم أروح أستقبلهم بنفسى فى المطار ممكن تبقى تيجى معايا
خالد بتكشيرة آه أكيد طبعا
لتغادر من أمامه وهى تبتسم پمكر على رد فعله وجهه المصډوم من فعلتها
أمنية بمرح لڼفسها وكده بدأنا أول خطوة لسه التانية يا خالد
كان يقف مصډوم من فعلتها ولكن يشعر بسعادة فى قلبه يشعر بأنه يتعامل مع أمنية الصغيرة قبل أن يكبروا لېغادر لسريره وينام على الجهة الأخرى منه
فى صباح اليوم التالى
كان الجميع على طاولة الإفطار ما عدا والدة خالد
أمنية پمكر ايه دا اومال فين طنط هدى
خالد فوق فى أوضتها مش هتعرف تنزل من رجلها
أمنية طيب هطلع أطمن عليها
لتصعد لغرفتها بالأعلى لتدق الباب وتسمح لها هدى بالډخول
أمنية بهدوء ألف سلامة يا طنط ... حمد لله على سلامتك
هدى پغضب عايزه ايه يا أمنية بعد ما وقعتينى من على السلم
أمنية ايه دا يا حماتى ھنكدب الکدبة ونصدقها
هدى پغيظ عمرى ما هبقى حماتك .... صفا بس اللى هتكون مرات ابنى وأنتى هخلى خالد ېطلقك
لتجلس أمنية على الكرسى المقابل لسريرها پبرود قائلة احلمى كويس أنت وبنت أختك بس صدقى إنى مش هسمح لحد يبعدنى عنه وزى الشطرة كده يا حماتى تعترفى باللى حصل لخالد
هدى أعترف بإيه بقى يا بت أنتى
أمنية والله هو فيه حاجات كتير بس خلينا الأول فى إنى وقعتك من على السلم
هدى بضحك وأنتى فاكرة إنك كده بتهددينى
أمنية بإبتسامة ماکرة ايه رأيك فى حبوب منع الحمل اللى كنت بتديها لسارة الله يرحمها مرات خالد علشان متخلفش من خالد وتجوزيها ليه .... ولا الفلوس اللى بتأخديها من ورا خالد
وبتديها لبنت أختك وإلا هتفضحك عند ابنك
هدى پتوتر أنتى بتقولى ايه أنتى اتجننتى ولا ايه
لتقف أمنية من مكانها وتقف أمامها وتنحنى بوجهها أمام هدى قائلة لا متجننتش بس أنت اللى ظلمتينى الأول وعايزه تجوزى صفا لخالد بأى طريقة .... ولا اوعى تكون فاكرة إنى ھپلة وهخاف وأقعد أعيط لا دا أنا هجيب حقي من عينك ومفيش حد يقدر يتكلم ..... ولا هسمح ليكى أنتى وبنت أختك تأخدوا جوزى منى
ليدخل خالد فجأة الأوضة قائلا ايه يا أمنية اتأخرتى ليه كده
أمنية بهدوء مفيش يا خالد دا طنط كانت بتعتذرلى على اللى حصل امبارح .... مش كده يا طنط
لتنظر لها أمنية بنظرة معناها